يوسف زيدان يواصل تطاوله على أحمد عرابى ويستعين بأبيات من قصيدة لشوقى

الإثنين، 16 أكتوبر 2017 07:58 ص
يوسف زيدان يواصل تطاوله على أحمد عرابى ويستعين بأبيات من قصيدة لشوقى الكاتب يوسف زيدان
كتب أحمد جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصل الكاتب يوسف زيدان، تطاوله على الزعيم الراحل أحمد عرابى، والإساءة له رغم مماته والتقليل من شأنه ودوره الوطنى والبطولى ضد الإنجليز، واستعان زيدان ببعض أبيات الشاعر أحمد شوقى، فى محاولة لتزييف التاريخ ولدحض إنجازاته.

يوسف زيدان يستعين بقصيدة لأحمد شوقى
يوسف زيدان يستعين بقصيدة لأحمد شوقى
 

وكتب يوسف زيدان على صفحته الشخصية (فيس بوك) مقتطف من أبيات أحمد شوقى "صغارٌ فى الذهاب وفى الإياب.. أهذا كل شأنك يا عرابي _ عفا عنك الأباعدُ والأدانى..فمن يعفو عن الوطن المصاب"، لدعم موقفه من الثورة العرابية، فى اشارة  لشوقى وموقفه السلبى من ثورة عرابى، واستقبله بعد عودته من المنفى بقصيدة نشرت فى (المجلة المصرية ) لصاحبها ومنشئها خليل مطران، العدد الثانى فى 15 يونيو 1901. وقعها بإمضاء (نديم)، وفيها تشهير واستهزاء بعرابي وتطلعه لأن يكون ملكا على مصر.

 

يوسف زيدان على الفيس بوك
يوسف زيدان على الفيس بوك

وزعم  يوسف زيدان فى منشور آخر على صفحته، مفادها أن التاريخ ملئ بالشوائب والمعلومات المغلوطة، والخوف من الاقتراب أو المساس به، حيث قال "إذا كان إلقاء بعض الحصوات فى البحيرة الراكدة، العطنة ، يحدث هذه الحركة وهذا الفزع..فماذا لو ألقينا أحجارا !".

 

يذكر أن الكاتب يوسف زيدان، أكد أن الزعيم الراحل أحمد عرابى كان سببا لضياع الوطن ودخوله فى نفق مظلم واستعمار دام لأكثر من 70 عاما، مضيفا أن المناهج الدراسية بها الكثير من الأخطاء، مثل وقوف أحمد عرابى أمام الملك، نافيا رؤية أحمد عرابى الخديوى توفيق.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عباس ابراهيم

( من يشأ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم )

أولا : أحمد شوقى ولد فى 1868 ومات 1932 فى حين ثورة عرابى جرت 1881 يعن احمد شوقى كان طفلا آنذاك [ 12 ستة ] .. ثانيا : احمد شوقى لم يكن مؤرخا وكان شاعرا : ( والشعراء يتّبعهم الغاوُن ألم ترى أنهم فى كل واد يهيمون وأنهم يقولون ما لا يفعلون .. ) وأنا لست ضد الشعر لانه فن وابداع ولكن ضد ان نتجاوز ذلك ونستقى منه ما ليس فيه .. ثالثا : قد يكون شوقى قال ذلك رثاء وتحسرا جرى تأثرا لنا أصاب البلاد بعد فشل الثورة أقداح الغزو الانكليزى العفن .. ثم لا يجب ان نغفل ان شوقى كان استنعم بلقب البكوية وصحيح انه لم ينافق او يمارئ الخديوى ولا السلطان حسين ولا الملك فؤاد ولكنه لم يشأ ان يخلق صداما معهم لا طائل من وراءه .. رابعا : إذا كان الكلام صحيحا فلماذا الآن بالذات اثارته ودونما حتى سلوك المسلك العلمى او القانونى الصحيح والذى كان يوجب عليه ان يخاطب به المسؤلين لما سيقتضى اعادة تشكيل وصياخة التاريخ الذى يدرسه تلاميذ المدارس ليجى بحثه وآثاره سلبا وايجابا وتوطئة الرأى العام على تقبله فى اطار آمن لا يضر بالناس وتهيئهم على قبوله ..

عدد الردود 0

بواسطة:

ايمن

هذا الشخص غير جدير بالاحترام

ومزيف للحقيقة ... عارض أحمد شوقى ثورة أحمد عرابى ضد الخديو توفيق، وهو ما جعله يستقبله بعد عودته من المنفى بقصيدة يقول: “فى مطلعها صغار فى الذهاب وفى الإياب .. أهذا كل شأنك يا عرابى”. ... ولكن سرعان ما رجع شوقى عن موقفة، وقال: “إنه نادم على ذلك وإنه كان مخطئا فى حق الزعيم عرابى”. يوسف وامثاله هم اعداء التاريخ.

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو شريف

عندما يتحدث الجهلاء عن تاريخ مصر

يوسف زيدان يريد تشويه التاريخ من أجل الشهرة .. سؤال : أحمد عرابي قاوم الانجليز ودافع عن مصر بكل شرف وإخلاص ووطنية ماذا قدمت أنت لمصر؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

الموضة دالوقتى ان الشخص ماعندوش اى ميزة او صفة يقوم يشتم غيره علشان يظهر! ده خبث فلاحين

وبعدين بتقول بتستعين بأبيات من قصيدة لشوقى!!!!!!! ليه هو شوقى ده نبي؟ مايمكن بيكره احمد عرابى لانه احسن منه!!!!! او حد وزه يشتم عرابى!!!وبعدين هو عرابى عايش علشان يرد عليك؟

عدد الردود 0

بواسطة:

يسرى

نعم تاريخ معظمه مغلوط و مزور

نعم تاريخ معظمه مغلوط و مزور و لكننا نركن الى ما يريحنا و يرفع من شأننا و لا نريد ان نواجهه الواقع لذلك لدينا ارهاب نعجز عن مواجهته ببساطة لاننا نخشى ان انواجه البب الحقيقي

عدد الردود 0

بواسطة:

أشرف بشرى

عرابي له أخطائه

ان انتقاد عرابي وانتقاد الثوره العرابيه هو أمر مشروع ، لأنه رغم نبل هدف عرابي إلا أنه فشلت ثورته وانتهت باحتلال مصر وهذا نتيجه واقعيه وتاريخيه. إن عرابي كأي سياسي له أخطائه وكان خطأه فادح نتج عنه احتلال مصر لمدة 70 عام . أيضا يذكر التاريخ لسعد زغلول عندما بصق على صورة او تمثال لأحمد عرابي محملا اياه وجود الإنجليز على أرض مصر . إن الهجومية على زيدان مقصود به شخصه وليس دفاعا عن عرابي ، وأن المهاجمين له يخشون فكره الذي يخوض في كشف ايديولجيتهم وكشف ضلالهم .

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد خليفة

أديب ضد الرموز الوطنية

كل أدباء العالم يتباهون بتاريخ بلادهم و رموز اممهم عدا هذا الرجل فيتطاول على رموز دينيةو وطنيه و سؤالى من هو البطل فى نظر يا استاذ زيدان .. موشى دايان و لا أرييل شارون .. او ربما الابطال الشاطر وبديع .... اه .. لا لا .. عرفت بطلك اكيد هو تميم المجد .. حسبنا الله و نعم الوكيل فيمن يشوه كل شئ جميل

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم

يا جماعة حد يفهمنا

هو التاريخ اللي احنا درسناه وضيعنا عمرنا فيه ده كله كذب والا الاخ ده بيدور على اشباه مؤرخين ويروج اكاذيبهم ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

وطني

فلاح وكفي

الرجل لم يتطاول بل صوب او حاول تصويب التاريخ المزيف عن ذاك الفلاح الاخرق عرابي والذي عمل كمرتزق فاشل في كثير من المعارك التي باع نفسه بالمشاركه فيها وخسرها جميعا ... فعاد ليورط مصر ويتسبب في احتلالها لسنوات طويله عانت فيها من ذل الاستعمار ... نفي فخان زملائه واستعطف ملكه انجلترا لاعادته لمصر وعند عودته اشتري شهاده من طائفه الاشراف تدعي بانتسابه لال الرسول فيصبح بذلك الاولي بحكم مصر .... اخرق ابتليت به مصر فاصبح ماده تدرس في التاريخ لاطفال مصر .

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد المصرى

أين النقاش المتحضر؟

جميع الأحداث والشخصيات التاريخية فى جميع أنحاء العالم لايوجد عليها إتفاق وإنما الإختلاف هو السمة السائدة. ولنتذكر أن الأنبياء ومنهم الرسول عليه الصلاة والسلام إختلفت فيهم الآراء. حتى كتاب الله إختلف الناس على تفسيره. فكيف إذا فسر أحد حدث أو أبدي رأى مختلف فى حدث تاريخى تقوم الدنيا ولا تقعد. والمصيبة ان كل من يتصدون للرد عليه لايملكون العلم الكافى لتقديم رد مقنع فبالطبع يلجأون للتجاوز فى شخصه كما نرى فى وسائل الإعلام. هذا ليس دفاعا عن د. يوسف فهو كفيل بالدفاع عن آراءه ولكن متى سوف نتعلم ان العلم وليس الشتم هو الوسيلة الوحيدة للوصول لنتائج تذكروا ياسادة اننا فى القرن الواحد والعشرون.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة