مفاجآت البحرية فى عيدها الخمسين.. قائد القوات: إعادة تنظيم تمركزات الألوية والتشكيلات طبقا للتسليح الجديد.. ويكشف: بناء أول فرقاطة بعد توقف 150 عاما.. والصاعقة البحرية داهمت جميع أوكار المشتبهين بطول ساحل سيناء

الجمعة، 20 أكتوبر 2017 04:58 م
مفاجآت البحرية فى عيدها الخمسين.. قائد القوات: إعادة تنظيم تمركزات الألوية والتشكيلات طبقا للتسليح الجديد.. ويكشف: بناء أول فرقاطة بعد توقف 150 عاما.. والصاعقة البحرية داهمت جميع أوكار المشتبهين بطول ساحل سيناء الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية
كتب زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الفريق أحمد خالد، قائد القوات البحرية، إنه فى اليوم الحادى والعشرين من أكتوبر عام 1967، تحتفل بالقوات البحرية بعيدها، يوم أن قامت لنشات الصواريخ بملحمة بحرية، استطاعت فيها أن تلقن العدو درساً قاسياً، بإغراق أكبر وحدة بحرية له أمام سواحل المدينة الباسلة "بورسعيد".

قطعة بحرية مصرية
قطعة بحرية مصرية
 

وأوضح خلال المؤتمر الصحفى مع المحررين العسكريين بمناسبة مرور 50 عاما على عيد القوات البحرية، 21 أكتوبر عام 1967 برهن على قوة وعزيمة رجال قواتنا البحرية، وامتزج ذلك اليوم إرادة أبطال القوات البحرية بصبر وعزيمة الشعب المصرى العظيم الذى رفض الهزيمة ليجعل من هذا اليوم يوم المجد والعزة والكرامة يوم الشرف والفخر ويوم رد الاعتبار إيذاناً ببدء مرحلة جديدة من البذل والعطاء.

قطع بحرية جديدة
قطع بحرية جديدة

وكشف قائد القوات البحرية أنه تم إعادة تنظيم القوات البحرية فى أسطولين هما الأسطول الشمالى والأسطول الجنوبى مما استلزم إعادة تحديث وتطوير البنية التحتية من "منشآت - أرصفة – ورش" لتتواكب مع هذا التطوير كما كان لزاما علينا الاهتمام بإعادة تنظيم التمركزات للألوية والتشكيلات البحرية طبقاً للتنظيم الجديد وهو ما أوجب علينا زيادة عدد المنشآت والأرصفة البحرية داخل قطاعى رأس التين وأبى قير.

جانب من القطع البحرية للقوات المسلحة المصرية
جانب من القطع البحرية للقوات المسلحة المصرية
 

وأضاف قائد القوات البحرية، أن التطوير غير المسبوق الذى تشهده مصر فى كل المجالات وفى وقت متزامن بخطى واسعة وفى ظل حربها الضروس ضد الإرهاب، وقد امتد هذا التطوير للقوات البحرية بدعم غيرمسبوق، ومتابعة غير عادية من القيادة السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة.

جانب من القطع البحرية للقوات المسلحة المصرية
جانب من القطع البحرية للقوات المسلحة المصرية

وأشار الفريق خالد إلى أن ذلك أثمر عن العديد من الإنجازات كان أبرزها تنفيذ خطة شاملة لتطوير المكون البشرى لقواتنا البحرية على أسس علمية حديثة وبالتعاون مع خبرات علمية محلية ودولية فعلى مدى العامين الماضيين قمنا بإرسال العديد من رجال وأطقم القوات البحرية للتدريب بالخارج لرفع قدراتنا فى مجال العامل البشرى.

 

وفى مجال البنية التحتية فقد تم تطوير البينة التحتية للقوات البحرية ليفى بمطالب جميع الوحدات البحرية الحديثة حتى مستوى حاملة مروحيات وكذا تطوير رافع السفن ليكون قادرا على دعم جميع وحدات أساطيل القوات البحرية.

قطعة بحرية مصرية
قطعة بحرية مصرية

كما تم إنشاء أسطول جنوبى قوى بمنشآت وبنية تحتية وقوة مقاتلة فعالة تضم ألوية بحرية جديدة وقوات خاصة بحرية تفى بمطالب الأشكال المتعددة للحرب البحرية الحديثة وقادرة على التصدى للتهديدات النمطية وغير النمطية فى المسرح.

قطع بحرية جديدة
قطع بحرية جديدة

ولفت قائد القوات البحرية إلى أنه تم إنشاء قواعد بحرية جديدة وفق أحدث ما وصل إليه العالم فى مجال تصميم وإنشاء القواعد العسكرية، التى تفى بمتطلبات الفرد المقاتل والوحدة البحرية الحديثة، كما تم إنشاء أبراج مزودة بمنظومات متكاملة تحقق تأمين الحركة الملاحية ومتابعة حركة السفن فى نطاق القواعد البحرية، كما تم تنفيذ خطة متكاملة لتطوير الدعم الإدارى والفنى للقوات البحرية.

 

وقال الفريق أحمد خالد إنه تم انضمام عدد كبير من الوحدات البحرية من مختلف الطرازات والحمولات بداية من القوارب الهجومية طراز "ريب" وحتى حاملات المروحيات طراز ميسترال كما تم تدبير بعض القطع البحرية تم تصنيع بعضها من خلال برامج تصنيع مشترك كما تم تصنيع بعضها بالإمكانيات الذاتية للقوات البحرية.

جانب من القطع البحرية للقوات المسلحة المصرية
جانب من القطع البحرية للقوات المسلحة المصرية
 

والقطع المنضمة حديثا هى: «حاملة المروحيات فرنسية الصنع طراز "ميسترال" التى سميت "أنور السادات" و"جمال عبد الناصر"، التى لها قدرات عالية فى إدارة العمليات القتالية البحرية والبرية والجوية بالإضافة لإمكانياتها فى تقديم الدعم الطبى، والقيام بتقديم المساعدات الإنسانية والإخلاء.

 

كما تم الحصول على غواصتين ألمانيتين الصنع رقمى "41" و42" طراز ط209 /1400" واللتان تعتبران من أحدث الغواصات التقليدية فى العالم، كما تم انضمام "جوويند" وقد سميت الفرقاطة "الفاتح" طراز، التى أتت تتويجاً لمشروع تصنيع مشترك مع الجانب الفرنسى، وذلك بهدف بناء قاعدة صناعية بحرية قوية ونقل خبرات وتكنولوجيا حديثة مكنت مصر من بناء أول فرقاطة على أرضها منذ توقف دام أكثر من مائة وخمسون عاماًن حيث يتضمن المشروع بناء عدد من الفرقاطات من نفس الطراز تم الوصول لمراحل متقدمة فى بنائها بشركة ترسانة الإسكندرية.

جانب من القطع البحرية للقوات المسلحة المصرية
جانب من القطع البحرية للقوات المسلحة المصرية

كما تم تدشين لنشين مرور ساحلى "28" متر نتاج برنامج تصنيع مشترك مع الجانب الأمريكى تضمن عدة لنشات يتم تصنيعها بالشركة المصرية لإصلاح وبناء السفن.

 

وقال الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية، إنه فى يوم 21 أكتوبر عام 1967 صدرت الأوامر من القيادة العامة للقوات المسلحة إلى قيادة القوات البحرية بتنفيذ هجمة على أكبر الوحدات البحرية الإسرائيلية فى هذا الوقت وهى المدمرة "إيلات" التى اخترقت المياه الإقليمية المصرية كنوع من إظهار فرض السيطرة الإسرائيلية على مسرح العمليات البحرى.

 

وأشار: "على الفور صدرت الأوامر بمغادرة لنشين صواريخ للتعامل مع المدمرة إيلات ونجحت فى إغراقها بإستخدام الصواريخ البحرية "سطح / سطح" ولأول مرة فى تاريخ بحريات العالم تنجح وحدة بحرية صغيرة الحجم من تدمير وحدات بحرية كبيرة الحجم مثل "المدمرات / الفرقاطات"، مما أدى إلى تغيير فى الفكر الاستراتيجى العالمى".

الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية
الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية
 

وأكد الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية أن القوات البحرية تعتمد استراتيجية واضحة ومحددة للتطوير وذلك من خلال ثلاثة محاور أساسية الأول يتمثل فى الاهتمام بالتأهيل العلمى للفرد المقاتل من خلال تطوير المنظومة التعليمية بالقوات البحرية، أما المحور الثانى هى المحافظة على الكفاءة الفنية والقتالية للوحدات البحرية الموجودة بالخدمة واستمرار تطويرها بأجهزة ومعدات ومنظومات تسليح حديثة.

 

أما المحور الثالث هو تدبير وحدات بحرية حديثة مثل حاملتى المروحيات «جمال عبد الناصر- أنور السادات»، طراز ميسترال، والفرقاطة الحديثة تحيا مصر طراز «فريم» ولنش الصواريخ «أحمد فاضل» طراز «مولينيا» ولنشات الصواريخ طراز «سليمان عزت»، وأخيراُ الغواصتين «41. 42» طراز «209/1400» وفرقاطة «الفاتح» طراز «جوويند» و«القرويطة» «شباب مصر» طراز "بوهانج".

 

بالإضافة إلى دخول القوات البحرية مرحلة التصنيع "المحلى / المشترك"، بالإمكانيات الذاتية وبالتعاون مع بعض الدول الصديقة بما يمثل نقلة نوعية للقوات البحرية المصرية.

قطع بحرية جديدة
قطع بحرية جديدة
 

وتنوعت المهام التى نفذتها القوات البحرية من تأمين كافة موانئ جمهورية مصر العربية بصفة دائمة وعلى مدار الـ24 ساعة، كما أنها تعمل على المحافظة على انتظام حركة الملاحة البحرية وتأمين المياه الإقليمية والاقتصادية ومنع أى اختراقات لسواحلنا ومنع عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات ومكافحة عمليات الهجرة غير الشرعية.

 

كما أنها تعمل على تأمين خطوط المواصلات البحرية بالإضافة إلى تأمين حركة الملاحة للسفن التجارية بالمجرى الملاحى لقناة السويس فى الاتجاهين الشمالى والجنوبى، وتأمين المنشآت الحيوية على الساحل وبالبحر من منصات وحقول البترول والغاز الطبيعى، وكذا القيام بأعمال المعاونة والإنقاذ فى حالات الكوارث والأزمات.

 

وتقوم القوات البحرية كأحد الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة بدور كبير فى مواجهة العناصر الإرهابية فى بعض المناطق بشمال سيناء، حيث تقوم بعزل منطقة العمليات من ناحية البحر بواسطة الوحدات البحرية وعدم السماح بهروب العناصر الإرهابية من جهة البحر، كذلك منع أى دعم يصل لهم من جهة البحر.

 

كما أنها تعمل على تأمين خط الحدود الدولية مع الاتجاه الشمالى الشرقى وتكثيف ممارسة حق الزيارة والتفتيش داخل المياه الإقليمية المصرية والمنطقة المجاورة ومعارضة أى عائمات أو سفينة مشتبه فيها.

 

وقد قامت عناصر الصاعقة البحرية باستخدام العائمات الخفيفة المسلحة بمداهمة جميع الأوكار والمنشآت المشتبه فيها على الساحل وتفتيشها بطول خط الساحل الشمالى لسيناء بالتنسيق الكامل مع كافة الأفرع الرئيسية والتشكيلات التعبوية العاملة بهذه المنطقة بما يحقق تنفيذ هدف القيادة العامة للقوات المسلحة من العملية "حق الشهيد" للحفاظ على أمن وسلامة الشعب المصرى.

 

وانضمت وحدات القوات البحرية مع قوات التحالف العربى لدعم الشرعية فى اليمن فى العملية "إعادة الأمل" منذ شهر مارس 2015 وحتى تاريخه لتحقيق الأمن والاستقرار للشعب اليمنى الشقيق وذلك بعدد من الوحدات البحرية بمهمة "فرض الحصار البحرى على الموانئ اليمنيه الواقعة تحت سيطرة قوات الحوثيين"، لمنع تهريب الأسلحة والمعدات العسكرية للأراضى اليمنية وكذا تأمين حركة الملاحة البحرية جنوب البحر الأحمر وخليج عدن وحتى باب المندب.

 

وليكون الأفراد بالقوات البحرية قادرين على استيعاب التطور العالمى فى مجال التسليح وخاصة بعد انضمام عدد كبير من أحدث الوحدات العالمية فأنه تم التوسع فى استخدام أحدث أنظمة المحاكيات على مستوى العالم لثقل مهاراتهم وتأهيلهم للتعامل مع مختلف الأجهزة والمنظومات الحديثة نظريا وعمليا بالإضافة للخبرات المكتسبة من خلال الاشتراك فى التدريبات المشتركة مع الدول الصديقة.

 

وسيتم افتتاح أحدث أنظمة المحاكيات التدريبية على مستوى العالم وذلك لتدريب أطقم الغواصات وسفن السطح المنضمة حديثاً للقوات البحرية.

 

وأوضح أن تأمين الأهداف الاقتصادية والحيوية للدولة بالبحر هى أحد المهام الرئيسية للقوات البحرية المصرية وفى ظل تنامى اكتشافات "البترول/ الغاز" داخل المياه الاقتصادية الخالصة لجمهورية مصر العربية ولمسافات تصل إلى 100 ميل بحرى من الساحل المصر، بما يتطلب وجود وحدات لها القدرة على الإبحار لمسافات بعيدة وتحمل حالات البحر المختلفة لتأمين هذه الاكتشافات.

 

وكان لانضمام هذه الوحدات الجديدة ذات الإمكانيات العالية أكبر الأثر فى زيادة القدرات القتالية للقوات البحرية التى تمكنها من تأمين جميع الأهداف الحيوية والاقتصادية.

 

وتعتبر القيادة العامة للقوات المسلحة حريصة على أن تشمل استراتيجية تطوير التسليح لجميع أفرع القوات المسلحة على تنوع مصادر السلاح من مختلف الدول بما يتيح لمصر الحصول على وحدات ذات إمكانيات وقدرات قتالية عالية لها القدرة على تنفيذ جميع المهام العملياتية للحفاظ على أمن واستقرار وحماية الأمن القومى المصرى.

 

كما أن عملية الإحلال والتجديد للوحدات البحرية، تخضع لعدة معايير منها التهديدات الحالية والمستقبلية، التوازن العسكرى مع دول الجوار، التطور العلمى والتكنولوجى فى مجال التسليح، والقدرات الاقتصادية للدولة لتوفير التمويل المادى اللازم لعملية التطوير، ويتم الإحلال والتجديد على فترات زمنية وطبقاً للاستراتيجية العامة للقوات المسلحة فى تطوير وتحديث الأفرع الرئيسية.

 

فى ظل التطوير والتحديث التى تقوم به القوات المسلحة عامة والقوات البحرية خاصة لإعادة تنظيم القوات للتواكب مع التطور التكنولوجى العالمى، ولتكون قادرة على مجابهة كافة العدائيات والتهديدات "نمطية -غير نمطية"، التى اصبحت تهدد منطقة الشرق الأوسط عامة وجمهورية مصر العربية خاصة.

 

تم إعادة تنظيم القوات البحرية وتقسيمها إلى أسطولين لزيادة فاعليه القيادة والسيطرة مما يتيح للقيادات على كافة المستويات التقدير الفورى للموقف وسرعة اتخاذ القرار مع إمكانية تحقيق المرونة اللازمة لتنفيذ المتطلبات العملياتية بسرعة دفع التشكيل المناسب لطبيعة المسرح وطبقاً لنوع العدائيات لتحقيق المهمة بأقل خسائر ممكنة.

 

فى ظل الأوضاع الغير مستقرة التى تشهدها منطقة الشرق الأوسط بصفة عامة والمنطقة العربية بصفة خاصة ومع انهيار بعض الأنظمة العربية وصولا بما يعرف بالدول الهشة، التى لا تستطيع السيطرة على حدودها أو فرض قوانين الدولة.

 

فقد تفاقمت ظاهرة الهجرة غير الشرعية خلال الفترة السابقة من خلال سواحل تلك الدول، مما أوجب على الدولة المصرية سن قوانين وتشريعات جديدة للقضاء على تلك الظاهرة وقامت القوات البحرية بالتعاون الكامل مع كافة الجهات المعنية بالدولة وقوات حرس الحدود بالتصدى لهذه الظاهرة وبتوجيه ضربات حاسمة للقائمين على أعمال الهجرة غير الشرعية.

 

وقد نجحت هذة المجهودات حيث وضح جلياً انخفاض معدلات الهجرة غير الشرعية حيث تم إلقاء القبض على مجموعة من بلنصات الصيد وإحباط محاولة تهريب أكثر من 250 فردا هجرة غير شرعية إلى أوروبا وعدد من الفلايك القائمة بأعمال تهريب "مخدرات - سلاح - بضائع غير خالصة الجمارك" خلال 2017 حتى الأن نتيجة لتكثيف أعمال المرور وتنفيذ حق الزيارة والتفتيش للسفن المشتبه بها بما يقارب بـ 20 بلنص.

 

وإحباط محاولة تهريب أكثر من 2800 فرد هجرة غير شرعية إلى أوروبا وما يقارب 60 فلوكة قائمة بأعمال تهريب "مخدرات - سلاح - بضائع غير خالصة الرسوم الجمركية" خلال عام 2016 مما يظهر عزم القوات البحرية على القضاء على هذه الظاهرة والضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه المساس بمقدرات هذا الشعب.

 

ونظراً للمكانة العالمية للقوات البحرية المصرية وتصنيفها حديثاً كواحدة من أكبر وأقوى البحريات فى منطقة الشرق الأوسط، تحرص العديد من الدول الصديقة والشقيقة على تنفيذ تدريبات مشتركة مع مصر والتى تعود على الطرفين بالعديد من الفوائد كإتقان تنفيذ المهام المختلفة وصقل مهارات ضباطنا وجنودنا وذلك من خلال الاستفادة من التطور فى مساعدات التدريب ومنظومات التسليح الحديثة المتوفرة لدى الدول الشقيقة والصديقة.

 

كما يتم الاستفادة من التدريب فى ظروف جومائية مختلفة ومسرح عمليات مختلف لدراسة تأثيرة على الأسلحة والمعدات، والتعرف على فكر الدول المشتركة فى التدريب فى إدارة الأعمال القتالية وتدريب الضباط على أحدث الوحدات البحرية فى العالم والتعرف على أساليب التدريب القتالى بالبحر وتشترك قواتنا البحرية مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة فى التدريبات البحرية المشتركة.

 

كما أنه يتم تدريبات بحرية مشتركة مع بعض الدول العربية والآن تشارك مصر قوات التحالف العربى فى عملية، "إعادة الأمل، وذلك لمواجهة التهديدات المشتركة التى تهدد الأمن القومى المصرى والعربى.

 

وكشف الفريق أحمد خالد أن القوات البحرية تمتلك ثلاث قلاع صناعية بحرية تتمثل فى: «ترسانة إصلاح السفن بالقوات البحرية - الشركة المصرية للإصلاح وبناء السفن - شركة ترسانة الأسكندرية»، وهم قادرين على التأمين الفنى وصيانة وإصلاح الوحدات البحرية المصرية وأيضاً قادرة على التصنيع.

 

وقد بدأت بالفعل فى تصنيع عدد من لنشات تأمين الموانئ ولنشات الإرشاد والقاطرات بالإضافة إلى التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة فى مجال التصنيع المشترك حيث يتم حاليا التصنيع المشترك للفرقاطات طراز جويند بترسانة الإسكندرية، بسواعد وعقول مصرية مدربة ومؤهلة وبالتعاون مع الجانب الفرنسى.

 

ووجه رسالة إلى الشعب المصرى قال فيها: "أتوجه لشعب مصر العظيم برسالة أن القوات المسلحة اليوم تمتلك درعاً وسيفاً تزود عن مصرنا الحبيبة وتحمى سواحلها وأضحى لنا اليوم القدرة على حماية مصالحنا وأمننا القومى داخل وخارج الجمهورية بما نمتلك من أحدث الوحدات والأسلحة البحرية على المستويين الإقليمى والدولى".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة