بالصور.. كردون أمنى حول موقع انفجار قنبلة لدى مرور عربة للشرطة بجنوب تركيا

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017 08:02 م
بالصور.. كردون أمنى حول موقع انفجار قنبلة لدى مرور عربة للشرطة بجنوب تركيا حافلة للشرطة التركية
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استهدف انفجار الثلاثاء حافلة للشرطة فى مدينة مرسين التركية الواقعة على ساحل المتوسط فى جنوب البلاد، ما أدى بحسب وسائل اعلام محلية إلى جرح 12 شخصا على الأقل.

وأفادت وكالة أنباء الأناضول ان سيارات الإسعاف والإطفاء هرعت إلى موقع التفجير، كما أظهرت لقطات تلفزيونية سحبا من الدخان الأبيض ترتفع من المكان.

واشارت قناة "ان تى في" الخاصة إلى الحصيلة الاولية للجرحى نقلا عن مصادر فى مكتب محافظ المدينة.

حافلة
حافلة

ولم يكن واضحا بشكل فورى من يقف وراء هذا الهجوم، وذكرت قناة "سى ان ان" التركية ان القنبلة تم تفجيرها عن بعد.

وأظهرت الصور التى نشرتها وكالة دوغان حافلة بيضاء نوافذها محطمة وجانبها الخلفى يحترق فيما تناثر الزجاج حولها.

وتعرضت تركيا عام 2016 الى سلسلة من أكثر الهجمات خلفت مئات القتلى، وهو العام الأكثر دموية جراء الهجمات الارهابية فى تاريخ البلاد.

وألقيت مسؤولية الهجمات على تنظيم داعش الذى استولى على اراض واسعة فى سوريا والعراق المجاورين قبل أن يفقد السيطرة على معظم معاقله، وايضا حزب العمال الكردستانى (بى كا كا) المحظور الذى يحارب الدولة التركية منذ أكثر من ثلاثة عقود.

كردون أمنى
كردون أمنى

وبعد الهجوم على ملهى فى اسطنبول قبل أقل من ساعتين على حلول عام 2017 والذى أوقع 39 قتيلا معظمهم من الأجانب، لم تحدث هجمات مماثلة لكن التوترات والاجراءات الامنية بقيت على حالها فى المدن الكبرى.

ولا يزال حزب العمال الكردستانى يقوم بهجمات متفرقة ضد القوات الأمنية التركية فى جنوب شرق البلاد.

وتقع مدينة مرسين التى تضم مرفأً كبيرا ويعيش فيها حوالى مليون نسمة غرب منطقة عمليات حزب العمال الكردستانى.

ويقاتل الجيش التركى ضد حزب العمال فى المنطقة ذات الغالبية الكردية فى جنوب شرق البلاد من اجل استئصال هذه المجموعة التى تضعها تركيا وكذلك جيرانها الاوروبيين على اللائحة السوداء.









الموضوعات المتعلقة

انفجار يستهدف سيارة شرطة جنوب تركيا

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017 04:44 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة