دور على الفرحة بمنكاش.. مروة قررت تفرح البنات وتلبى الأمنيات على السوشيال ميديا

الخميس، 19 أكتوبر 2017 06:00 ص
دور على الفرحة بمنكاش.. مروة قررت تفرح البنات وتلبى الأمنيات على السوشيال ميديا بابا نويل
كتبت أسماء زيدان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هات أحلامنا يا بابا نويل، هاتلى حبيبتى فى قطر الليل، وارحل بينا قلوبنا حزينا بس بشرط لآخر الليل، قبل ما يرحل قمر الليل، قبل الكريسماس بأيام لعبت مروة محمود، الفتاة العشرينية، دورا مماثلا لبابا نويل لإدخال الفرحة على الفتيات على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، بتحقيق ما تستطيع تحقيقه من أمنياتهم، لتطبق الآية القرآنية "لَنْ تَنَالُوا الْبِرّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَىء فَإِنَّ اللَّه بِهِ عَلِيم"، ليفرج الله همومها لتسببها فى إدخال الفرحة على قلوب الفتيات.

بابا نويل ينشر البهجة
بابا نويل ينشر البهجة

 

وتقول مروة لـ"اليوم السابع": "مررت بعدة مشكلات خلال الفترة الماضية، وطرقت كل السبل للتخلص منها، إلى أن أخبرتنى صديقتى أن الله يفرج هموما من يدخل الفرحة والسرور على قلب غيره، وتذكرت أن الله يريد منا الإنفاق مما نحب، فبعيدًا عن الصدقة قررت التضحية بأشياء أحبها من ملابس وأغراض شخصية، لأدخل الفرحة على قلب غيرى ليبدل الله همى بفرح، لأن الأشياء التى يراها الإنسان بسيطة قد تمثل فرحة كبيرة لشخص آخر".

بابا نويل
بابا نويل

 

وتواصل مروة حديثها، قائلة: "وبدأت تطبيق الفكرة بنشر "بوست "، على جروب "حد يعرف"، الخاص بالفتيات وعرضت المساعدة للفتيات بقدر المستطاع، لتعرض كل واحدة منهن أمنيتها، ونزلت البوست لأي حد نفسه في حاجة عندى وأقدر أسعده بيها يبعتلى وحصل، وبالفعل أقبلت كثيرات من بنات الجروب على البوست وسعيت لتلبية رغباتهن، من إرسال أحذية رياضية لهن بألوان معينة يبحثن عنها، وغير ذلك من أشياء بسيطة أدخلت الفرحة للقلوب.

بوست مروة
بوست مروة

 

وتتابع الفتاة السكندرية الأصل والمقيمة فى القاهرة حديثها، قائلة "وإن شاء الله ربنا يفك شدتى وكلى ثقة أن الله سيراضينى فى أقرب وقت"، موضحة، وأنا بأكد أنى لم أبحث عن المحتاجين لأنى الحمد لله أخرج الصدقات، واحرص أن تكون فى المكان الصحيح، ولكن المحزن جدًا وجود كثير من الفتيات وسطنا بحاجة إلى مساعدة ولا يستطيعن أن يطلبن ذلك بأنفسهن، ولكن ظروفهن كانت فوق إمكانياتى وقريبًا سأنشر بوست ليتمكن من يستطيع مساعدتهن من تقديم يد العون لهن دون نشر أسمائهن".

مروة محمود
مروة محمود

 

وتختتم مروة حديثها، بكلمات معبرة تقول فيها، بعد 26 عاما من ميلادى اكتشفت أن أفضل أنواع السعادة أنك تسعد غيرك ومعظم من حولك وهذا ما خرجت به خلال مشوارى بكلية الفنون الجميلة بجامعة الاسكندرية، وعملى كمعيدة ومصممة جرافيك، وافتتاحى وكالة إعلانات لنرفع معًا شعار "دور على الفرحة بمنكاش".

مروة
مروة

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة