"الشىء لزوم الشىء".. من النهاردة مفيش توتر.. قرب واعمل دماغ "سبينر"

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017 07:00 م
"الشىء لزوم الشىء".. من النهاردة مفيش توتر.. قرب واعمل دماغ "سبينر" الاسبينر
كتبت سلمى الدمرداش – إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مشاهد تمر سريعاً.. أقدام فى كل مكان وكردون عالى من الحديد يقف شاهداً على كل تلك اللقطات.. حالة من التوتر تسود وعبارات إفساح الطريق تتعالى فى سماء المنطقة المنحصرة بين حواف الكردون والمحال التجارية على جانب الطريق.. فى أحد المداخل الواسعة نسبياً لشارع جانبى تجذبك عيناك لقطع ملونة على إحدى طاولات بيع لعب الأطفال فى ذلك المكان، تقترب لتدقيق النظر لتجدها"لعبة الاسبينر" التى طرحت بالأسواق مؤخراً بعد انتشارها على مواقع التواصل الاجتماعى، والألعاب الأخرى للأطفال تتراص بجانبها ولكن تلك اللعبة الجديدة طفت على سطح أكثر ألعاب الأطفال مبيعاً.

 

منطقة وسط البلد
 
 

"أنا بايع منها 42 واحدة، وسعرها 35 جنيه" عبارة تتلقاها من "أبو أحمد" بائع ألعاب الأطفال صاحب ال54 عام وهو الوحيد الذى لم يتأثر عمله فى تلك المنطقة بعد التغيرات الأخيرة بسبب الكردون.

ويكمل حديثه عن الاسبينر"بتقلل التوتر والعصبية والكبار بيشتروها أكتر من الصغار"، لتبدأ التساؤلات ترد لعقلك، هل القدر لعب لعبته وجعل أبو أحمد بائع ألعاب الأطفال يقف فى ذلك المكان الملىء بالتوتر والعصبية ليكون ذلك الجو"فتحة خير" عليه ويبيع كمية كبيرة من لعبة الاسبينر، التى تقلل التوتر والعصبية؟ وهل بالفعل تلك اللعبة الجديدة على عالم ألعاب الأطفال قادرة على تقليل توتر الكثيرين؟ وهو ما دفعنا لسؤال الدكتور محمد سعيد استشارى الطب النفسى بجامعة عين شمس حول رأيه فى فاعلية مثل تلك الألعاب فى تقليل التوتر والعصبية، وجاء رده واضحاً أن علاج التوتر لا يمكن اختصاره فى استخدام تلك اللعبة بل من الممكن ان تكون وسيلة ذكية ليقبل الناس على شرائها.

IMG_8165
لعبة الاسبينر 

 

وأضاف أن هناك بعض التمارين البسيطة واستخدام الكرات الاسفنجية لتقليل حدة الانفعال العصبى والتوتر  ولكن لعبة الاسبينر ليست من الأساليب المعتمدة لدى الطب النفسى فى علاج التوتر والعصبية..

 وبعد أن عرفنا رأى الطب النفسى ماذا لو كان يقبل المارة فى منطقة"ما خلف الكردون" على شراء الاسبينر لتقليل توترهم وهى لا تؤثر فى ذلك؟

IMG_8170
لعب اطفال

 

اختلاف واضح فى الأراء حول ذلك وقد يخبرك أحدهم أنها ساعدته بالفعل على التخلص من التوتر والقلق ولكن بشكل عام "مجتمع ما وراء الكردون" فى حاجة لأساليب اكثر فاعلية تمكنه من التغلب على تلك الحالة من التوتر والعصبية التى تتولد بسبب الازدحام أثناء المرور بتلك المنطقة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة