إياد علاوى: القيادة العراقية تريد تجنب الصراع مع الأكراد

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017 09:07 ص
إياد علاوى: القيادة العراقية تريد تجنب الصراع مع الأكراد إياد علاوى نائب الرئيس العراقى
بغداد (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد إياد علاوى نائب الرئيس العراقى أن القيادة العراقية تريد تجنب الصراع مع الأكراد، لافتا إلى أن العنف ليس السبيل لحل القضايا فى البلاد.

وقال علاوى ـ فى تصريح خاص لراديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الثلاثاء، "إن العنف يفتح الباب أمام خيارين سيئين، وهما عودة التطرف والتدخل والعدوان من بعض دول الجوار فى القضايا الداخلية للعراق".

وكانت القوات العراقية قد تمكنت من فرض سيطرتها الكاملة على محافظة كركوك عقب عملية عسكرية انطلقت فجر أمس، حيث استطاعت السيطرة على أماكن استراتيجية من أبرزها مركز المحافظة ومطار كركوك وقاعدة كى واحد العسكرية ومنشأة غاز الشمال ومركز الشرطة ومحطة توليد الكهرباء والحى الصناعى الاستراتيجى جنوبى المدينة.. وأصدر رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى أوامره برفع العلم العراقى على جميع المبانى الرسمية فى المدينة والمناطق المتنازع عليها مع أربيل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمدو

لا لأنفصال ومساندته

ان السيد العلاوي لم يتمكن من حل مشاكل العراق عندما كان فيما مضى وزيرا أولا ولن يستطيع فعل أي شيء بأسدال دروسه وحلولها دون طلب والتي ان تمعنا فيها تصب في مصلحة المشروع الانفصالي المغامر للسيد البرزاني. فلم يطلب احترام الدستور الفدرالي الدي خرقه السيد البارزاني باستفتائه الدي رفضته المحكمة الدستورية والدي فرضه حزب البرزاني حتى على القوميات الغير كردية والدي لم يراقبه القضاء ولم تصادق عليه المحكمة الدستورية. وقد بين السيد العلاوي أنه ضد السلطة الفدرالية بالقول أخيرا بأن القوات الفدرالية المنتشرة في شمال العراق هي من إيران كما أنه لم يتحدث عن استيلاء حزب البارزاني على آبار كركوك وتسويق الخام لمصلحته الخاصة وتخوين حزب الوطني الكردي للمرحوم طلباني. لقد أنشأ السيد البرزاني نظام سياسي مستبد بجمهورية وراثية شبيه بنظام صدام على أساس عرقي وعنصري. ارتكب أخطاء سياسية فادحة من أجل فرض طموحات استمرار سلطة عائلية. 1/ خرق صارخ للدستور الدي كان شارك في صياغته الكرد ووافقوا عليه.2/استعمال الاستفتاء انفراديا الدي كان معمول به في حالات تصفية الاستعمار من أجل الانفصال والدي شابت حتى تطبيقه خروقات قاتلة ولم تعترف به أي دولة.3/ ادخال أربع دول في المنطقة في صراع مع مواطنها الأكراد رغم أن حزب برزاني لا يمثلهم لا عدديا ولا في وضعهم ولا في الطموح. 4/ رغم انفراده بمداخيل البترول مع رفضه المراقبة الفدرالية أوصل الإقليم الى مديونية فاحشة بمليارات الدولارات دون حتى سداد أجور موظفيه. على السيد العلاوي عوض خرجاته في الأعلام ومقترحاته الملغومة أن يلتزم بدستور العراق ووحدته الترابية وبسط السلطة الفدرالية كل العراق طبقا للقانون. أما السيد البرزاني وأمام فشل مغامرته أن تكون له الشجاعة للاستقالة عوض الهروب الى الأمام دون جدوى ومحاولته ضدا على الدستور وبوسائله المشبوهة تنظيم انتخابات لولايته الثالثة للتذكير فولايته الثانية انصرمت في 2015 وهو مند دالك دون شرعية كما أنه كان باستبداده قد أوقف كليا أنشطة البرلمان المحلي.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة