تجاهل الرئيس الإيرانى حسن روحانى زيارة نظيره التركى رجب طيب أردوغان، الذى وصل صباح اليوم الأربعاء، إلى طهران لتلبية دعوة روحانى لبحث التعاون الثنائى وأهم القضايا الدولية.
ولم يستقبل وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف أردوغان، وكان فى استقباله فى مطار مهراباد وزير الصناعة الإيرانى محمد شريعتمدارى الذى اصطحب الرئيس إلى صالة الزوار.
وكانت قد أعلنت الرئاسة التركية أن أردوغان سيزور اليوم الأربعاء، إيران تلبية لدعوة نظيره الإيرانى حسن روحانى لبحث التعاون الثنائى وأهم القضايا الدولية.
وأوضح بيان صادر عن الرئاسة التركية أن أردوغان وروحانى سيرأسان اجتماعا لمجلس التعاون للبلدين. وسيلتقى الرئيس التركى فى إيران مع المرشد الإيرانى علي خامنئى.
وزار الاثنين الماضى رئيس الأركان التركى، الجنرال خلوصى آكار طهران، واتفق مع نظيره الإيرانى على تعزيز التعاون والتنسيق فى محاربة الإرهاب وتأمين الحدود، كما أكدا رفضهما نتائج استفتاء كردستان العراق.
وقال الرئيس الإيرانى روحانى خلال استقباله لرئيس الأركان التركى، إن كلا من إيران وتركيا تواجه تهديدات إقليمية مشتركة ومحاولات لزعزعة الأمن والاستقرار، مؤكدا ضرورة التعاون الثنائى بينهما للتصدى لهذه التهديدات.
وكان روحانى قد زار تركيا فى أبريل عام 2016.
ومن المقرر أن تركز مباحثات الرئيس التركى فى إيران على قضية انفصال إقليم كردستان العراقى، وتداعيات الانفصال على البلدين المجاورتين للعراق، إيران وتركيا الذين لديهما أقليات كردية تشكل إحدى قوميات شعبى البلدين وتخشى سلطات البلدين من انتقال النزعة الانفصالية إلى الأقاليم التى يقطنها الأكراد فى إيران وتركيا، ما سيشكل تهديدا لأمنهم القومى.
