محمد سمير

ظاهرة المراكز!

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017 10:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على الرغم من القرارات الكثيرة التى اتخذها العديد من السادة المحافظين فى السنوات الأخيرة لإغلاق مراكز الدروس الخصوصية فى نطاق محافظاتهم التى يطلق عليها من باب الشياكة والوجاهة «السنترز»  إلا أنه للأسف لا تزال هذه المراكز موجودة بقوة، بل وتزداد وتيرة انتشارها يوماً بعد يوم لأننا لم نعالج بعد الأسباب الحقيقية التى أدت إلى نشأة ونمو هذه المراكز، حتى أنها أصبحت البديل التعليمى الأساسى الذى لا غنى عنه لمعظم التلاميذ بعد التراجع الدامى الذى أصاب منظومة التعليم فى مصر بجميع عناصرها ومفرداتها بصورة غير مسبوقة وخاصة خلال العقدين الأخيرين.. أرجو أن ندرك أن القضاء على الظواهر السلبية لا يكون أبداً بقرارات فوقية فقط دون دراسة وتحليل الأسباب الحقيقية والمنطقية التى تقف وراء وجود تلك الظواهر.. لن تختفى ظاهرة مراكز الدروس الخصوصية أبداً إلا بعد إصلاح وتطوير منظومة التعليم وعودة المدرسة إلى أداء دورها التعليمى والتربوى على الوجه الأكمل، هنا.. وهنا فقط ستتلاشى هذه المراكز تلقائياً دون الحاجة إلى اتخاذ قرارات.










مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

التعليم في مصر

التعليم في مصر عمليه تجاريه واستثماريه هدفها الربح ومش مهم بعد كده طالب فاهم أو جاموسه

عدد الردود 0

بواسطة:

نادر

بديل المدرسة

اصبحت بديل للمدارس و بالرغم من الكثافة العالية للفصول بها فانها هي الاساس في العملية التعليمية. وزارة التربية و التعليم اسم علي ورق و نحو الانهيار التام

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف سلامة

حتى المدارس الخاصة ، بتقفل فصول الثانوية العامة

الميزة التى تميز هذه المراكز هى استقدام مدرسين على خبرة ودراية عالية بالمواد وبتوقع اسئلة الامتحانات (طبعا خصوصا للثانوية العامة) ، كنت اتخيل ان هذه المراكز تستقطب فقط طلاب المدارس الحكومية ، ولكنى عرفت ان حتى المدارس الخاصة التى يدفع فيها الاهالى اموالا طائلة (وبالتالى تقدر ان تستقدم مدرسين ذو خبرات عالية) هى ايضا تغلق فصولها لطلاب الثانوية العامة بعد توجههم بالكامل الى هذه المراكز.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة