قالت متحدثة باسم رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى اليوم الجمعة، إن ماى قلقة من تقرير صحفى يتحدث عن انتشار التحرش الجنسى بين المشرعين وموظفى البرلمان.
يأتى التقرير الذى نشرته صحيفة (صن) فى أعقاب عشرات المزاعم ضد المنتج السينمائى الأمريكى الشهير هارفى واينستين والتى دفعت مئات الآلاف من النساء فى العالم للحديث عن تجاربهن مع التحرش.
وذكرت الصحيفة اليوم الجمعة أن الموظفات فى منطقة وستمنستر بلندن والتى تضم مقر الحكومة والبرلمان والوزارات الرئيسية أنشأن مجموعة على تطبيق واتساب للتراسل لتبادل تجاربهن مع التحرش وتحذير الأخريات من معتدين محتملين.
ولم تذكر الصحيفة اسم أى شخص له صلة بالمزاعم لكنها نسبت إلى عضوات فى المجموعة لم تنشر أسماءهن عندما كانت تصف محتوى الرسائل أو الغرض من المجموعة.
وقالت المتحدثة باسم ماى عند سؤالها عن تقرير الصحيفة "التقارير مثيرة جدا للقلق لكننى لا أستطيع استباق الاتهامات أو التحقيقات التى لم يعلن عنها بعد".
وتابعت "رئيسة الوزراء كانت واضحة جدا عندما علقنا على تقارير عن هارفى واينستين خلال الأسابيع القليلة الماضية وقلنا إن أى سلوك جنسى غير مرغوب فيه يعتبر أمرا غير مقبول على الإطلاق وهذا ينطبق على أى منحى من مناحى الحياة بما فى ذلك السياسة".
وبشكل منفصل أقامت مجموعة من عضوات حزب العمال المعارض موقعا إلكترونيا لتشجيع زميلاتهن على الحديث عن أى تحرش تعرضن له داخل الحزب.
وقالت المتحدثة باسم ماى "أى اتهامات قد تخرج إلى العلن سيتم التعامل معها بمنتهى الجدية وننصح بالاتصال بالشرطة فى حال وجود أى اتهام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة