بالصور.. "أرض الفيروز مليانة كنوز".. السيناوية يتحدون صحراء"الدفيدف" بجهودهم الذاتية.. زرعوا 300 فدان زيتون والدولة تجهز المرافق لاستكمال المساحة لـ5000 فدان.. وكيل الزراعة: إنشاء 50 مسكن وحفر بئر أعماق

السبت، 28 أكتوبر 2017 12:24 م
بالصور.. "أرض الفيروز مليانة كنوز".. السيناوية يتحدون صحراء"الدفيدف" بجهودهم الذاتية.. زرعوا 300 فدان زيتون والدولة تجهز المرافق لاستكمال المساحة لـ5000 فدان.. وكيل الزراعة: إنشاء 50 مسكن وحفر بئر أعماق  محرر اليوم السابع وسط اشجار الزيتون
شمال سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على مساحة مستوية تحفها السلاسل الجبلية بمنطقة الدفيدف فى وسط سيناء، نجحت جهود الأهالى فى تغير وجه الصحراء الأصفر للون الأخضر بزراعة 300 فدان بأشجار الزيتون من بين 5 آلاف فدان هى مساحة المنطقة ويجرى التجهيز لزراعتها.

 

رصد "اليوم السابع" حركة إعادة احياء المنطقة على بعد نحو 50 كيلومترا شرق مدينة الحسنة بجهود استكملتها الدولة، وتمثلت فى مد شبكات كهرباء، وحفر آبار عميقة، وبناء وحدات سكنية لتودع "الدفيدف" تصحرها بلا رجعة، وتستقبل قاطنيها الجدد من المزارعين وأسرهم.

 

يقول الأهالى إن الدفيدف من أهم مناطق وسط سيناء الزراعية، حيث إنها أرض منبسطة، تربتها طينية وأطرافها على مسار حركة مياه السيول القادمة من أعالى الجبال المحيطة بها، وعرفت بأنها منبت جيد للقمح والشعير والبطيخ.

 

وقال المهندس عاطف مطر وكيل وزارة الزراعة بشمال سيناء الذى رافق "اليوم السابع" خلال زيارة المنطقة، إن مديرية زراعة شمال سيناء رصدت أهمية المنطقة قبل 5 سنوات مضت، وتم الرفع المساحى وتبين أنها على مساحة 5 آلاف فدان مستوية لا تحتاج أى جهود لإصلاحا أو تسويتها، وتم تقديم ملف يتضمن كافة مميزاتها الزراعية ومتطلبات استغلالها زراعيا.

 

أضاف "مطر" إن أول عملية زراعة فى المكان بدأت من الأهالى بمساعدة الدولة، حيث بدأوا فى مد شبكات الرى بعد توصيل التيار الكهربائى إليها قبل 3 سنوات، ونجحت الجهود الأهلية فى بدايتها وبواسطة بئر مياه واحد زراعة 300 فدان بالزيتون فى منطقة "أبو سلمى"، بعد أن تبين نجاحه وهذه المزروعات فى بدايتها الأولى ويسير نموها بشكل مبهر قياسا بمناطق زراعية أخرى فى شمال سيناء.

 

أضاف أن الأراضى تربتها غنية بالطمى الذى تنقله السيول من سد جبال طلعة البدن، وقال إن " الدفيدف" أصبحت من المناطق الزراعية الواعدة الذى تكفلت بها الدولة ممثلة فى وزارة الزراعة، حيث يجرى حفر بئر أعماق إضافة لإنشاء نواة تجمع سكنى مكون من 50 وحدة سكنية للمزارعين، ومد الطرق وتقوية شبكات الكهرباء، وكل هذا سيخلق مجتمعا زراعيا جديدا فى المنطقة من المزارعين وأسرهم، إضافة لتوفير 300 فرصة عمل ثابتة بخلاف العمالة اليومية.

 

وتابع وكيل وزارة الزراعة بشمال سيناء، أن منطقة الدفيدف ضمن مناطق زراعية واعدة فى وسط سيناء، من بينها منطقة "خشم المستن" القريبة من مناطق صناعات الأسمنت بمركز الحسنة على مساحة تصل لـ6 آلاف فدان وبها جهود ذاتية لأهالى تمكنوا من حفر 12 بئرا ويجتهدون فى زراعة أرضها.

 

ومن جانبه، يقول محمد أبو سالم أحد أبناء المنطقة، إلى أن الجهود الزراعية الجديدة فى مناطقهم جعلت عددا من الأهالى يستقرون فى المكان، حيث فرص عمل أفضل لهم، كما أنهم يشاهدون اللون الأخضر على أرضهم بشكل دائم بعد أن كان موسميا وهو القمح والبطيخ فى سنوات هطول المطر بكثرة، مضيفا أنه وأسرته أصبحوا فى مأمن خصوصا أنه إلى جانب الزراعة يتم بناء وحدات سكنية جديدة لأسرهم ستساعدهم أكثر على الاستقرار.

وفى سياق متصل، قال المهندس مدحت فكرى مدير إدارة الزراعة فى مركز الحسنة بوسط سيناء، إن الإدارة الزراعية تقدم خدماتها الإرشادية للمزارعين، لافتا إلى أنهم عانوا كثيرا فى البداية خصوصا أن المنطقة نائية، والمياه التى تستخرج من باطن الأرض تكون درجة حرارتها مرتفعة ويتم تبريدها فى أحواض ثم توزيعها عبر شبكات مياه لتروى كافة المساحات الزراعية.

 

ودعا مدير الإدارة الزراعية بمركز الحسنة، كافة المزراعين من أبناء سيناء للاتجاه لزراعة المناطق الصحراوية الخصبة فى وسط سيناء، وقال إنها استثمار واعد ومضمون بتكاليف محدودة وتعطى إنتاجا مضاعفا وجيدا.

 
مزارع جديدة
مزارع جديدة

 

مساحات خصبة
مساحات خصبة

 

محرر اليوم السابع فى المكان
محرر اليوم السابع فى المكان

عمران

عمران

 

بناء قرية سكنية
بناء قرية سكنية

 

حركة العمران
حركة العمران

 

مساكن للاهالى
مساكن للاهالى

 

الزيتون
الزيتون

 

مزارع
مزارع

 

زراعات
زراعات

 

المهندس عاطف مطر وكيل وزارة الزراعة
المهندس عاطف مطر وكيل وزارة الزراعة

 

مساحات زراعية
مساحات زراعية

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة