يشارك الدكتور السيد يوسف القاضى رئيس جامعة بنها، فى إجتماعات اتحاد الجامعات العربية التى تعقد بدولة الإمارات العربية المتحدة ، يرافقه الدكتور هشام أبوالعينين نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور غازى عصاصة مستشار رئيس الجامعة للعلاقات الدولية.
وتشهد الاجتماعات اختيار أمينا عاما جديدا لإتحاد الجامعات العربية، وكانت مصر قد قدمت الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالى الأسبق، مرشحا رسميا لها كأمين عام لاتحاد الجامعات العربية، وعلى هامش الاجتماعات يلتقى الدكتور القاضى والدكتور هشام أبو العينين والدكتور غازى عصاصة بعدد كبير من رؤساء الجامعات العربية، ويقومون بزيارة عدد من الجامعات الامارتية
وقال القاضى أنه سوف ينتهز وجوده فى دوله الأمارات العربية الشقيقة ليلتقى بعدد من رؤساء الجامعات بها، للتباحث حول زيادة التعاون بين جامعة بنها، وهذه الجامعات، كما سيتم عقد عدد من اتفاقيات التعاون بين جامعة بنها والعديد من الجامعات العربية، بهدف التبادل العلمى والقيام بأبحاث علمية مشتركة وكذلك التبادل الطلابى، كما سيتم الاتفاق على تكثيف الزيارات المتبادلة بين جامعة بنها وعدد من الجامعات العربية
ومن جانبه أكد الدكتور هشام أبوالعينين نائب رئيس الجامعة، خلال بيان إعلامى، إنه تم الاتفاق على عقد نحو 30 لقاءا بين نائب رئيس جامعة بنها، ومستشار رئيس الجامعه، وعدد من رؤساء الجامعات ونوابهم فى العديد من الجامعات العربية المشاركة فى اجتماعات الامارات
يذكر أن زيارة الدكتور القاضى رئيس جامعة بنها للمشاركة فى اجتماعات اتحاد الجامعات العربية التى تعقد بدولة الامارات تبدأ من اليوم وحتى الأربعاء المقبل
كما أصدرت جامعة بنها بيان نعت فية شهداء الوطن الأبرار وأكدت الجامعة فى بيانها، استمرارا لنزيف الدم الطاهر سقط اليوم شهداء جدد من ابنائنا ضباط وجنود الشرطه المصريه، الذين ذهبوا للموت ليهبونا الحياة اليوم، تجسدت الخسه والنذاله فيما قام به الإرهابيين الجبناء والمتأمرين معهم من المصريين للأسف الشديد، والمحركيين لهم تدريبا وتسليحا وتمويلا من الخارج، سقط الشهداء فى ساحه الشرف والبطوله فى مواجهات مع خونه وجبناء، وصعدت أرواحهم إلى بارئهم ليزفوا فى مواكب العزة والفخار
وتود جامعه بنها أن تؤكد مجددا، كما أكدت من قبل فى كل بياناتها التى أصدرتها عقب كل مواجهه مع الإرهابيين إن مصر عصيه على الانكسار، وأن مصر لن تنهزم أبداً مهما زادت شراسه الإرهاب وقوته
وإننا يجب أن نقف جميعا خلف قواتنا المسلحة وشرطتنا الباسله متماسكين مترابطين وأن نشارك فى الدفاع عن الوطن ليس بالقول فقط ولكن بأن نكون فاعلين برفضنا لكل مظاهر الإرهاب الخسيس والجبان، وأن ندرك خطورة الصمت على ما نراة ونعرفه عن الإرهابيين ولا تأخذنا بهم رحمه أو شفقه فهم لا يعرفون دينا ولا اخلاقا ولا ضميرا.
