"بيونج يانج" تغزو العالم بالهجمات الإلكترونية.. نيويورك تايمز: كوريا الشمالية لديها جيش من 6000 هاكرز.. وتطور برنامجا سيبرانيا قادرا على التدمير .. ومسئول استخباراتى: تحصل على مليار دولار سنويا من القرصنة

الإثنين، 16 أكتوبر 2017 06:30 م
"بيونج يانج" تغزو العالم بالهجمات الإلكترونية.. نيويورك تايمز: كوريا الشمالية لديها جيش من 6000 هاكرز.. وتطور برنامجا سيبرانيا قادرا على التدمير .. ومسئول استخباراتى: تحصل على مليار دولار سنويا من القرصنة كيم جونج أون زعيم كوريا الشمالية
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى خضم الاهتمام العالمى بتطوير كويا الشمالية لسلاح نووى قادر على ضرب الولايات المتحدة، تعد بيونج يانج بهدوء شديد برنامجا سيبرانيا قادر على سرق مئات الملايين من الدولارات، ويثبت القدرة على إطلاق العنان للدمار العالمى.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، فى تقرير على موقعها الإلكترونى اليوم الاثنين، إن كوريا الشمالية لديها جيش من 6 آلاف هاكرز يعملون على تطوير أدواتها السيبرانية، فعندما حاول قراصنة إلكترونيين من كوريا الشمالية سرقة مليار دولار من الاحتياطى الفيدرالى فى نيويورك، كان مجرد خطأ إملائى وراء فشل المحاولة، حيث استهدفوا وقتها حساب البنك المركزى لبنجلاديش، عندما شك المصرفيون فى طلب السحب حيث وقع خطأ إملائى فى كلمة "foundation" التى تمت كتابتها  "fandation".

ووفقًا لمسئولى أمن فى الولايات المتحدة وبريطانيا تعقبوا الهجمات الإلكترونية هذا العام، فإن جيش كوريا الشمالية من القراصنة الإلكترونيين والذى يتجاوز الـ6000 شخص، يتحسن بشكل لا يمكن إنكاره.

وخلافًا لتجارب الأسلحة، التى أدت إلى فرض عقوبات دولية، لم تواجه الضربات الإلكترونية التى شنتها كوريا الشمالية أى ضغوط أو عقوبات، حتى فى ظل استخدام النظام قدراته على القرصنة لشن هجمات فعلية ضد خصومه فى الغرب.

وفى مايو الماضى، كبد فيروس الفدية الخبيثة، الذى طال أكثر من 100 دولة حول العالم، الشركات والحكومات خسائر طائلة، حيث أصاب أكثر من 200 ألف نظام، مطالبًا كل نظام بدفع 300 دولار فى شكل عملة إلكترونية (بت كوين) لفك التشفير عن الملفات التى قرصنها فيروس "وانا كراى"، وفى 28 يونيو الماضى استيقظ العالم على هجوم استهدف شركات كبرى ومصارف وبنية تحتية فى روسيا وأوكرانيا وانتقلت إلى غرب أوروبا ومنها إلى الولايات المتحدة، وهى الهجمات التى أكدت الحكومات الغربية وقوف قراصنة من بيونج يانج وراءها.

ويقول مسؤولو الاستخبارات أن كوريا الشمالية تجنى مئات الملايين من الدولارات سنويا من عمليات القرصنة، ونقلت نيويورك تايمز عن مسئول رفيع سابق فى الاستخبارات البريطانية، أن مكاسب كوريا الشمالية من هذه العمليات غير المشروعة التى تستهدف المصارف والأعمال والحكومات الأجنبية تقدر بنحو مليار دولار سنويا، أو ما يعادل ثلث قيمة صادراتها.

وكان الهجوم الإلكترونى الذى استهدفت شركة "سونى بيكتشرز" الأمريكية، ديسمبر 2014، من قبل هاكرز يعتقد أنه من كوريا الشمالية، بعد إنتاج الأولى فيلما كوميديا يدور حول خطة خيالية لاغتيال زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، واحدا من العمليات التى جذبت اهتماما إعلاميا، حيث تصاعد الغضب الأمريكى إلى حد توعد الرئيس الأمريكى باراك أوباما برد بلاده على الهجوم.

وتعرضت استديوهات سونى لهجوم معلوماتى واسع النطاق تبنته مجموعة تحمل اسم "حراس السلام" تمت فيه سرقة قاعدة بيانات هائلة، نُشر بعضها على الإنترنت، كما تلقت لاحقا تهديدات باستهداف دور العرض التى تعرض الفيلم، ما حدا بالشركة إلى إلغاء عرض الفيلم الذى كان مقررا فى 25  ديسمبر.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة