منتدى حوار الثقافات يستضيف أمين عام مركز الملك عبد الله للحوار

الإثنين، 30 أكتوبر 2017 04:45 م
منتدى حوار الثقافات يستضيف أمين عام مركز الملك عبد الله للحوار الدكتور القس أندريه زكى رئيس الهيئة الإنجيلية
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يستضيف منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الانجيلية جلسة حوارية تعقد ظهر السبت القادم بمركز صموئيل حبيب بالنزهة الجديدة بالقاهرة، الدكتور فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمى للحوار بين اتباع الأديان والثقافات، ومستشار الديوان الملكى السعودى، فى جلسة حوارية يشارك فيها إلى جانب الأمين العام للمركز، الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الانجيلية بمصر، مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية، تتناول دور القادة والمؤسسات الدينية فى ترسيخ ثقافة الحوار و دعم قضايا فهم الأخر، ويحضرها عدد من القيادات الدينية الاسلامية والمسيحية وقادة الفكر من المهتمين بنشر ثقافة الحوار والتعايش المشترك، ونخبة من قيادات المجتمع المدنى وأساتذة الجامعات وبعض أعضاء مجلس النواب ورجال الاعلام.

  من جانبه قال الدكتور القس أندريه زكى رئيس الهيئة الإنجيلية، إن العالم يتطلع حاليا لتعزيز أدوار التواصل والحوار بين الأفراد والمؤسسات المتنوعة، وبخاصة المهتمة بنشر ثقافة الحوار والتعددية والتعايش المشترك، إلى بناء جسور من التفاهم والتعاون وتعزيز دور القيادات الدينية وصانعى السياسات ودعم الجهود فى مجالات السلام والتعايش المشترك.

  وأشار زكى إلى إن القيادات والمؤسسات الدينية، يمتلكون قوة هائلة للوصول إلى حلول حقيقية لاستدامة السلام والتسامح والاعتدال وتعزيز التعايش، مؤكدا  أهمية مساندة الجهود الفكرية والأمنية والعسكرية التى تعمل على مكافحة الارهاب والتطرف.

  جدير بالذكر أن مركز الملك عبد الله للحوار بين أتباع الديانات والثقافات يسعى حاليا لتأسيس تحالفات عالمية لمكافحة التطرف والإرهاب، نتج عنها تأسيس المركز العالمى لمكافحة التطرف ومركز الحرب الفكرية ودعم برامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.

وفى هذا الإطار يخطط المركز لعقد مؤتمر رفيع المستوى فى العام القادم بهدف إطلاق أول شبكة لأتباع الأديان والثقافات فى العالم العربى لتعزيز الروابط الإنسانية المشتركة. كما يخطط ايضا لتكوين شبكة دولية تجمع الهيئات والجهات التى ترعى نشر ثقافة الحوار والتعايش المشترك بين الشعوب، بهدف تعزيز الروابط الإنسانية المشتركة، لتكون المنصة الحوارية الأولى من نوعها فى العالم العربى بين المسلمين والمسيحيين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة