تفاصيل مقتل "علا" طفلة الحضانة على يد والدها ببولاق الدكرور.. المتهم سدد لها عدة ضربات بماسورة بسبب "الواجب".. ويعترف: حاولت أذاكر لها لكن مبتفهمش.. كان قصدى أضربها علقة مش أقتلها.. والنيابة تأمر بحبسه 4 أيام

الجمعة، 20 أكتوبر 2017 12:00 م
تفاصيل مقتل "علا" طفلة الحضانة على يد والدها ببولاق الدكرور.. المتهم سدد لها عدة ضربات بماسورة بسبب "الواجب".. ويعترف: حاولت أذاكر لها لكن مبتفهمش.. كان قصدى أضربها علقة مش أقتلها.. والنيابة تأمر بحبسه 4 أيام جانب من الإصابات التى لحقت بالطفلة قبل وفاتها
كتب بهجت أبو ضيف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عادت الطفلة "علا" البالغة من العمر 5 سنوات، من الحضانة التى تتردد عليها يوميا إلى مسكنها بمنطقة زنين الشعبية ببولاق الدكرور، مثل العديد من الأطفال فى مثل عمرها، حاملة حقيبتها الصغيرة التى تحتوى على قلم رصاص، وكراسة بها شخابيط وحروف مرسومة بيدها الرقيقة، استقبلتها والدتها "سناء" فى لهفة، اطمأنت عليها، واستفسرت منها عن الوقت التى قضته بالحضانة بصحبة صديقاتها، أفرغت الطفلة حقيبتها وأمسكت كراستها، حتى ترى والدتها الواجب الذى كلفتها به مدرستها لكتابته.

 

طلبت منها والدتها ترك الكراسة، حتى الانتهاء من تناول الطعام أولا، والاستراحة واللعب كعادتها اليومية، حتى حان وقت المساء، جلست الطفلة لكتابة الواجب وبجوارها والدتها، ووالدها "عماد.خ"، حيث بدأت الطفلة تخط بيدها الحروف المكلفة بكتابتها بكراسة الحضانة، إلا أنها كعادة الأطفال كانت تشكو من عدم إجادتها الكتابة طالبة المساعدة، حتى انتاب والدها حالة من الهياج، مهددا إياها بالضرب والتأديب، ومؤنبها لعدم قدرتها على أداء الواجب المكلفة به.

 

لم يتمالك الأب نفسه، وأحضر ماسورة مياه بلاستيكية، لكنها سميكة، وانهال على ابنته الصغيرة ذات الجسد الضئيل بالضرب، حيث سدد لها عدة ضربات بأنحاء جسدها، لم تتمكن والدتها من الدفاع عنها وحمايتها، فبدأت الطفلة تصرخ وتستغيث عل مجيب ينقذها من يد والدها، الذى تخلى فى تلك اللحظات عن أبوته وإنسانيته، إلا أن الأب أكمل جريمته حتى بدأت الطفلة تفقد قدرتها على التحمل، وهدأ صوت استغاثتها وصراخها حتى سكت تماما، وتوقف قلبها عن النبض.

 

حاول المتهم وزوجته إنقاذها ونقلها إلى مستشفى بولاق الدكرور العام، إلا أن الأطباء أكدوا وفاتها، فأبلغ الأطباء نقطة شرطة المستشفى، وتحفظ عليه رجال المباحث بعدما كشف التقرير الطبى وجود شبهة جنائية، وأن الإصابات التى لحقت بها وراء مفارقتها الحياة.

 

وبسؤال والدة الطفلة عن سبب وفاة ابنتها، أكدت أن والدها وراء مقتلها، لاعتدائه عليها بالضرب، وانتقل ضباط قسم شرطة بولاق الدكرور إلى المستشفى، وبمواجهة المتهم اعترف بتفاصيل الجريمة التى ارتكبها فى حق ابنته، وعثر رجال المباحث على أداة الجريمة، التى تبين أنها عبارة عن ماسورة مياه بلاستيكية، قطرها نصف بوصة، فتم التحفظ عليها.

 

وذكر المتهم عقب القبض عليه، أنه اعتدى عليها بالضرب لعجزها عن كتابة واجب الحضانة، قائلا: "حاولت اذاكر لها الواجب، لكن مبتفهمش، وكان قصدى اضربها علقة مش أقتلها"، لتأمر النيابة بتشريح جثة الطفلة، والتصريح بدفنها، وأمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عباس ابراهيم

المدلس والمدلسة . المحقق أمين سلطة وزابت وحدو نيابة وقاض ونذيع تلفزة ومحلقين فى السحف

كل هؤلاء الذين اشرت اليهم وتعمدت - على الرمزية - تحريف بعض أحرفتهم مثل [ حدو النيابة ] بدل [ عضو النيابة ] حتى لا يتهمن البعض كما سبق بجهل .. عقولهم تنبض بفكر واحد وان أعاب البعض البعض الآخر كما يعيب الأهلاوى الزملكاوى ويعيب الزملكاوى الأهلاوى دون ان يفطن أحدهما أنهم يقفون معا ويستنكرون على بعضهم نفس وبنفس ما يغب بهم . كما نرى اثنين او اثنتين فى حالة قدح - او ردح - تسب الاولى الثانية فلا تدفه الثانية عمها وتسبها بمضاعفة عدد السبة او بما هو أردة او أنكى منه : يا بنت كذا . انتى اللى بنت 60 كذا وكأنها سلمت با،ها بالفعل بنت كذا مبررة ذلك بأن غريمتها أكثر منها كذا وكذا .. هذه ثقافة مجتمع تشيع بمختلف صيغها وصورها على كل المستويات الاجتماعية والتى لم تحاول الدولة من 70 سنة تقريبا تغيرها حين لازالت تمعن فى تدعيم اوتارها وتعزيز أوبارها ضمن ساسات عامة تجرى على فلسفة استعمارية قديمة تقوم على اضعاف بنية المجتمع بغية سهال السيطرة والهيمنة : المدلسة غير المؤهلة - ولا أعنى باتأهيل هنا الحصول على الشهادة الجامحية فأكثر غير المؤهلين من حملة تلك الشهادات ! فلوكانت مؤهلة لادركت حقيقة قدرات الطفلة فى هذه السن الغضة التى لم تتمرس بعد على الامساك بالقلم وتحريكه فى اتجاه منحنيات الحروف فهو أمر شاق على الطفلة يحتاج الى تدريب ممهل لكثرة مشغوليات الطفل فالطفل يحتاج لأكثر من ثلثى يومه على الأقل لمرح اللعب الحر حتى وجدنا مدارس حديثة فى عديد من الدول الاوربية تقصر تعليمها كله على توفير الحماية الكاملة للعب الطفل ثم بطرق لطيفة ناعمة - غير مباشرة تتوجه تعليمها من خلال اللعب فيتعلم الطفل وهو يلعب دون ان يدرك ان يتعلم وهذا أقوى صور التعليم الذى يترسخ داخله مختلف القيم والمعان الصحيحة التى صاغها المعلمون فى اطار اللعب .. الطفل يعشق حريته . يعشق اختياره ولانه يدرك انه طفل غفل فهو دائما ما يسعى الى تقليد لذا فالب العاقل او المدرك الواع يسعى الى سلوك ما يحب لطفله ان يسلكه فيذاكر هو ولو تقليدا او تمثيلا ليجتذب الطفل لذلك ثم يتهجى معها ويتدرجه بنعوم شديد .. لكن المدلسة والمدلسة تجهل والأب يجهل وكل من سيحقق مع الأب أمين سلطة وطابط ووكيل نيابة وقاض مع سيسخر منه ويتندر فمن سيصفه بأنه قاس منوحش بلا قلب بلا ضمير قتل طفله البرئ دون ان يعى هذه [ قتل طفله البرئ ] لا طفل هو أى انه هو القاتل والمقتول او الجانى والمجنى عليه . ان اساس أى اتهام هو الباعث والدافع عليها والباعث هنا هو حبه لابنته ودافعه هو رغبته فى ان تتعلم جيدا فى اسرع وقت وتسبق كل اقرانها وهذا ينفى بذاته نية القتل ليكون القتل جرى جهلا لا عمدا جرى ضربا هذا الضرب الذى عومل به طفلا وكان سبب نفوره وهروبه ولما بلغ وصار رجلا ألقى فى روعه ان نفوره وهروبه هو من حرمه الشهادة وبلوغ مبلغ الرجال المحترمين .. هو الوعى العام المتردى على كل المستويات وهو مسؤلية الدولة لانها التعليم والاعلام والفن والاغنية والاعلان . وقد اشرت قبل لضرورة انشاء دائرة جنائية تشكل من كوادر على مستوى ثقافى على مستوى العلوم الاجتماعية والنفسية كما القانونية وتلحق بمحكمة الأسرة يكون لها صلاحيات تتجاوز صلاحيات المحاكم الجنائية العادية بما يخولها حق الافراج الفورى على هذا الأب بعد اعلانه بجلسة الحكم الذى يراعى مختلف ظروف وملابسات الواقعة وانه قتل بجهل مجتمع كامل فلا يجب ان يتحمل وحده أوزار مجتمع باسره ..

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصري

إعدااااااااااااام

ودة اقل عقاب لبشاعة جريمتة

عدد الردود 0

بواسطة:

Medhat

لعنة الله عليك وعلي والديك وعلي البطن التي حملتك

لعنة الله عليك وعلي والديك وعلي البطن التي حملتك

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

انت ارهابى داعشى.👹.متخلف عقليا..ويجب تخليص المجتمع من امثالك ايها الحشره المؤءيه وحيده الخليه

👹..اعداااااااامً

عدد الردود 0

بواسطة:

صريح

تعددت طرق تعليم الطفل فى سن الروضه ولم تجد سوى الضرب للتعليم والله حرام

اعدام لهذا الاب الجاهل المتخلف عقليا ...

عدد الردود 0

بواسطة:

فاضل هلول

الأبوة خسارة فيك

لا يمكن تكون أب .....لايمكن تكون انسان ......انت أكيد فاشل فى حياتك وعلا بالقطع كانت ستكون أفضل منك .....روح الله ينتقم منك ......نار جهنم فى انتظارك ...وعلا فى الجنة ان شاء الله....

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد صلاح

حيوان

حيوان يستاهل الاعدام بسرعة

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد سليم

انت متأكد ان هى

حاولت اذاكر لها الواجب، لكن مبتفهمش انت متأكد ان هى - افضل عقوبة ان يترك كما هو و صورتها امامه

عدد الردود 0

بواسطة:

منين نجيب الصبر

تحذير الى السادة القراء المحترمين--هناك بعض من السادة صاحبى الانحطاط الاخلاقى سيهاجموكم

نعم هناك قلة من المعقدين نفسيا ويروا فى انفسهم انهم عظماء ومن حقهم توصيف الناس كما يشاءون --مثل المرحوم الرديئ والعبيط واللغطى والغير مؤهل --الى اخرة--هؤلاء السفهاء عقليا العبطاء لغويا سيهاجموكم فى حالة ما اذا لم تعجبهم تعليقاتكم فتوخوا الحذر بالتعليق--لذا ارجو الا تعيروهم ادنى اهتمام ولا تردوا عليهم الاساءة بالاساءة والعبط بالعبط --واعتبارهم --شيئ نكرة كائن لم يكن--هذا حفاظا على مشاعركم النبيلة وعدم نرفزتكم--فهؤلاء السفهاء يروا بانهم الوحيدون الذين لهم حق التعليق والنقد وقلة الادب على عباد الله --احذركم منهم اكثر مما احذر نفسى لاننى على السفاقة منهم متعود ولا اكن لهم ادنى احترام لانهم لا يستحقونة--مع الشكر والتقدير والاحترام لكم جمعيا ولكافة تعليقاتكم بما فية تعليقات حسن النية-- هذا فيما عدا واحد لا احترمة

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة