بعد موقعة الكيلو 135.. نجاحات حققتها الداخلية لكشف معسكرات الإرهاب بالصحراء.. مدير أمن الجيزة الأسبق لـ" اليوم السابع": الوزارة وجهت ضربات استباقية لمقار تدريب الخلايا.. ونطالب بطائرات استطلاع كالدول الإفريقية

الإثنين، 23 أكتوبر 2017 02:00 ص
بعد موقعة الكيلو 135.. نجاحات حققتها الداخلية لكشف معسكرات الإرهاب بالصحراء.. مدير أمن الجيزة الأسبق لـ" اليوم السابع": الوزارة وجهت ضربات استباقية لمقار تدريب الخلايا.. ونطالب بطائرات استطلاع كالدول الإفريقية شهداء الحادث
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خبير مكافحة إرهاب: انتقادات موقعة الواحات ليست فى محلها ولكل معركة خسائر.. الشهداء ضحوا بأنفسهم وأحبطوا سلسلة من التفجيرات بالمحافظات

نجحت وزارة الداخلية خلال الأونة الأخيرة، وقبل موقعة الكيلو 135 بصحراء الواحات بالجيزة، التى استشهد خلالها عدد من رجال الشرطة وقٌتل عدد من العناصر الإرهابية، فى توجيه العديد من الضربات الأمنية لمعسكرات الإرهاب بالمناطق الصحراوية، وتمكنت من القبض على العديد من عناصر تلك الخلايا وقتل اخريين منهم خلال مواجهات شرسة، فى عمليات كبيرة، منها ما تم التحفظ عليها لسريتها، وأخرى تم الإعلان عنها مثل الكشف عن معسكر تدريب تابع لحركة حسم الإرهابية بصحراء محافظة الفيوم، مما أسفر عن مقتل 8 من عناصر الحركة، بالإضافة إلى الكشف عن معسكر لتدريب الإرهابيين بصحراء مركز أبو تشت بقنا، ومقتل 18 من العناصر الإرهابية خلال مواجهة بعد الكشف عن معسكر تدريبى للمتهمين بصحراء الإسماعيلية. 

وبالرغم من الانتقادات التى وجهها البعض لوزارة الداخلية بسبب ارتفاع عدد شهداء الشرطة خلال المواجهة مع عناصر خلية إرهابية بصحراء الواحات، إلا أن خبراء أمنيين أكدوا أن لكل معركة خسائر، وأن الحرب على الإرهاب تحتاج إلى تضافر الجهود على المدى الطويل.

من جانبه قال اللواء محسن حفظى مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الجيزة الأسبق، أن وزارة الداخلية نجحت فى تحقيق العديد من الضربات الاستباقية الأمنية ضد العناصر الإرهابية خلال الأونة الأخيرة، داخل الأماكن العمرانية، بالشقق المفروشة، وأماكن عقد إجتماعتهم السرية، بالإضافة إلى الكشف عن المعسكرات التدريبية الخاصة بهم بالمناطق الصحراوية، خاصة بالمحافظات التى تمتلك ظهيرا صحراويا كبيرا.

وأضاف حفظى فى تصريح لـ" اليوم السابع"  أن وزارة الداخلية تمتلك قدرات أمنية مدربة على أعلى المستويات التدريبية، ومؤهلة للتعامل مع المناطق الصحراوية، حيث تعاملت القوة الأمنية التى واجهت الخلية الإرهابية بصحراء الواحات بالشكل الصحيح والمطلوب، وهو الاستناد على المعلومات، ثم مداهمة موقع المعسكر التدريبى للخلية بالكيلو 135 بالواحات.

وأشار حفظى إلى أن وزارة الداخلية تحتاج إلى تدعيم فى الإمكانيات والأدوات المساعدة على مواجهة الإرهاب، من معدات وأجهزة حديثة، لمواجهة تطور الأسلحة والأدوات التى تستخدمها العناصر الإرهابية فى الاونة الأخيرة، والتى يتم تهريبها من ليبيا وعدة دول أخرى عبر الحدود، مطالبا بضرورة وسرعة توفير الدعم لتطوير إمكانيات وزارة الداخلية.

وتسائل حفظى عن أسباب عدم تزوير وزارة الداخلية بطائرات لاستخدامها فى عمليات الاستكشاف قبل تنفيذ المداهمات الأمنية، خاصة فى العمليات التى تدور بالمناطق الصحراوية الواسعة، لتحديد اماكن تواجد العناصر الإرهابية، وحجم المعدات التى بحوزتهم، وتوفير المعلومات للأجهزة الأمنية للمساهمة فى نجاح العمليات الأمنية دون وقوع ضحايا من جانب القوة الأمنية، خاصة وأن الطائرات أصبحت متوفرة لدى أجهزة الأمن بالدول الإفريقية التى نسبقها فى مجال الأمن، وفى العديد من الدول العربية.

وقال الدكتور زكريا سالم خبير مكافحة الإرهاب الدولى أن وزارة الداخلية حققت العديد من النجاحات الأمنية فى الأماكن الصحراوية خلال الأونة الأخيرة، خاصة بعد لجوء الخلايا الإرهابية لإقامة معسكراتها بالمناطق الصحراوية بعدة محافظات، ومن أبرز تلك الأمثلة، الكشف عن معسكر تدريبى لعناصر إرهابية بالفيوم، وقنا والإسماعيلية والجيزة، وتمكنت خلال تلك الضربات من القبض على العديد من تلك العناصر وضبط أسلحة ثقيلة وذخيرة بحوزتهم .

وأضاف خبير مكافحة الإرهاب، أن الانتقادات التى وجهت لوزارة الداخلية بسبب ارتفاع عدد شهداء الشرطة خلال عملية الكيلو 135 بصحراء الواحات، ليست فى محلها، فلابد أن يعلم الجميع أن لكل معركة ضحايا وخسائر، وأن الشهداء ضحوا بأنفسهم لمنع تسلل تلك العناصر إلى محافظات الدلتا والصعيد، ونجحوا فى إحباط مخططات تنفيذهم لعمليات إرهابية كبيرة وسلسلة من التفجيرات، كان سيقع ضحيتها عدد أكبر من الشهداء.

وذكر خبير مكافحة الإرهاب أن القوة الأمنية اعتمدت على معلومات قوية موثقة فى تنفيذ عملية صحراء الواحات، بدليل تواجد ضباط من قطاع الأمن الوطنى بصحبة القوة خلال تنفيذ العملية، إلا أن العناصر الإرهابية كانوا على استعداد للمواجهة ويمتلكون أسلحة ثقيلة ومتطورة، مؤكدا أن وزارة الداخلية نجحت فى تحقيق العديد من النجاحات الأمنية على العناصر الإرهابية، منها ما تم الإعلان عنها، وأخرى لم يتم الإفصاح عنها لسريتها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

AMJAD

طائرات استطلاعية؟"

صح النوم " اصلا ليه ما فيش طائرات استطلاعية يومية لمواجهة هذه البؤر ألأرهابية ومراقبتهم؟ فين العلم والتكنلوجيا والتخطيط ؟ هو لكن ما فيش تنسيق في القوات المسلحة والأمن؟ حرام عليكم في فشلكم في الاستطلاع والمعلومات والتنسيق...اصلا صحراء سيناء يجب ان تحميها وتراقبها طائرات درون وطائرات سلاح الجو ٢٤ ساعة يوميا...ليه ما فيش؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة