فى صدارة الصحف العربية اليوم.. إدانة عربية لحادث الواحات الغاشم.. مصر فى معركة مع الإرهاب.. وإصابات فى حادث طعن بألمانيا.. و"داعش" يتبنى الهجوم على مسجد فى كابل

السبت، 21 أكتوبر 2017 06:10 م
فى صدارة الصحف العربية اليوم.. إدانة عربية لحادث الواحات الغاشم.. مصر فى معركة مع الإرهاب.. وإصابات فى حادث طعن بألمانيا.. و"داعش" يتبنى الهجوم على مسجد فى كابل حادث الواحات
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ألقى حادث الواحات الذى وقع أمس وراح ضحيته عدد من شهداء الشرطة المصرية بظلاله على الصحف العربية حيث حظى الحادث باهتمام الصحف الإماراتية والسعودية، ووصفته بأن حادث غاشم، وأكدت أن مصر تخوض معركة مع الإرهاب.

 

وأشارت صحيفة الخليج الإماراتية أن المصادر قالت إن «معلومات وردت للأجهزة الأمنية تفيد باختباء عدد من العناصر الإرهابية بصحراء منطقة الواحات بالجيزة»، فتوجهت على أثر ذلك «قوة أمنية للقبض على المتهمين»، وأضافت «خلال مطاردتهم وقعت اشتباكات مسلحة، مما أسفر عن مقتل ضابط وإصابة عدد آخر من أفراد القوة الأمنية".

الخليج
الخليج

 

وشهدت نقطة الكيلو 135 فى صحراء الواحات البحرية بمصر، مطاردات بين قوات مكافحة الإرهاب، والعناصر الإرهابية، فى إطار الحملات المكثفة لمطاردة العناصر الداعشية، وأشارت المصادر الأمنية، إلى أن وزارة الداخلية دفعت بطائرات هليكوبتر وتعزيزات أمنية جديدة من فرق العمليات الخاصة، لمحاصرة الإرهابيين، للسيطرة على الاشتباكات مع العناصر الإرهابية في صحراء الواحات البحرية.

 

وأضافت المصادر الأمنية، أن معلومات وردت لقطاع الأمن الوطنى، باختباء عدد من العناصر المسلحة، في جبال الواحات، وأن قوة من مكافحة الإرهاب والعمليات الخاصة والأمن الوطني، المكلفة، فوجئت القوات بإطلاق الإرهابيين النيران صوب مدرعات وقوات الشرطة فتم التعامل معهم.

 

طعن بألمانيا

كما القت الصحف الضوء على الإصابات التى وقعت فى ألمانيا جراء طعن بسكين في مدينة ميونيخ اليوم السبت وإن الشرطة تبحث عن المشتبه به الذي ما تزال دوافعه غير معروفة.

الاتحاد
الاتحاد

 

وحثت الشرطة المواطنين في المدينة على التزام منازلهم ووصفت المشتبه به بأنه رجل فى الأربعينيات وقالت إنه لاذ بالفرار مستقلاً دراجة سوداء.

 

آلاف الصوماليين يؤدون صلاة الغائب على ضحايا

كما أدى آلاف الصوماليين ، صلاة الجنازة في مقديشو على أكثر من 300 شخص قتلوا في تفجير شاحنة كان الأكثر دموية في تاريخ البلاد.

وانفجرت الشاحنة بجانب صهريج وقود يوم السبت الماضي مما تسبب في تشكل كرة هائلة من اللهب أحرقت مباني متعددة الطوابق.

وقالت السلطات إن نحو نصف القتلى احترقوا لدرجة تعثر معها التعرف إلى هوياتهم. ونظمت الحكومة دفناً جماعياً للضحايا بعد وقت قصير من الانفجار.

وقال زعيم ديني يدعى عبد الحي إن المشيعين قرروا إقامة جنازة رمزية بعد ستة أيام من الانفجار لأنه لم يكن ممكناً وداع الكثير من القتلى بشكل لائق وأداء صلاة الجنازة عليهم في مسجد. وأضاف «بما أننا لم نر كثيراً من الجثث.. أتينا لإقامة الجنازة في موقع الانفجار».

وكان الهجوم الأكثر دموية منذ بدء حركة الشباب حملة تمرد عنيف في 2007. ولم تعلن الحركة مسؤوليتها عن الانفجار لكن الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة تستخدم الشاحنات الملغومة بشكل متزايد.

والوضع في المدينة الساحلية شديد التوتر منذ الانفجار، وفر الناس من طريق بوسط مقديشو بعد الاشتباه في وجود قنبلة بحافلة صغيرة تنقل الخضار بينما فحصت الشرطة العربة.

إلى ذلك، بدأ مئات من سكان غاريسا التبرع بالدم لضحايا الانفجار. وأقيمت حملة التبرع التي تقودها جمعية الصليب الأحمر الكينية في المدارس الابتدائية في غاريسا وتستهدف مؤسسات التعليم ومجتمع الأعمال والسكان المحليين.

في غضون ذلك، أعلن الجيش الأمريكي، توجيه غارة جوية بطائرة دون طيار ضد حركة الشباب هذا الأسبوع بعد فترة قصيرة من هجوم مقديشو.

تحديد إقامة النعيمى

 

واهتمت الصحف أيضا بتقرير معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى الذى نشر عن الدعوى التى أقامها صحفى الجزيرة السابق محمد فهمى على القناة فى كندا، وتضم شهادة رسمية من وزير العدل القطرى السابق الدكتور نجيب النعيمى، لدعم مراسل الجزيرة السابق فى الدعوى القضائية التى أقامها ضد شبكة الجزيرة الإعلامية فى مايو 2015 بمحكمة ولاية بريتيش كولومبيا الكندية.

 

وأكد التقرير المطول أن محامى الجزيرة فى كندا قدم طلبًا إلى القاضى الكندى يطعن فى اختصاص المحكمة الكندية وطلب إجراء المحاكمة أمام المحاكم القطرية، ثم قدم محامو فهمى ملفًا من 500 صفحة الأسبوع الماضى يضم شهادات، وآراء الخبراء من المحامين والخبراء القانونيين مثل النعيمى التى تشير إلى أن المحاكم القطرية لن تضمن لفهمى محاكمة عادلة.

ونقلت شبكة «فوكس نيوز» عن قيادة القوات الأمريكية بإفريقيا أنه تم تنفيذ الضربة الاثنين الماضي فى منطقة تبعد 56 كيلو متراً جنوب غرب مقديشو، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

 

و«داعش» يتبنى الهجوم فى كابل

ومن جهة أخرى أعلن تنظيم داعش تبنيه الهجوم الذي استهدف مسجداً للشيعة في العاصمة الأفغانية كابل، وأدى إلى مقتل 39 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، يوم أمس (الجمعة)، وذلك في بيان صدر عن «ولاية خراسان» التي تعد فرعاً للتنظيم في أفغانستان وباكستان.

وقتل نحو 60 شخصاً، أمس (الجمعة)، في اعتداءين استهدفا مسجدين في أفغانستان، شيعي في العاصمة وسني في وسط البلاد، في آخر حلقات العنف الذي يضرب هذا البلد.

الشرق الأوسط
الشرق الأوسط


لكن البيان لم يُشِر إلى الاعتداء الثاني الذي استهدف مسجداً سنياً في وسط البلاد الجمعة وأوقع 20 قتيلاً على الأقل وعشرة جرحى، بحسب حصيلة رسمية.

وينشط تنظيم داعش المتطرف في أفغانستان منذ عام 2015.

من جهة أخرى، أعلن مسؤول أن صاروخين على الأقل سقطا، صباح اليوم (السبت)، بالقرب من مقر بعثة الدعم المطلق، التي يقودها حلف شمال الأطلسي (ناتو)، وسط كابل.

ووفقاً للمسؤول الأمنى، الذى لم يرغب في الكشف عن هويته، سقط الصاروخان بالقرب من مقر «الناتو» في منطقة وزير أكبر خان شديدة الحراسة، بحسب وكالة «باجوك» الأفغانية للأنباء.

وقال إن الصواريخ أطلقت في الساعة السادسة بالتوقيت المحلي، تلاها انطلاق أجهزة الإنذار في مقر بعثة الناتو، وكثير من السفارات في المنطقة الخضراء، حيث سمع أيضاً انفجار بصوت عالٍ ولم تعلن أي جماعة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم، وهى الأخيرة في سلسلة من الهجمات القاتلة التي أسفرت عن مقتل المئات.

ويأتي سقوط الصواريخ عقب هجمات شنتها طالبان على قاعدة عسكرية بإقليم قندهار بجنوب أفغانستان ما أسفر عن مقتل 43 عنصراً من قوات الأمن.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة