اليوم.. لقاء الدكتور حسن راتب فى ملتقى الهناجر الثقافى على المحور

الجمعة، 20 أكتوبر 2017 11:32 ص
اليوم.. لقاء الدكتور حسن راتب فى ملتقى الهناجر الثقافى على المحور حسن راتب
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنقل قناة المحور، مساء الجمعة، لقاءً الدكتور حسن راتب فى ملتقى الهناجر الثقافى، بمناسبة الاحتفال بانتصارات أكتوبر المجيدة، وتحدث راتب فى العديد من الموضوعات التى تهم المواطن المصرى، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، وأهميتها فى تحويل مسار الدولة، وأيضا حرب أكتوبر وضرورة إبراز أهم البطولات التى شهدتها تلك الحرب، وكذلك ضرورة احترام رموز مصر ورؤسائها عبد الناصر والسادات ومبارك والسيسى.

 جانب من الجمهور

جانب من الجمهور

 

 

 

وأكد الدكتور حسن راتب أن الأمر لو كان بيده لدرس خطاب الرئيس السادات فى الكنيست بالمناهج التعليمية، لما به من قيمة عالية ومفردات ولغة ثرية ومعان وطنية وقومية، موضحا أن هذا الإحساس الراقى لزعيم أمة حضارية قائلاً لهم لقد جئت إليكم منتصرًا فى عقر دارهم، مستشهدًا بآيات من القرآن والإنجيل والتوارة، وأشرف أن كان لمصر زعيم مثل السادات.

 

وأضاف راتب، "فى هذه المرحلة الحالية من عمر الوطن أمام تحديات صعبة وهذه المرحلة لا تقل عن مرحلة 73 بل التحديات الآن أكبر بكثير من المرحلة الماضية، لأن المؤامرات تحاك لمصر من كل مكان وتحت شعار نحن لا نحب نظرية المؤامرة.. لا توجد نظريات مؤامرة وما يحدث فى سيناء الآن وأمس وأنا أعيش من 40 فى سيناء وأنا واحد من أبناء قبائل سيناء، وارتباطى بهم ارتباط قيم ومبادئ وحب للوطن أقوى بكثير من ارتباط الدم"، مشيرًا إلى أننا أردنا الذهاب إلى تعمير سيناء بعد انتهاء الحرب وضرب مثلاً لبعض المتطرفين من اليهود عندما دخلوا قرية يميت فى العريش مهددين بالانتحار الجماعى بعد الهزيمة ولا يريدون ترك سيناء، وأضاف راتب، "مغتصب ويتمسك بأرضى فأين دورنا وهنا جاء دور الزعيم السادات فى التأكيد على خروجهم من مصر وهناك من الأفلام التى خلدت لتلك الحقبة وأتمنى أن تعاد إذاعتها مرة أخرى".

 جانب من الندوة

جانب من الندوة

 وفى هذه المرحلة 1981 كنت فى السعودية وكان وقتها آخر انسحاب لإسرائيل، وعندما شاهدت انسحاب إسرائيل أقسمت بأن أعود لابنى يميت وأعمر سيناء ثم قمنا ببناء جامعة سيناء ومصانع هناك من أجل التنمية والتعمير فسيناء وطن وعقيدة لنا وحب غال يرخص فى سبيله الغالى والرخيص والقصة ليست مادية، وكان أفضل لى أن أنشئ مصنعا فى الجيزة من أن أذهب إلى سيناء، ومن حق أهل سيناء علينا أن نعظم دور أهل سيناء ومنظمة سيناء وما قدمته من بطولات فى الحرب وهم من أعطوا المعلومات للجيش المصرى ودافعوا.

ووجه راتب نداءً إلى الإعلام بإلقاء الضوء على بطولات حرب الاستنزاف والنصر، مندهشًا منن أنه لا توجد جهة فى مصر أعطت هذه الحقبة حقها من بطولات ولأهل سيناء على وجه الخصوص.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة