مصطفى الجندى لوزير النقل: لا تترك صغار موظفيك يردون على البرلمان

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017 07:19 م
مصطفى الجندى لوزير النقل: لا تترك صغار موظفيك يردون على البرلمان مصطفى الجندي
نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أبدى النائب مصطفى الجندى عضو مجلس النواب والرئيس السابق للجنة الشئون الافريقية بالبرلمان دهشته من تصريح مصدر مجهول فى مترو الأنفاق على طلب الإحاطة الموجه منه إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير النقل، قائلا: هذا مخالف الدستور واللائحة الداخلية لمجلس النواب.

وأضاف الجندى "فى بيان عاجل له قدمه للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور هشام عرفات وزير النقل لإلقائه أمام الجلسة العامة لمجلس النواب يوم الأحد القادم، أن طلب الإحاطة تم تقديمه كتابة إلى الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب عبر الأمين العام لمجلس النواب وسيرسل إلى رئيس الوزراء ووزى النقل بصفتهما المسئولين عن الرد وليس مصدر مجهول فى جهاز مترو الأنفاق لا نعلم من هو ومن أعطاه الحق فى الرد على طلب إحاطة موجه إلى وزيره مطالبا باستدعاء وزير النقل يوم الأحد المقبل للرد على بيانه العاجل

 واستنكر الجندى ما حدث قائلاً : طالبنا تطوير محطة مترو شبرا بتوسيعها وعمل سلالم كهربائية فيها واذا كان هذا استنساخ كما صرح مصدر مجهول بالمترو فليكن استنساخا لوعود لاتنفذ كانت بمثابة مسكنات للمواطنين ولاتزال حبرا على ورق وكل مايهمنى تطوير ليس محطة شبرا الخيمة وانما تطوير شامل لكل مايتعلق بهذا المشروع الكبير لتقديم افضل خدمة فى مجال النقل للمواطنين

 وتساءل النائب مصطفى الجندى قائلا: هل وزير النقل الموقر أعطى تصريحات لمصادر مجهولة بمحطات مترو الأنفاق للرد نيابة عنه على طلبات الاحاطة، مؤكدا أن رد صغار الموظفين على البرلمان سابقة خطيرة ويجب على وزير النقل والمواصلات التحقيق فى هذه الواقعة حتى لا تتكرر داخل الوزارات الاخرى.

 واختتم " الجندى " حديثه للدكتور هشام عرفات وزير النقل والمواصلات قائلا : " يامعالى الوزير وسيادتك رجل محترم ولَك بصمات فى هذا القطاع المهم والحيوى ولديك القدرة والكفاءة فى الرد على البرلمان ولاتحتاج إلى موظفين صغار بجهاز المترو للرد نيابة عنك ارجوك حاسب امثال هؤلاء واعرف من هو المصدر المجهول الهوية الذى رد نيابة عن سيادتك كما ارجوك أن تتخفى وتستقل مترو الانفاق حتى محطة شبرا الخيمة لتشعر بمعاناة شديدة من المواطنين بسبب تردى الاوضاع ومعاناة كبار السن والمرضى فى رحلة عذاب يومية سواء خلال رحلة وصولهم من الشارع إلى المحطة او العكس. 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة