شيخ الأزهر ووزيرة التضامن يزوران مصابى حادث الواحات ويشيدان بشجاعة قوات الأمن (تحديث)

زار الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، اليوم الإثنين، المصابين من رجال الشرطة فى حادث الواحات البحرية، الذى وقع يوم الجمعة الماضى، بمستشفى الشرطة بالعجوزة.

واطمأن شيخ الأزهر على المصابين وتمنى لهم الشفاء العاجل، مشيدا بحجم التضخيات الكبيرة التى يقدمها رجال الشرطة البواسل لحماية الوطن، وتأمين المواطنين، مؤكدا أن أبطال حادث الواحات أظهروا شجاعة كبيرة فى مواجهة الإرهاب الغاشم، وضحوا بأرواحهم لحماية الوطن.

وشدد الإمام الأكبر على أن الشعب المصرى أجمع يقدر ما يبذله رجال الشرطة والقوات المسلحة من دماء وتضحيات غالية من أجل دحر عصابات الإرهاب، التى تروع الآمنين وتستهدف أمن واستقرار مصر.

وأكد الإمام الأكبر مساندة الأزهر الشريف للشرطة والجيش فى مواجهة هذا الإرهاب الخبيث، مشددًا على أن تلك العصابات الإجرامية لن تتمكن من كسر إرادة الشعب المصرى، الذي سيتمكن من خلال وحدته وتكاتفه مع مؤسسات الدولة من هزيمتها وإفشال مخططاتها الهدامة.

من جانبها أشادت الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى بدور رجال الشرطة فى حماية أروح المواطنين، والتصدى للأعمال الإرهابية، وإصرارهم على حماية الوطن من أى عمليات إرهابية متمنية لهم الشفاء العاجل، معربة عن تقديرها للدور الكبير الذي تقوم به قوات الشرطة بالتعاون مع القوات المسلحة فى تجفيف منابع الإرهاب والحفاظ على استقرار البلاد، لافته إلى  أن يد الإرهاب لن تطال إرادة الشعب المصرى وسيظل الشعب يتصدى لهم بجميع طوائفه.

وتمنت والى للمصابين الشفاء العاجل، وأن يعودوا قريبا لأسرهم وعملهم معافين سالمين، كما أعربت الوزيرة للمصابين وأسرهم المرافقة لهم عن دعمها ودعم الوزارة للأبطال الذين يعرضون حياتهم للموت مقابل أن نعيش فى أمن وسلام وقالت "إننا لايمكن أن نوفيكم حقكم مهما عملنا".

من جانبهم، تمنى رجال الشرطة المصابون الشفاء سريعا حتى يعودوا مرة أخرى إلى المعركة للثأر من هؤلاء الإرهابيين القتلة.

كانت وزارة الداخلية أعلنت فى بيان أول أمس السبت استشهاد 16من قوات الأمن ومقتل 15 إرهابيا فى حادث الواحات الإرهابى عند الكيلو 135.