من النهاردة المواعين عليه.. مشاركة الرجل لزوجته فى الأعمال المنزلية تجعله أكثر سعادة

الثلاثاء، 03 أكتوبر 2017 07:21 م
من النهاردة المواعين عليه.. مشاركة الرجل لزوجته فى الأعمال المنزلية تجعله أكثر سعادة المهام المنزلية أرشيفية
إسراء عبد القادر ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعانى الكثير من النساء من كثرة الأعباء المنزلية على عاتقهن ويشكين دائمًا من ضيق الوقت خاصة إذا كانت مرأة عاملة ولا يوجد من يساعدها فى القيام بالمهام المنزلية ولكن الحل أصبح ممكنًا، فما المانع أن يشارك الرجل زوجته المهام المنزلية، قد يقبلها البعض ويرفضها البعض الآخر ولكن الواقع يقول إن هناك دراسة اجتماعية تحدثت فى هذا الجانب. 

 

رجل يشارك زوجته الأعباء المنزلية
رجل يشارك زوجته الأعباء المنزلية

 

وكشفت دراسة اجتماعية أجراها باحثون من جامعة "كامبريدج" البريطانية عن أن الرجال الذين يشاركون زوجاتهم في الأعمال المنزلية من كي الملابس وتلميع الأثاث والأرضيات، هم أكثر سعادة من أقرانهم من الرجال الذي يحجمون عن إنجاز هذه المهام.


وأرجع الباحثون السبب في ذلك إلى شعورهم بالسعادة لتخفيف الأعمال المنزلية عن كاهل شريكة حياتهم، ما يجعلهم يستمرون في إنجاز هذه المهام، بل والحرص على أدائها على أكمل وجه.

وفى نفس السياق ترى "لانا محى" خبيرة العلاقات الأسرية أن مشاركة الرجل لزوجته فى المهام المنزلية لا يقلل منه كما يرى الكثير من الرجال فى مصر وتؤكد أن النتائج الواردة فى الدراسة الاجتماعية منطقية حيث أنه بمقارنة الرجل الذى يشارك زوجته فى الأعمال المنزلية من كى الملابس وتلميع الأثاث بآخر لا يشارك أبدًا فى تلك المهمام سنجد أن الذى يشارك زوجته فى تلك المهام هو أكثر راحة وسعادة ممن لا يشارك لأن بذلك يخفف الأعباء على زوجته ويعطيها فرصة لوجود وقت للاهتمام به وبمسئوليات أبنائهما وهو ما يؤثر إيجابيًا على جو البيت والأسرة.

أما عن موافقة طبيعة الرجل المصرى على نتائج تلك الدراسة فترى خبيرة العلاقات الأسرية أنه لا يمكننا تعميم ردود الأفعال على كل الرجال، فهناك من يشارك زوجته الأعمال المنزلية كنوع من "الرجولة" والشعور بالمسئولية تجاه المنزل، وهناك من الرجال من يرى فى ذلك مسئولية كاملة على المرأة وأنه عليه واجبات أخرى للعمل ورعاية الأسرة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة