بعد عقود من منحهم اللجوء.. بريطانيا تكتوى بنيران المتطرفين.. مدير الإستخبارات البريطانية: أكثر من 500 تحقيق فى قضايا تتعلق بالإرهاب.. إعتقال 379 خلال 12 شهرا.. ومنفذو الهجمات ضمن 20 ألفا معروفين لأجهزة الأمن

الأربعاء، 18 أكتوبر 2017 10:16 م
بعد عقود من منحهم اللجوء.. بريطانيا تكتوى بنيران المتطرفين.. مدير الإستخبارات البريطانية: أكثر من 500 تحقيق فى قضايا تتعلق بالإرهاب.. إعتقال 379 خلال 12 شهرا.. ومنفذو الهجمات ضمن 20 ألفا معروفين لأجهزة الأمن موقع حادث دهس بريطانيا - أرشيفية
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواجه بريطانيا تحديا أمنيا ضخما يتمثل فيما تواجه من تهديدات إرهابية، ربما يتجاوز غيرها من الدول الأوروبية، وهو ما يعود بالأساس إلى زيادة عدد المتطرفين الذين منحتهم بريطانيا حق اللجوء خلال العقود الماضية.

وقد أقر اندرو باركر، مدير الإستخبارات البريطانية MI5، فى تصريحات أمس الثلاثاء، أن بريطانيا تجرى حاليا أكثر من 500 تحقيق فى قضايا تتعلق بالإرهاب وأن أجهزة الاستخبارات توسع نطاق عملياتها بسبب تزايد التهديدات، مشيرا إلى أن نحو 3 آلاف شخص متورطون فى نشاطات متطرفة بطريقة ما".

وكشف رئيس "ام آى -5" أن القوات الأمنية البريطانية تواجه عددا متزايدا من مخططات الهجمات وتمكنت من إحباط 20 مخططا فى السنوات الأربع الماضية.

 وأكد باركر "فى الأشهر السبعة الماضية تمكنا نحن والشرطة من إحباط سبعة مخططات إرهابية من جانب متطرفين إسلاميين" من بين 20 مخططا فى الإجمال، وتعرضت بريطانيا لخمسة هجمات إرهابية منذ مطلع العام، أربعة منها فى لندن والخامس فى مانشستر، ونفذت بتفجيرات وهجمات بالسيارات والسكاكين.

وأقر باركر أن منفذى تلك الهجمات هم من بين 20 ألفا معروفين لدى أجهزة الأمن، مضيقا أن التهديد "أكثر تنوعا مما عرفتُه على الاطلاق" ويشمل "متطرفين من كافة الأعمار والخلفيات رجالا ونساء". وحذر من أن المخططات يمكن تنفيذها بسرعة كبيرة، وأوضح "يمكن ان تتسارع الهجمات من مرحلة البدء الى التخطيط والتحرك فى خلال بضعة ايام".

وبحسب وسائل الإعلام البريطانية فإن نحو 1000 متطرف يحملون الجنسية البريطانية، انضموا إلى الجماعات الإرهابية فى العراق وسوريا، وحتى عائلات أولئك الشباب، من أصل عربى مسلم ، يتهمون لندن بدفع أبنائهم للتطرف عبر رعاية المئات من الدعاة المتطرفين الذين ينتشرون فى المساجد البريطانية ويتمتعون بحق اللجوء بدعوى تعرضهم للاضطهاد من قبل حكوماتهم.

وتمثل أسماء بارزة لدعاة متطرفين تورطوا فى التخطيط لهجمات إرهابية فى الشرق الأوسط، مثل أبو حمزة المصرى وأبو قتادة الأردنى وأنجيم تشودرى، مثالًا قويًا على توفير بريطانيا خلال العقود السابقة ملجأ للكثير من الإرهابيين فى العالم، وإن كانت قامت بترحيل بعضهم فيما بعد نتيجة لضغوط من الولايات المتحدة وغيرها لمحاكمتهم.

وأشار باركر إلى أن المتطرفين بإمكانهم إستغلال مساحات آمنة على الانترنت، تجعل الكشف عن التهديدات أكثر صعوبة وتعطى الأمن هامشا أصغر للتحرك. وقال إن المخططات يتم تطويرها داخل المملكة المتحدة وخارجها وعلى الانترنت، محذرا من سهولة تعلم المهاجمين المحتملين بناء قنبلة على الانترنت.

وأقر "لا يمكن أن نأمل فى وقف كل شىء" رغم إعتقالات قياسية شملت 379 شخصا فى قضايا متعلقة بالارهاب خلال 12 شهرا منتهية فى يونيو.

وقتلت الشرطة أربعة مهاجمين هذا العام فى لندن هاجم أمام البرلمان وثلاثة قرب جسر لندن، وقتل متطرف آخر فى تفجير إنتحارى فى مانشستر.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة