أكرم القصاص - علا الشافعي

المرأة الروسية كما يجب أن يعرفها المصريون .. مقاتلة ومخترعة وبطلة رياضية ورائدة فضاء ومحافظ للبنك المركزى .. الجمال والرقة لا يتعارضان مع النبوغ .. وسوشيال ميديا تختزلها فى صورة المرأة الجميلة وتغفل إنجازاتها

الخميس، 19 أكتوبر 2017 08:58 م
المرأة الروسية كما يجب أن يعرفها المصريون .. مقاتلة ومخترعة وبطلة رياضية ورائدة فضاء ومحافظ للبنك المركزى .. الجمال والرقة لا يتعارضان مع النبوغ .. وسوشيال ميديا تختزلها فى صورة المرأة الجميلة وتغفل إنجازاتها نماذج مضيئة للمرأة الروسية
كتب محمود حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خلال الأيام الماضية، ومنذ تأهل منتخبنا الوطنى لكرة القدم إلى روسيا، انتشرت صورة نمطية خاطئة على مواقع التواصل الاجتماعى، تصور المرأة الروسية على أنها مجرد امرأة جميلة وسهلة ، والحق أن هذه الصورة النمطية التى تغذيها مواقع التواصل الاجتماعى تظلم المرأة الروسية كثيرا إذ تغفل تاريخها وحاضرها الزاخرين بالإنجازات العظيمة ، التى لم تتعارض مع كون المرأة الروسية من أجمل نساء الدنيا .

فالجمال والرقة لم يقفا عائقين أمام تفوق المرأة الروسية فى أى من مجالات العمل المختلفة، فهى مقاتلة ورائدة فضاء وعالمة فذة، وهى اقتصادية نابغة مازلنا نستفيد بعلمها حتى اليوم، وهى أيضا شاعرة ومبدعة ورياضية أسطورية .

فى السطور التالية تستعرض "اليوم السابع" أهم النساء الذين أثروا فى الحياة الروسية، وصنعن تاريخا لا يمكن محوه ،كما يظهرن الصورة الحقيقية للمرأة الروسية التى يقترن لديها جمال الجسد والملامح مع جمال العقل والإبداع ، وهى الصورة التى يجب أن يعرفها المصريون بدلا من الصورة المشوهة النمطية التى تروجها مواقع التواصل الاجتماعى 

مارينا راسكوفا .. قائدة طيارة مقاتلة

 

مارينا راسكوفا
مارينا راسكوفا على اليمين

مارينا راسكوفا  كانت أول امرأة تعمل فى الطيران فى روسيا القديمةعام 1933، عندما أصبحت أول قائدة للطائرة، وبعدها بدأت فى التدريس بأكاديمية الطيران الروسية كأول امرأة تعمل فى هذا المجال.

وحين اندلعت الحرب العالمية الثانية عام 1939 تقدمت راسكوفا للعمل كطيارة مقاتلة، لكن طلبها قوبل بالرفض، فتواصلت شخصيا مع جوزيف ستالين قائد الاتحاد السوفيتى، والذى أقنعته بتكوين ثلاث وحدات قتالية من النساء ليس كطيارات فقط بل ومهندسات أيضا، وبذلك كانت روسيا أول دولة تسمح للطيارات النساء بالعمل فى المهام القتالية.

هذا الفوج النسائى قام بـ 30 ألف طلعة جوية خلال الحرب العالمية الثانية، باذلا الكثير من التضحيات ومستحقا التكريم والثناء على دوره الحافل.

 

ليديا ليتفاك.. أصغر طيارة مقاتلة فى التاريخ

 

ليديا ليتفاك
ليديا ليتفاك أصغر طيارة مقاتلة  

ليديا ليتفاك هى أصغر طيارة مقاتلة فى التاريخ، كانت واحدة من الفيلق النسائى للطيران والذى شكلته راسكوفا، منحت راستيفاك طائرة لم تكن متطورة الامكانيات وقتها، من موديل ياكوليف 1، لكنها أبهرت العالم كله بأن أسقطت وحدها 12 طائرة من أحدث الطائرات التى دخلت الجيش الألمانى وهى الطائرة مثرشميت بى إف 109.

ليس هذا فحسب بل إن ليفتاك استطاعت إسقاط طائرة قائد السرب 53 الألمانى، والذى كان مصدوما لأن من أسقطته فتاة فى عمر الـ 20 عاما ، ورحلت ليتفاك فى عمر الـ 21 حين أسقطتها طائرة ألمانية أثناء الحرب فى أغسطس عام 1943.

 

ماريا شارابوفا.. أسطورة التنس الروسية

 

ماريا شارابوفا
ماريا شارابوفا
 

 

ماريا شارابوفا هى أسطورة التنس الروسية، عندما كانت فى عمر السادسة من عمرها، مدرستها فى أكاديمية موسكو للتنس كانت أول من لمح هذه الموهبة الفذة، لذا طلبت بأن تعطى منحة للتدريب على التنس فى أكاديمية بوليتيرى فى الولايات المتحدة الأمريكية.

لم تخطئ مدربة التنس حين لمحت موهبتها، فى سن الـ 17 فازت بأول بطولة لها من بطولات الجائزة الكبرى فى بطولة ويمبلدون عام 2004، بعدها بعامين فازت بثمانية بطولات فى رابطة اللاعبات المحترفات، وهو العام الذى احتلت فيه الأولى فى قائمة الجوائز المالية، وأصبحت ضمن المصنفات الخمس الأوائل فى عالم التنس، قبل أن تنتقل على التصنيف الثانى، وفى أول عام 2005 أصبحت المصنفة الأولى، لكن سوء الحظ صادفها لتصاب فى كتفها وبدأت تعانى من مشكلات بسبب الإصابة.

في عام 2007، أجبرت شارابوفا على الانسحاب من عدة بطولات بسبب اصابة في الكتف، فخرجت للمرة الأولى من قائمة الخمس الأوائل فى التصنيف العالمى للمرة الأولى منذ 3 سنوات، لكنها بعد تعافيها عادت من جديد إلى المصنفة الأولى عالميا عام 2008 قبل أن تصاب من جديد فى آخر العام.

فى يونيو عام 2007 صنفتها مجلة فوربس كالرياضية الأعلى أجرا فى العالم، بتحقيقها عائدات سنوية 23 مليون دولار.

 

آنا كورنيكوفا ..أصغر بطلة تنس فى العالم

 

آنا كورنيكوفا
آنا كورنيكوفا

آنا كورنيكوفا كتبت اسمها فى التاريخ كأصغر بطلة تنس فى العالم،كما أنها واحدة من أشهر الرياضيات فى العالم، ولدت فى 7 يونيو عام 1981، وأظهرت براعة مبكرة فى التنس، فحصلت على بطولة العالم للشباب فى لعبة التنس عام 1995 بينما كان عمرها 14 عاما فقط، وفى سن الـ 17 شاركت فى البطولات الاحترافية ووصلت إلى مستوى نصف النهائى فى بطولة ويمبلدون، وأصبحت من ضمن العشر الأوائل فى اللعبة وهى لم تزل فى هذا العمر الباكر.

وفى عام 199 استطاعت وزميلتها مارتينا هينجس الوصول إلى الدور قبل النهائى من بطولة استراليا المفتوحة، وبعد 8 سنوات تركت التنس لتعمل فى مجال عرض الأزياء وسرعان ما صنفت كأجمل امرأة فى العالم سنة 2002.

 

ألفيرا نابيؤلينا.. أقوى محافظ بنك مركزى فى العالم

 

ألفيرا نابيؤلينا
ألفيرا نابيؤلينا مع الرئيس بوتين

ألفيرا نابيؤلينا، هى المرأة الأقوى فى روسيا والأكثر احتراما بكل تأكيد، تشغل منصب رئيس البنك المركزى الروسى منذ عام 2013، طوال الوقت يمكن أن تستمع إلى الرئيس فيلادمير بوتين يشير إليها فى جميع المسائل المتعلقة بالسياسة النقدية، أما مجلة الإيكونوميست الاقتصادية فتلقبها بـ "اليد اليمنى للرئيس بوتين".

فى عام 2014 تعرض الاقتصاد الروسى لهزة عنيفة على خلفية الأزمة الأوكرانية، لكنها استطاعت وبقوة إيقاف تدهور قيمة عملة بلادها، وأعادت الاعتبار لها، بل وطافت فى جولة بأنحاء البلاد لمراجعة حسابات البنوك بنفسها وأغلقت عشرات البنوك المخالفة التى حاولت التلاعب بسعر الصرف.

اعتبارا من هذا العام وبعد النجاح الكبير، بدأت مجلة فوربس فى إدراجها ضمن أهم 100 شخصية فى العالم فى تصنيفها السنوى، كما أنها حصلت على مدار الأعوام من 2014 وحتى 2017 على لقب أفضل رئيس بنك مركزى فى العالم من عدة مجلات اقتصادية مرموقة.

فالنتينا إيفانوفنا ماتفينكو..رئيسة مجلس الاتحاد الروسى

 

ماتفينكو
فالنتينا ماتفينكو وبوتين

فالنتينا إيفانوفنا ماتفينكو، تعتبر ثالث أهم  شخص منتخب فى روسيا، فمنذ عام 2011 تحتل ماتفينكو منصب رئيسة مجلس الاتحاد الروسى، وهو ثالث أعلى منصب منتخب فى روسيا، وهو ثانى مناصبها بعد أن ظلت حاكما لمدينة سان بطرسبرغ منذ 2003 إلى 2011.

لم يكن انتقالها من سان بطرس برج إلى هذا المنصب الكبير فى الاتحاد السوفيتى بعدما حققت ازدهارا كبيرا فى مدينتها سان بطرس برج، وحققت ارتفاعا كبيرا فى المستوى المعيشى لأهل البلاد، ونجحت فى نقل المحكمة الدستورية الروسية من موسكو إليها.

فخلال هذه السنوات رعت عددا من المشروعات الضخمة فى مجال الإسكان والبنية التحتية، وأكملت سد سانت بطرسبرج وهو السد الذى وضع حدا لفيضانات المدينة الشهيرة، كما أطلقت 5 خطوط للمترو، وافتتحت مشروعات فى مجالات استصلاح الأراضى الزراعية، ونجحت فى جعل عدد من الشركات الكبرى فى مجال السيارات تفتتح مصانع لها فى المدينة ومنها تويوتا وجنرال موتورز ونيسان وهيونداي موتور وسوزوكي.
 

في 22 أغسطس 2011 بعد وقت قصير من الانتهاء من سد سانت بطرسبرج، استقالت من منصبها كحاكم لمدينة سان بطرس برج، وانتخبت بعدها بشهر كرئيسة لمجلس الاتحاد الروسى.

 

جوليا ليرمونتوڤا.. عالمة الكيمياء 

 

7 جوليا لاميتوفا
جوليا ليرمونتوڤا

جوليا ڤسيڤولودوڤنا ليرمونتوڤا، إذا كنت تركب سيارة اليوم تعمل بالوقود فالفضل بكل تأكيد يعود إلى عالمة الكيمياء الروسية يوليا ليرمونتوفا، ولدت عام 1846 لعائلة اشتهرت بالاهتمام بالشعر والأدب، لكنها اهتمت بالعلوم بشكل كبير.

بعد تخرجها من الجامعة عملت فى مختبرات جامعة موسكو الحكومية على أبحاث البترول، وبهذا كانت أول امرأة تعمل فى مجال هذه الأبحاث، كما طورت جهازا لتقطير النف، وفى مؤتمر علمى للجمعية الروسية سنة 1878 عرضت ليرمونتوفا طريقة كيميائية جديدة لإنتاج تفاعلات الوقود،وهى الطريقة التى استخدمت فيما بعد فى بعض أنواع وقود السيارات، وهو التفاعل الذى لم يزل معروفا باسمها حتى اليوم.

صوفيا كوفاليفسكايا..أول فيزيائية روسية

 

صوفيا كوفاليفيسكا
صوفيا كوفاليفيسكا

صوفيا كوفاليفسكايا، إذا كنت قد درست علم التفاضل الجزئى فى الثانوية أو الجامعة فأنت بالتأكيد مدين لهذه المرأة بالكثير، ولعت منذ صغرها بالرياضة، وبعد دراستها الأساسية فى روسيا أدركت أن هناك المزيد ينتظرها فى الخارج، لكن هذا لم يكن مسموحا به، لذا فقد تزوجت من عالم حفريات شاب وهى فى سن الـ 18 لتتمكن من السفر إلى ألمانيا، وهناك درست الرياضيات وساعتها أعتبر اساتذتها أنها ظاهرة غير طبيعية.

فى ربيع 1874 استحقت الدكتوراة بإضافتها لمعادلات التفاضل الجزئية، وبدأت أيضا فى العمل على انكسار الضوء وهى لم تكمل الثلاثين من عمرها، ثم اصبحت أول فيزيائية روسية، ولم تكن القوانين الروسية تسمح آنذاك بتولى المرأة منصبا جامعيا، لكن تلك القوانين عدلت لتسمح لها بالعودة.

ورغم وفاتها وهى فى سن صغيرة بسبب الإنفلونزا، إلا أنه وحتى اليوم يرجع لها الفضل فى أغلب المعادلات الرئيسية فى علم التفاضل الجزئى.

فالنتينا تيريشكوفا..أول رائدة فضاء

 

فالنتينا تيريشكوفا
فالنتينا تيريشكوفا


فالنتينا تيريشكوفا أول رائدة فضاء ، شاركت فى رحلة استمرت لثلاثة أيام كاملة وكانت المرأة الوحيدة فى العالم التى طارت دون طاقم معها،  أما قصة حياتها فهى نموذج للكفاح والنضال، فقد ولدت فالنتينا عام 1937 في عائلة من الفلاحين البسطاء، وفقدت والدها فى الحرب العالمية الثانية التى اندلعت بعد ولادتها بعامين، وترعرعت مع أشقائها الآخرين بمفردهم من قبل والدتها في ظل ظروف مالية صعبة.

الشابة تيريشكوفا عملت فى مهن شاقة لكى تكسب قوت يومها، مصنع الاطارات ومطحنة القطن، لكنها رغم هذا استمرت فى دراستها حتى حصلت على شهادة الدراسات العليا كمهندسة.

حين رأت يوري جاجارين يطير فى الفضاء قررت أن تتجه إلى هذا المجال، فتطوعت فى برنامج الفضاء الذي نظمته الحكومة السوفيتية ،بسبب مهارات فالنتينا فى القفز بالمظلات أصبحت مدربة فى هذا البرنامج وحين أعلن عن فتح باب الالتحاق بالبرنامج الروسى للفضاء تقدمت فتم اختيارها لتصبح أول رائدة فضاء فى العالم، حين طارت في 16 يونيو عام 1963 على متن السفينة فوستوك 6.

بعد الفضاء استكملت تيريشكوفا حياتها السياسية فشغلت منصب عضو فى المجلس الأعلى للاتحاد السوفيتى لـ 8 سنوات، وعينت فى الديوان الرئاسى للاتحاد السوفيتى، وتقلدت الأوسمة من العالم كله.

 

سفيتلانا يفجينيفنا .. ضابطة مظلات ورائدة فضاء

 

سفيتلانا يفجينيفنا سافيتسكايا
سفيتلانا يفجينيفنا سافيتسكايا

سفيتلانا يفجينيفنا سافيتسكايا، هى ثانى امرأة تطير فى الفضاء، حين طارت على متن مكوك الفضاء، سويوز T-7 عام 1982، لتصبح ثاني امرأة في الفضاء. بعدها بعامين شاركت فى طلعتها الفضائية الثانية لتكون أول امرأة تصعد فى الفضاء مرتين.

لم يأت هذا من فراغ، فهى أبنة القائد العسكري السوفياتي يفجيني سافيتسكي، والتى اختارت ان تكمل مسيرة أبيها فانضمت إلى مجال الطيران العسكرى، واستطاعت أن تحطم 18 رقما قياسيا عالميا على متن طائرات ميج وثلاثة سجلات في القفز بالمظلات.

فى مسيرتها للفضاء كانت أول امرأة تسير فى الفضاء، إذ خرجت خارج المحطة الفضائية لمدة 3 ساعات و35 دقيقة.

منحت سافيتسكايا لقب بطل الاتحاد السوفياتي لمرتين متتاليتين،وبعد تقاعدها من سلاح الجو الروسى خاضت مسيرة سياسية ضخمة بداية من عام 1996، حيث انتخبت نائبة لمجلس دوما واعيد انتخابها 4 مرات فى المجلس.

 

مارينا تسفيتايفا .. شاعرة مجددة

مارينا تستيفانا
مارينا تستيفانا

مارينا تسفيتايفا هى ثالث أهم من كتب الشعر فى التاريخ الروسى، فى عمر الثامنة عشر تحديدا فى عام 1910 نشرت أول ديوانها، لتلفت أنظار كبار الشعراء فى الوسط الأدبى، كان هذا فعلا مدهشا أن تنال فتاة كل هذا الاهتمام الأدبى فى ذلك الوقت، حظيت بشهرة واسعة بين المثقفين، وزارت فى فترة دراستها فرنسا وإيطاليا وألمانيا وسويسرا.

نتيجة لقيام الثورة الروسية هاجرت من روسيا قبل أن تعود من جديد، واعتبرت رسائلها من وإلى الشعراء الروس واحدة من أهم علامات الأدب الروسى فى القرن العشرين، فأصبحت واحدة من أهم 3 شعراء فى التاريخ الروسى الحديث، مع الشاعر الكبير مايكوفسكى، وباسترناك.

عانت تسفيتايفا حياة صعبة، هذه الحياة التى جعلت منها تكتب قصائد مؤثرة مازالت خالدة حتى اليوم، مثل "الفتاة القيصرة"  و"على المهر الأحمر" وقصيدة "الجبل" وقصيدة "النهاية".

لم تكتف بهذا بل ترجمت الشعر والأدب، ونقلت عن الشعراء الأوربيين مثل لوركا ونقلت الأدب الروسى إلى لغات أخرى أهمها الفرنسية.

 

آنا أخماتوفا.. ملهمة الشعراء والرسامين

 

آنا أخماتوفا
آنا أخماتوفا

 

آنا أخماتوفا، ليست مجرد شاعرة، بل هى ملهمة الشعراء والرسامين، ففى عمر الـ 11 نشرت أشعارها، وشاركت فى حركة الأوجية الشعرية لتصبح من أهم شعرائها وهى لم تزل فى سن الـ 13 تبع ذلك عدد كبير من الدواوين، جعلها واحدة من أشهر المؤثرين فى الشعر الروسى، وقد ترجمت أعمالها إلى عدد من اللغات.

كتب عنها عدد كبير من الشعراء لافتتانهم بها، ونشر لهم كتاب بعنوان "صورة أخماتوفا"، كما تهافت الرسامين على رسم بورتيرهات لها، لكن الأهم من هذا كله أن انتاجها الأدبى لم يتوقف عند حدود لغتها الروسية بل كتبت الشعر أيضا بالفرنسية، عاشت حياة صعبة رغم شهرتها، وبعد موتها عام 1966 كتب عنها الكاتب الروسى كورنى تشوكوفوسكى، قائلا إنها أستطاعت أن تتحول من ضحية للتاريخ إلى قاهرة له.

 

آنا بافولوفا ..أهم راقصة باليه فى التاريخ

 

آنا بافولوفا
آنا بافولوفا

 

آنا بافولوفا، هى أهم راقصة باليه فى التاريخ، مازالت خالدة فى التاريخ رغم أنها عاشت فى الفترة ما بين 1882 و 1931، والتى كانت أول راقصة باليه تطوف العالم فى التاريخ ومن بينها مصر، بعد أدائها فى بحيرة البجعة، الشهيرة والتى تؤدى فيها دور البجعة الميتة، وهى الرقصة والموسيقى التى ظلت خالدة حتى اليوم.

 

قال من عاصروها إنها فاجئت العالم بأسلوبها المختلف، كانت ترقص بطرق لم يرها أحد من قبل، وبدأت فى إضافة عدد من خطوات الباليه التى لم تكن معروفة من قبل ، وأصبحت أشهر من رقص الباليه عبر التاريخ على مسرح البولشوى، وأسست فرقة باسمها مازالت تؤدى حتى اليوم، وخلدتها الأفلام السينما.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

سامي

التافهون فقط

هم من ينظرون للمرأة على أنها جسد فقط للمتعة ..والروس شعب كله عمل وإخلاص وتفاني سواء رجال أو نساء ولاعزاء لتنابلة السلطان !

عدد الردود 0

بواسطة:

انسان مصري

الحياة بقي لونها سكسي

رايحين كاس العالم عشان الغرائز الحيوانية بلا وطنية بلا كلام فارغ

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد محمود

تفوق النساء فى المجتمعات الغربية

المرأة فى الغرب مثل الرجل تماما متساوية فى الحقوق الاجتماعية و لذلك تجد من يساندها

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة