أحمد زايد من الخرطوم: السودان تقدم صورة مثالية فى التنوع الثقافي

الخميس، 19 أكتوبر 2017 11:47 م
أحمد زايد من الخرطوم: السودان تقدم صورة مثالية فى التنوع الثقافي جانب من الندوة
رسالة الخرطوم بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت ندوة" الثقافة والمجتمع في السودان"، بحضور الدكتور والناقد احمد زايد، إقبالا كثيفا من الزائرين لمعرض الخرطوم للكتاب.
 
 
 
وقام الكاتب السوداني سليمان يحيي بتهنئة وزارة الثقافة السودانية، علي إقامة مثل هذا الحدث الثقافي الكبير الذي يعمل علي نشر الوعي الثقافي في السودان.
 
 
 
ومن جانبه قال أحمد زايد، أن  الثقافة هي مخططات حياتيه عامة، تتعلق بسبل العيش والعادات والتقاليد والفنون المختلفة، الثقافة تستعرض في داخلها المنتجات الفنية والأدبية المختلفة، والثقافة تتجلي فيما يسمي بالمجتمع. 
 
 
 
وأوضح زايد، أنه فى ضوء هذا الفهم هناك أسئله متعددة،  ما هي الخصائص العامة للثقافة السودانية، وكيف تغيرت هذه الثقافة خاصة فالعلاقات بين الثقافة الحديثة، وما هي إسمهامات الثقافية المتعددة  مع الثقافة الحديثة.
 
 
 
وأشار أحمد زايد، إلى أن هناك خصائص عامة جغرافيا وسياسية للسودان ، حيث تعتبر مدخل ثري للقارة الإفريقية فهي تطل علي البحر الاحمر، إضافة إلي إنها في قلب افريقيا وتقدم صورة ثقافية مثاليه فيما يتصل بالتنوع ثقافي.
 
 
 
وتابع زايد، أن الترابط بين القبائل المختلفة في السودان مهم لأنهم يحتفظون بتراثهم الذي نجده في العادات والتقاليد والتضامن، مضيفا أن  رغم التغيرات الحديثة التي دخلت الثقافة السودانية، مضيفا: أن السودان ساهمت في تطوير  الثقافة من خلال الرواية والشعر فكل هذه التطورات ساهمت في الثقافة العربية.
 
 
 
وتابع زايد، أن التطور الهائل للتعليم  جاء من خلال  مجانية التعليم في المرحلة الإبتدائية، إضافة إلي أن الجامعات أستقبلت جميع الوافدين من الوطن العربي. 
 
 
 
وأضاف احمد زايد، إن في مجال الادب ساهمت العديد من الروايات في نقل الثقافة منها موسم الهجرة إلي الشمال، أم في مجال المسرح تم إنشاء المسرح القومي الذي ساهم بشكل كبير في الحفاظ علي التراث الشعبي في الثقافة السودانية منذ عام 1958، أما في مجال الموسيقي لقت النغمات الصوفية السودانية صفاء للروح.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة