مبعوث أممى: الأوضاع الإنسانية فى اليمن صادمة

السبت، 28 أكتوبر 2017 02:27 م
مبعوث أممى: الأوضاع الإنسانية فى اليمن صادمة اليمن - أرشيفية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب مسؤول عمليات الإغاثة فى الأمم المتحدة مارك لوكوك، اليوم السبت، عن "الصدمة" حيال الأوضاع الإنسانية فى اليمن الغارق فى النزاع، ودعا الأطراف المتحاربة لاحترام القانون الدولى.

وفى ختام مهمة إستمرت 5 أيام هى الأولى له إلى اليمن، قال مسؤول الشؤون الإنسانية والإغاثة الطارئة فى الأمم المتحدة أن الحرب فى الدولة الفقيرة يجب أن تنتهى من خلال عملية سياسية.

وقال لوكوك "جئت إلى اليمن لافهم بشكل أفضل الأزمة الانسانية المتدهورة، والتى تشمل انتشارا هو الاسرع فى العالم لوباء الكوليرا، واكبر انعدام للامن الغذائى فى العالم، والنزوح الكبير للسكان"، وقال للصحفيين قبل مغادرة صنعاء "كانت مشاهدة التأثير المخيف لهذا النزاع الذى تسبب به الانسان تبعث على الصدمة".

وأضاف أن الأمم المتحدة تدعو كافة الاطراف  للتمسك بأسمى معايير القانون الإنسانى الدولى وإحترام حقوق الانسان مع إحترام حقوق الجميع ومنهم المعتقلون والصحفيون"، ويلقى لوكوك كلمة أمام إجتماع بارز ينعقد ليوم واحد فى الرياض الاحد مخصص لمعالجة الأزمة الإنسانية فى اليمن.

وخلال زيارته إلى اليمن أجرى لوكوك محادثات فى عدن، مقر الحكومة المعترف بها دوليا، وفى صنعاء التى يسيطر عليها المتمردون، كما زار عدة مناطق أخرى.

وقال أنه حث المسؤولين فى عدن وصنعاء على ضمان وصول المساعدات الإنسانية لكل من هم بحاجة لها، ودعا لاعادة فتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية والإنسانية.

وقال لوكوك انه شاهد اطفالا يعانون من سوء تغذية حاد وزار مستشفيات بالكاد لديها كهرباء وماء والتقى عاملين صحيين لم يتلقوا أجورهم منذ أشهر، وتقوم الامم المتحدة بتقديم المساعدة المباشرة لسبعة ملايين يمنى، لكن البرنامج بحاجة لبذل مزيد من الجهود وبحاجة لمزيد من الدعم، بحسب لوكوك.

ويشهد اليمن منذ 2014 نزاعا داميا بين المتمردين الحوثيين والقوات الحكومية، وسقطت العاصمة صنعاء فى أيدى المتمردين فى سبتمبر من العام نفسه. وشهد النزاع تصعيدا مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكرى فى مارس 2015 بعدما تمكن الحوثيون من السيطرة على مناطق واسعة فى البلد الفقير.

وخلّف النزاع اليمنى اكثر من 8650 قتيلا واكثر من 58 الف جريح، وتسبّب بأزمة انسانية حادة، بحسب منظمة الصحة العالمية










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة