بعد انتشار هاشتاج "metoo".. دراسات تناقش خطر التحرش وطرق مواجهته

السبت، 21 أكتوبر 2017 01:00 ص
بعد انتشار هاشتاج  "metoo".. دراسات تناقش خطر التحرش وطرق مواجهته التحرش
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التحرش الجنسى من أسوأ المظاهر المجتعية المنتشرة، ورغم حرص قوات شرطة على مكافحته ومحاولة الحد منه، لكنها حتى الآن ظاهرة موجودة خاصة فى أماكن التزاحم والتجمعات العامة.

وفى الآونة الأخيرة، تداول عدد كبير من مستخدمى موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" من الفتيات والسيدات، هاشتاج " #metoo"، لتروى كل منهن عن واقعة تعرضت لها من التحرش فى الشوارع أو الأماكن العامة.

والهاشتاج السابق، ظهر، مسبقا، فى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد واقعة اتهام منتج الأفلام الأمريكى "هارفى وينستون" بالتحرش بممثلات ونجمات هوليوود، مما نتج عنه طرده من أكاديمية جوائز الأفلام العالمية –الأوسكار.

وبعيدا عن مواقع التواصل الاجتماعى فإن التحرش الجنسى كان حديث بعض الدراسات والكتب، وبعضها قدم حلولا من شأنها الحد من الظاهرة، والآخر قدم نصائح لحماية الضحية من المتحرشين، وكان من أبرز هذه الكتابات:

"التحرش الجنسى فى الواقع المصرى" لـ حسن السنوسى

التحرش الجنسى فى الواقع المصرى

صدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب عام 2014، ويسلط الكتاب الضوء على هذه القضية الشائكة من خلال عشرة فصول، يبدأ الفصل الأول بتعريف التحرش الجنسى والآراء المختلفة حول هذا التعريف، ثم ينتقل فى الفصل الثانى إلى التعريف بالمتحرش والضحية وسمات المتحرش وأنواعه والأسباب التى تدفعه إلى ذلك.

أما الفصل الرابع من الكتاب فيرصد مشكلة التحرش الجنسى كظاهرة عالمية وتصنيف مصر كواحدة من أسوأ دول العالم فى نسبة التحرش الجنسى، وأما الفصل الخامس فيتناول أخطر أشكال التحرش الجنسى وهو الاغتصاب وتعريفه ومفهومه وأسبابه.

والفصل السادس يناقش آليات مواجهة ظاهرة التحرش الجنسى ودور المرأة فى مواجهتها وما يجب عليها فعله بعد تعرضها للتحرش، أما الفصل السابع فيتطرق إلى مشكلة خطيرة تتعلق بظاهرة التحرش وهى التحرش الجنسى بالأطفال، ويتابع فى الفصل الثامن الوقاية والعلاج من التحرش الجنسى بالأطفال.

"دور المجتمع فى الحد من ظاهرة التحرش الجنسى" لـ طه عبد العال طه - عصام فتحى السيد

دور المجتمع فى الحد من ظاهرة التحرش الجنسى

صدر الكتاب عام 2014، ويصف ظاهرة التحرش بأنها متأصلة فى كافة المجتمعات بمختلف الأشكال، وتأتى الدراسة فى ثلاثة أقسام داخل الكتاب، يتناول القسم الأول التعريف بالظاهرة، عبر التعرض لتعريفاتها المختلفة فى اللغة والاصطلاح والشرع، ثم استعراض أسبابها ودوافعها، والمشكلات المترتبة عليها، فضلا عن أثرها على الفرد والمجتمع.

ويتناول القسم الثانى، الجانب العملى للحد من الظاهرة، من خلال التعرض لدور الأسرة والمدرسة والجامعة فى الحد من هذه الظاهرة، فضلا عن دور الإعلام والإنترنت، إضافة إلى دور المؤسسات التشريعية والقضائية والتنفيذية بما فيها الأجهزة الأمنية فى الحد من هذه الظاهرة.

 

"التحرش الجنسى بالمرأة: دراسة علمية" هبة عبد العزيز

التحرش الجنسى بالمرأة
 
صدر الكتاب عن دار مدبولى للنشر والتوزيع، للكاتبة والباحثة هبة عبد العزيز، ويتناول ظاهرة التحرش التى أصبحت تؤرق المجتمع العربى بشكل عام والمجتمع المصرى بشكل خاص.

وتقول الكاتبة فى المقدمة "لقد أصبح التحرش الجنسى كابوسا يوميا تعيشه المرأة فى الشارع والمواصلات وأماكن العمل، والكل يتعامل معه باعتباره "قضاءًا وقدرا" ولا حيلة لنا فيه، وهذا بالضبط هو المفهوم التى أردت أن أغيره، من خلال تلك المحاولة المتواضعة.. لعل وعسى.

ويأتى الكتاب فى أحد عشر فصلا، هى "نتائج صادمة، وبماذا يرد الرجال، كيف نفهم ظاهرة التحرش، التحرش كظاهرة عربية، التحرش كظاهرة عالمية، القانون لا يحمى الضحايا، التحرش فى ميزان الإسلام، خطيئة مسيحية، الضحايا يعترفن سرا، التربية هى الحل، مصطلحات ومفاهيم".

 

"العمل الاجتماعى ومواجهة التحرش" لـ نشوى رشاد

العمل الاجتماعى ومواجهة التحرش
 

صدر عن دار الكتب والدراسات العربية، ويتكون من 3 فصول، تتحدث عن ماهية التحرش وأنه أحد أشكال العنف ضد المرأة، ومفهوم ودور العمل الاجتماعى للحد من الظاهرة، وبعض المقترحات، وقانون مقترح ناتج عن دراسات عملية وبحوث وقراءات لمواجة التحرش.

ومن أجواء الكتاب "يعتبر التحرش الجنسى جريمة وفقا للقانون المصري، ويحاكم مرتكبها استنادا إلى المادتين 306 (أ)، و306 (ب) من قانون العقوبات، وقد تم بالفعل محاكمة متحرشين فيما سبق وفقا لهاتين المادتين، وتؤكد خريطة التحرش على وجوب الاستمرار فى تطبيقهما.         

وقد تصل عقوبة مرتكب جريمة التحرش -سواء كان لفظيا، أو بالفعل، أو سلوكيا، أو عن طريق الهاتف أو الإنترنت- إلى السجن لمدة تتراوح ما بين 6 أشهر إلى 5 سنوات إضافة إلى غرامة قد تصل إلى 50 ألف جنيه مصرى".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة