عمرو جاد

تجارة الأخبار الساخنة

الإثنين، 23 أكتوبر 2017 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كل النظريات الواردة عن حق المعرفة لا تحمل بندا يتيح لكل صاحب حساب على فيس بوك أن يكون مصدرا لأخبار حتى ولو ذكر فى نهايتها المصادر التى أوردتها أو نقلها منها.. فى حادثة مثل الواحات، لا ألوم وسائل الإعلام على نقص المعلومات، لأن انتظار البيانات المدققة أفضل وأنفع لصحة المجتمعات من التخمينات المتعجلة حتى ولو كانت ساخنة، لكننى ألوم صحفيين وإعلاميين ونجوما على مواقع التواصل، انهارت رصانتهم أمام شهوة حصد الإعجاب حين يبدو الواحد منهم عليما ببواطن الأمور ولديه مصدر مهم للمعلومات الخطيرة، فبدأوا يتداولون أخبارا مجهولة المصدر عن أرقام الشهداء وتفاصيل العملية وكأنهم راكبون على فوهة البنادق، والنتيجة الطبيعية سيل من الشائعات والأخبار الغامضة التى تضاعف الارتباك والمخاوف لدى الناس، أصبح بوست صغير من شخص يدعى الأهمية مصدر قلق لملايين المصريين، وسكينا تذبح آلاف الأمهات بدم بارد هلعا على أبنائهن.

amr-gad-last
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة