وزراء البيئة العرب يطالبون بدعم مشاريع حماية البيئة فى الأراضى الفلسطينية.. ويطالبون الأمم المتحدة بإعداد دراسة خاصة عن التلوث الناشئ عن مصنع جيشورى والمجموعة الإسرائيلية المحاذية للخط الأخضر بطولكرم فى الضفة

الخميس، 19 أكتوبر 2017 03:50 م
وزراء البيئة العرب يطالبون بدعم مشاريع حماية البيئة فى الأراضى الفلسطينية.. ويطالبون الأمم المتحدة بإعداد دراسة خاصة عن التلوث الناشئ عن مصنع جيشورى والمجموعة الإسرائيلية المحاذية للخط الأخضر بطولكرم فى الضفة الجامعة العربيه وقوات الاحتلال
كتب: مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب وزراء البيئة العرب، الدول والمنظمات العربية والإقليمية والدولية بتوفير مزيد من الدعم لبناء القدرات فى دولة فلسطين وتنفيذ مشاريع لحماية البيئة فى الأراضى الفلسطينية المحتلة ومساعدتها على الانضمام للاتفاقيات البيئية الدولية.

ودعا مجلس وزراء البيئة العرب، فى قراراته الصادرة فى ختام أعمال الدورة 29 لوزراء البيئة العرب والمنعقدة اليوم الخميس، فى الجامعة العربية، الأمم المتحدة للبيئة الاستمرار فى السعى لإيفاد بعثة خبراء أممية لدراسة وتقييم الوضع البيئى فى قطاع غزة واتخاذ الإجراءات والخطوات المطلوبة لتنفيذ التوصيات التى وردت فى تقرير تقييم الوضع البيئى فى غزة بعد العدوان 2009-2008  حسب قرار المجلس الحاكم رقم 6/Ss.x1 والمتعلق بالوضع البيئى فى القطاع، بالإضافة إلى الدراسة المكتبية حول الوضع البيئى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، والتى صدرت عن برنامج الأمم المتحدة فى العام 2003 وإطلاع المجلس وسلطة جودة البيئة فى فلسطين بصورة دورية على سير العمل فى هذا الإطار.

وطالب وزراء البيئة، بضرورة الاستمرار من الدول العربية والمنظمات العربية والإقليمية والدولية إثارة ما تقوم به إسرائيل وقوى الاحتلال الأخرى من تخريب ممنهج للبيئة العربية فى الأراضى العربية المحتلة فى المؤتمرات والاجتماعات والندوات الإقليمية والدولية المعنية لفضح إسرائيل وقوى الاحتلال وحشد الدعم الدولى للقضايا العربية .

 

كما طالب المجلس، الأمم المتحدة للبيئة الاستمرار فى السعى لإيفاد الخبراء والمختصين للمباشرة بإعداد الدراسة الخاصة بالآثار البيئية والصحية للتلوث الناشئ عن مصنع جيشورى ومجموعة المصانع الإسرائيلية المحاذية للخط الأخضر فى منطقة طولكرم شمال الضفة الغربية بناء على الشروط المرجعية التى تم الاتفاق عليها بين دولة فلسطين وبرنامج الأمم المتحدة سابقا وإطلاع المجلس فى دورته القادمة بما تم فى هذا الشأن، ودعوته الاستمرار فى تعبئة الأموال اللازمة لإجراء الدراسة الخاصة بالآثار البيئية والصحية للتلوث الناشئ عن مصنع جيشورى ومجموعة المصانع الإسرائيلية المحاذية وإعطائها الأولوية للتنفيذ.

دعا وزراء البيئة العرب، المدير التنفيذى للأمم المتحدة للبيئة ومن خلال المدير الإقليمى لمكتب غرب آسيا للاستمرار فى متابعة تنفيذ القرار رقم 15/2 المعنون "حماية البيئة فى المناطق المتضررة من النزاع المسلح" للدورة الثالثة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة خاصة 7 من القرار.

 

وطالب وزراء البيئة العرب، المركز العربى لدراسات المناطق الجافة والأراضى القاحلة (أكساد) استمرار التعاون وتقديم الدعم الفنى لسلطة جودة البيئة الفلسطينية بما فى ذلك متابعة إعداد خرائط التصحر والجفاف فى فلسطين وتقديم تقرير للمجلس فى دورته المقبلة.

 

ودعا الوزراء، اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربى آسيا مجددا للانتهاء من إعداد الدراسة المعمقة حول كافة التدهور البيئى فى فلسطين بالتعاون مع سلطة البيئة فى فلسطين، وكذلك عقد ورشة عمل خاصة ببناء القدرات الفلسطينية حول كلفة التدهور البيئى خلال عام 2018 .

 

كما رحب المجلس، بمساعى المدير التنفيذى للأمم المتحدة للبيئة فى التواصل مع سلطة الاحتلال الإسرائيلى للسماح للفريق الأممى القيام بمهامه وفقا بمهامه وفقا للشروط المرجعية المتفق عليه بين دولة فلسطبن والأمم المتحدة للبيئة، وفِى حالة عدم استجابة إسرائيل لذلك يتم إعادة طرح مشروع القرار الفلسطينى بالتنسيق والاتفاق بين فلسطين والمملكة المغربية والدول العربية وإيداع مشروع القرار لدى الجمعية العامة للأمم المتحدة للبيئة خلال الآجال المحددة لذلك والتنسيق لضمان حضور كافة الوفود العربية لجلسة اتخاذ إجراء بشأن القرار الفلسطينى العربى، وحث الدول العربية على دعم القرارات المقدمة من الدول إلى الدورة الثالثة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة وفق ماتراه مناسبا .

 

وطالب وزراء البيئة العرب فى قراراتهم، الأمم المتحدة للبيئة بالتنسيق مع الأمانة الفنية للمجلس للترتيب لعقد إجتماع تنسيقى عربى رفيع المستوى للإعداد والتحضير للدورة الرابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة، والدعوة إلى توفير الموارد المالية اللازمة لتغطية تكاليف مشاركة فنيين من وزرات البيئة فى الدول العربية فى اجتماعات جمعية الأمم المتحدة للبيئة وكذلك إجتماع المندوبين الدائمين.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة