سمسار عقود قاصرات يعقد قران رجل على زوجته مرتين بالشرقية وشبرا

الأربعاء، 18 أكتوبر 2017 02:56 م
سمسار عقود قاصرات يعقد قران رجل على زوجته مرتين بالشرقية وشبرا الشيخ إبراهيم على سليم المتحدث الإعلامى باسم صندوق المأذونين الشرعيين
كتب: مدحت عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الصدفة وحدها كانت هى السبب فى اكتشاف عدم قدرته على استخراج بطاقة الرقم القومى هو وزوجته لأن قيدهما موقوف أمنيا، وأن عقد قرانه مسجل مرتين إحداهما فى مدينة الزقازيق والأخرى فى حى شبرا، رغم أنه من مدينة شبرا الخيمة.

 

المواطن ممدوح إسماعيل، من مدينة شبرا الخيمة يحكى فصل جديد من فصول الأزمات التى يتسبب فيها سماسرة العقود منتحلى صفة المأذون الشرعى، ودورهم فى أزمة زواج القاصرات، وتبدأ القصة عندما فقدت زوجته بطاقة الرقم القومى، وعندما ذهب إلى استخراج بطاقة جديدة أخبره مسئولو السجل المدنى بأن قيدهما موقوف أمنيا.

 

ويكمل ممدوح إسماعيل، أنه تردد على أكثر من مكتب سجل مدنى لمعرفة أسباب وقف القيد الخاص به هو وزوجته، التى كانت قاصرا وقت عقد قرانه بها منذ أربع سنوات، وبعد فترة من البحث أخبره مسئولوا السجل المدنى بالعباسية أن الوقف الأمنى صادر من السجل المدنى بمدينة الزقازيق بالشرقية، ويجب عليه الذهاب لمعرفة أسباب المشكلة.

 

وعندما توجه ممدوح إسماعيل إلى السجل المدنى بالزقازيق أخبره المسئولون هناك بأن عقد الزواج الخاص به وزوجته صادر من مدينة الزقازيق ومسجل فى المحكمة ولكن المأذون الذى عقد القران لم يسلم نسخة من العقد إلى السجل المدنى كما هو متبع مع توثيق أى عقد زواج قانونى الأمر الذى ترتب عليه قرار وقف قيد الزوجين أمنيا.

 

ويوضح ممدوح إسماعيل أنه بعد عامين من الزواج،  قال الشخص الذى عقد قرانهما ويدعى الشبراوى لأنه طالما الزوجة كانت فى ذلك الوقت أقل من السن القانونى فيجب تحرير عقد زواج جديد لهما بدلا من توثيق العقد القديم، وأدعى أن هذا العقد لن يسبب له أية مشاكل، وبالفعل حرر عقدا جديدا فى عام 2015 ولكن بعد ظهور مشكلة وقف القيد بالسجل المدنى فى مدينة الزقازيق تنكر له هذا المأذون وأخبره أنه ليس مأذون شرعى من الأساس، وأنه لا يوجد ما يثبت أنه حرر عقد القران، وعندما هددته بالإبلاغ عنه إذا لم يحل هذه المشكلة، عرض عليه هذا الشخص المدعى أن يحرر له عقد طلاق بين تاريخ العقد الأول والثانى لحل المشكلة ولكنه رفض.

 

وذكر ممدوح إسماعيل، أن مسئولى السجل المدنى بمدينة الزقازيق صاحبة قرار وقف القيد أشترطوا الحصول على عقد الزواج الأول لحل الأزمة، ولكن هذا السمسار رفض منحه العقد وطلب منه أن يخبر مسئولى سجل الزقازيق أن المأذون متوفى.

 

وأكد ممدوح إسماعيل، أنه لم يكن على معرفة بهذا الشخص من الأساس وأنه تعرف عليه من خلال أقارب زوجته لأنه يعمل كمأذون فى المنطقة وعقد قران أكثر من شخص من قبل فى مسجد بالمنطقة، وطالب وزارة الداخلية بمساعدته فى حل هذه الأزمة لأنه غير قادر على العمل فى أى مصنع لعدم استخراج البطاقة ويعمل حاليا على باب الله.

 

وأكد ممدوح إسماعيل، أنه لديه تسجيلات لهذا السمسار وهو يعترف بأنه ليس مأذون شرعى، كما يمتلك فيديوهات لعقد القران يظهر فيه هذا السمسار أثناء توقيع العقد الأول والثانى.

 

وفى المقابل، قال الشيخ إبراهيم على سليم المتحدث الإعلامى لصندوق المأذونين الشرعيين، إن مشكلة هذا المواطن سببها قيام بعض المأذونين بمحافظة القاهرة بفك الدفاتر الخاصة بهم وتوزيعها على مندوبين لهم فى عدة محافظات، وهو ما حدث بالفعل مع هذه الحالة، حيث إن وثيقة الزواج الأولى صادرة من محافظة الشرقية علما بأن طرفى العقد من مدينة شبرا الخيمة.

 

وأوضح الشيخ إبراهيم سليم، أن سبب هذه الأزمة هو تسجيل عقد زواج الطرفين مرتين إحداهما فى  محكمة الشرقية والثانية فى محكمة زنانيرى بشبرا، مشيرا إلى أن حل هذه المشكلة فى يد وزارة الداخلية.

 


2444060-قسيمة-زواج
قسيمة الزواج

2421907-قسيمة-زواج-من-الخلف
قسيمة زواج من الخلف

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmd

كل المأذونين لديهم سماسرة

ليحقق المأذون اكبر مكسب مالى يستعين بالعديد من السماسرة يعرفهم الناس انهم مأذونين و يقومون بفك الدفاتر ثم اعادتها مرة اخرى و فى المحكمة يقوم الموظفين الختصين بقبول السجلات طبعا بعد لخذ المعلوم ناهيك عن الدمغات المزورة و الخطابات الطبية المزورة و غيره و غيره لابد من تفتيش دقيق و مفاجىء على السجلات و على مكاتب المأذونين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة