البطل عبدالجواد مسعد: أحمل على جسدى 4 شارات شرف إصابة فى حرب الاستنزاف

الخميس، 19 أكتوبر 2017 02:00 ص
البطل عبدالجواد مسعد: أحمل على جسدى 4 شارات شرف إصابة فى حرب الاستنزاف الشهيد الحى عبدالجواد مسعد
الإسماعيلية – جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عندما انطلقت شرارة حرب السادس من أكتوبر 1973 عبر البطل عبد الجواد محمد مسعد سويلم قناة السويس مع جنود مصر البواسل، وهو الجندى الوحيد المصاب بنسبة عجز 100 %، حيث أصيب بصاروخ إسرائيلى نتج عنه بتر ساقيه، وساعده الأيمن، وفقد عينه اليمنى، بالإضافة إلى جرح كبير فى ظهره، خلال حرب الاستنزاف، وحقق حلمه وهو الانتصار على العدو الإسرائيلي، واسترداد سيناء، وبعدها خرج من الخدمة العسكرية بصفة نهائية.

حكاية البطل المصرى عبد الجواد سويلم مليئة بالبطولات المشرفة التى مازال يحكى عنها للأجيال الجديدة لكى يتعلموا منه معنى الفداء وحب الوطن والشجاعة.

عبدالجواد سويلم، ولد فى 26 أبريل 1947 فى عزبة أبو عمر التابعة لمركز أبو صرير محافظة الإسماعيلية،، والذى عرف فيما بعد بالشهيد الحى التحق بالقوات المسلحة المصرية وكان عمره 19 عاما التحق بسلاح المهندسين فى بداية الأمر لكنه أصر على الالتحاق بسلاح الصاعقة.

 

18 

عملية نوعية ضد العدو

يقول البطل عبدالجواد سويلم لـ اليوم السابع بمناسبة مرور 44 عاما على ذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة اشتركت فى 18 عملية عبور خلف خطوط العدو، وتمكنت من تدمير 16 دبابة، و11 مدرعة، و2 بلدوزر، وعربة جيب، وأتوبيس يحمل جنودًا إسرائيليين، كما شاركت ورفاقى فى تدمير 6 طائرات إسرائيلية خلال هجومهم على مطار المليز.

 

الإصابة

يشير عبدالجواد إلى أن طيار إسرائيلي، رصده أثناء عودته من العمليات وأطلق علية صاروخًا "جو أرض"، ليصيبه ببتر فى ساقيه اليمنى واليسرى وساعده الأيمن ويفقد عينه اليمنى، مع جرح كبير غائر فى الظهر كان هذا ظهر يوم 20 يوليو 1969 فى نقطة داخل سيناء مقابلة لمحطة قطار التينة فى غرب القناة، وكان قائد كتيبة الصاعقة هو النقيب سمير يوسف، محافظ أسوان الأسبق فيما بعد.

 

أربع شارات

يضيف أحمل أربع شارات شرف وأمشى مرفوع الرأس تحت سماء بلادى لأننى حققت ما كنت احلم بة من إنتصار، وبعد الإصابة مباشرة حملونى زملائى فوق أعناقهم لمسافة 25 كيلومتر من منطقة محطة التينة التى أصبت فيها إلى مستشفى بورسعيد لعمل إسعافات أولية، وتم نقلى إلى مستشفى دمياط، ولأن حالتى كانت خطرة تم نقلى إلى مستشفى الحلمية بالقاهرة عن طريق قطار إسعاف مجهز بعربة واحدة، واستمررت فى غيبوبة 72 ساعة وبعد فترة من العلاج تم تركيب أطراف صناعية للأجزاء المبتورة وحصلت على أجازة شهر وبعدها التسريح من الخدمة ورفضت هذا القرار.

وعرضت الأمر على الرئيس جمال عبد الناصر أثناء زيارته لى بالمستشفى بعد أسبوع من الإصابة، وكان معة الفريق محمد فوزى وزير الحربية وقتها، وطلبت منه بأننى أريد العودة إلى كتيبتى، فوافق على بقائى بالخدمة، وذلك من يوليو عام 69 حتى السادس من أكتوبر 1973 يوم العبور فكنت مع أول مجموعة من الجنود يعبرون القناة، وبعد تحقيق الانتصار تقاعدت وشعرت بأننى أديت واجبى تجاه وطنى.

 

ثلاثة أنواط للشجاعة

عبد الجواد محمد مسعد سويلم حاصل على ثلاثة أنواط للشجاعة، منحه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر نوط الشجاعة، ومنحه الرئيس السادات نوطين شجاعة وحصل على ميدالية مقاتلى أكتوبر فى عام 1998 فى احتفال اليوبيل الفضى لحرب أكتوبر، وكرمه الرئيس عبدالفتاح السيسى مؤخرا فى مؤتمر الشباب الثالث فى مارس 2017 بالإسماعيلية .

 

1- عبد الجواد سويلم
عبد الجواد سويلم

 

2- الشهيد الحى
الشهيد الحى

 

3- مسعد يحكى عن بطولات أكتوبر
 مسعد يحكى عن بطولات أكتوبر

 

4- البطل المصر عبدالجواد  سويلم
 البطل المصرى عبدالجواد سويلم

 

5- عبدالجواد مسعد
عبدالجواد مسعد

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة