سلامه طرمان يكتب : رجال فى ذاكرة الشعوب

الجمعة، 20 أكتوبر 2017 12:00 ص
سلامه طرمان يكتب : رجال فى ذاكرة الشعوب طلعت حرب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كم من رجال زعماء ضحوا من أجل أوطانهم وشعوبهم لاستقلاليه إرادتهم وحريتهم والخروج من كهوف الخوف ومنهم اقتصاديون وساسة وهيا لنتعرف على بعض هؤلاء الرجال والقادة العظام.

طلعت حرب : هو رجل الاقتصاد فى زمن الاحتلال الإنجليزى وقد عمل طلعت حرب جاهدا لإنشاء بنوك مصرية مستقلة بعيدا عن سيطرة الاجانب فى زمن الاحتلال لوضع مدخرات المصريين فى بنوك وطنهم وكان هذا له اثر كبير فى استقلالية وحريه وإرادة الأمة .

محمد نجيب : هو أحد القادة والأعمدة الاساسية لثوره يوليو وكان له الفضل الاكبر لنجاحها وقد وضع حياته على كفه من أجل وطنه وعندما نجحت الثورة خاطب مجلس قيادة الثورة بأن دورهم انتهى وأنهم أدوا الواجب الوطنى وتحقيق أمل الأمة وهو الاستقلال والحرية وكان له مطلب وحيد هو عودة الحياة المدنية لدى الأمة (حكم الشعب لنفسه وهو ما أثار سخط مجلس قياده الثورة فحاولوا ارجاعه عن موقفه الا انه صمم على مطلبه وهو اعطاء وتسليم الحكم للشعب إلا انهم قرروا وضعه رهن الإقامة الجبرية فى منطقة المرج حتى توفى، ومعروف أن أبناءه وأحفاده لم يجدوا الحياة الكريمة وعند وفاته لم يذكره الإعلام إلا بمجرد خبر عادى ولكنه سوف يظل فى ذاكرة المصريين.

جمال عبد الناصر: من اهم اعماله تأميم قناة السويس وعودتها لاصحابها (شعب مصر) ايضا بناء السد العالى بعيدا عن صندوق البنك الدولى بعد رفض مشاركته بشروطه وتحكمه فى إرادة الأمة وتم بناؤه بأيد مصرية وبمشاركة الاتحاد وهذا ما جعله ذكرى جميلة فى قلوب شعبه بل لدى الشعوب العربية .

عبد الرحمن سوار الدهب : هو أحد القادة العسكريين السودانيين تسلّم مقاليد السلطة بعد انقلاب عسكرى فى السودان وبعد تردد تقلد رئاسة المجلس الانتقالى إلى حين قيام حكومة منتخبة، وسلم سوار الذهب مقاليد السلطة للحكومة الجديدة المنتخبة، وساعد شعبه على قيام حياه كريمه مدنيه، ولكن للأسف لم يستغل شعبه ما قام به ذلك الرجل وعادت الحياة لما نراه الان من تقسيم الوطن وصراعات بين ابناء الوطن . اللهم وحد شملهم للحفاظ على ما تبقى من وطنهم .

نليسون مانديلا : هذا الزعيم الأفريقى المناضل من اجل شعبه وايجاد وطن يجمع الكل شركاء الارض والغاء التفرقه العنصريه ، ناضل من داخل سجنه وبمشاركة زوجته المناضلة التى تحملت الكثير من المتاعب ، وبعد خروج نيلسون من السجن خشى أعداؤه من انتقامه ولكن خاب ظنهم وكان اهم شيء بالنسبة له هو الحفاظ على وحدة الوطن من خلال وحدة شعبه ، وقام بإلغاء التفرقه العنصرية وأصبح لا فرق بين البيض والسود ، بل وحد بين ابناء وطنه بالمصالحة الوطنية وبالعفو عمن ظلموه والإفراج عن كافة المعتقلين، فلم يكن الانتقام هدفه بل وحد بين السود والبيض وجعلهم شركاء المصير ونال احترام أعدائه وحب الشعوب لأنه لم يتسبب فى إراقة قطرة دماء واحدة على ارض الوطن ، وسوف يبقى ذكرى لدى شعبه، بل لدى شعوب العالم ، حيث اصبح مثلا وقدوه لكل من يريد معرفه قياده الامه ويكون فى ذاكرة الشعوب .

ان الشعوب لا تنسى رجالها ويجب أن تعرف الاجيال والاحفاد ويتعلموا من اجدادهم معنى التضحية من اجل الامه والحفاظ على اوطانهم وأنه لا قيمة للأوطان فى غياب العدالة الاجتماعيه والكرامة والحرية، فهؤلاء اصبحوا رجال وزعماء فى ذاكره شعوبهم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة