بالفيديو.. بائعو "الشباشب" يزاحمون مرضى "المخ والأعصاب" فى قصر العينى

الأحد، 22 أكتوبر 2017 06:23 م
بالفيديو.. بائعو "الشباشب" يزاحمون مرضى "المخ والأعصاب" فى قصر العينى قصر العينى
كتبت: منة الله حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقطت عدسة كاميرا "فيديو 7" قناة اليوم السابع المصورة بعض السلبيات داخل أحد عنابر مستشفى قصر العينى، عنبر "المخ والأعصاب" الذى يضم أكثر من 20 مريضا مصابين بورم فى المخ إما حميد أو خبيث.

أى مريض فى العالم يحتاج إلى مكان نظيف هادئ وحمام خاص وباب مغلق يحفظ خصوصيته، وملائكة رحمة يؤدون دورهم فى الحياة مع قرارات صارمة يلتزم بها الجميع لتحفظ سلامة المريض، لكن ما رصدته الكاميرا يتنافى مع كل الأعراف.

 

الدور الثالث عنبر 26 للمخ والأعصاب، ينقسم العنبر إلى قسمين واحد للرجال وآخر للنساء، ليست هناك أبواب مغلقة سواء "بالكونات" أو باب رئيسى للعنبر، داخل عنبر السيدات توجد أسرة ترص يميناً ويساراً تستلقى على كل سرير مريضة بالمرض اللعين فى المخ وبجانب المريضة وعلى نفس السرير تجلس المرافقة لها أو المرافق.

 

روت إحدى المريضات رفضت ذكر أسمها لـ"فيديو7" ما يحدث داخل الغرفة من الصباح الباكر وحتى نهاية اليوم، فى بداية اليوم تأتى عاملات النظافة وتطلب من كل مريضة أن تحرك سريرها كى يتم تنظيف الغرفة رغم أنهم فى حالة إعياء شديد، وفى الساعة الثامنة صباحاً يأتى بائع الفطير يدخل العنبر دون استئذان ويبدأ فى بيع الفطير لمن ترغب فى الإفطار، ثم يتوالى الباعة الجائلين على العنبر سواء "العصائر، الشبسى، المياه الغازية، بائعة الملابس، اكسسوارات الشعر وبائعة الشباشب" وغيرهم من البائعة الجائلين، حتى وأن وصل الأمر إلى التسول داخل عنابر مستشفى القصر العينى.

 

وتابعت المريضة: أول مرة دخلت فيها المستشفى الدكتور المسئول قال لى " أنت رايحة عنبر حديقة الحيوانات" لأنه الوحيد داخل المستشفى الذى به هذا الكم من الإهمال والضوضاء والشجار طوال اليوم، علماً بأنه من أهم العنابر الموجودة داخل المستشفى.

 

وتساءلت المريضة: لماذا يغلق المسئوولين داخل المستشفى الحمامات؟! وكيف عنبر مثل " المخ والأعصاب" يضم أكثر من 20 مريضة بالمرافقات يفتح لهم حمام واحد فقط قائلة" إحنا بنقف طابور على الحمام طول اليوم ولو فيه واحدة تعبانة تستأذن اللى قبلها، الطابور ما بيخلصش لا صبح ولا ليل، وعدم نظافة الحمام والرائحة الكريهة فحدث ولا حرج".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة