4 ازمات تنتظر "أزولاى" بعد فوزها بمنصب مدير عام اليونسكو.. أمريكا طرف أصيل

الأحد، 15 أكتوبر 2017 12:00 ص
4 ازمات تنتظر "أزولاى" بعد فوزها بمنصب مدير عام اليونسكو.. أمريكا طرف أصيل أودريه أزولاى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اختار أعضاء المكتب التنفيذى لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة – اليونسكو- المدير العام الجديد للمنظمة الفرنسية أودريه أزولاى، لتخلف البلغارية إيرينا بوكوفا، لتكون ثانى امراة تدير اليونسكو بعد الأخيرة.

وسيكون أمام المديرة الجديدة للمنظمة العالمية عدة صعوبات وأزمات عليها أن تفكر فى حلول سريعة لتكون جاهزة للتفيذ، فى نوفمبر المقبل، وقت تسلمها مهام منصبها بشكل رسمى.

الأزمات التى تواجه اليونسكو، ليست جديدة، وتزايدت فى الأوقات الأخيرة، وبالتزامن مع انتخابات منصب عام اليونسكو والتى تفوقت فيها "أوزلاى".

ومن أبرز تلك الأزمات:

الأزمة المالية

تواجه منظمة اليونسكو أزمة كبيرة، تجعل المنظمة العالمية غير قادرة على زيادة نشاطها العالمى فى الحفاظ التراث الحضارى فى العالم وزيادة خريطة عملها وساء وضع يونسكو بشكل كبير   فى عام 2011 عندما ألغت الولايات المتحدة مساهمتها الكبيرة فى ميزانيتها احتجاجا على قرارها منح الفلسطينيين عضوية كاملة فيها مما أجبرها على تقليص برامجها ووقف عمليات التوظيف.

وسيكون على المديرة الجديدة للمنظمة وضع خطة تهدف على زيادة موارد المؤسسة العالمية الأكبر فى مجال الثقافة والتراث الإنسانى.

الانسحابات

مؤخرا ومع عقد المكتب التنفيذى لليونسكو انتخابات المدير العام الجديد، انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من المنظمة العالمية بحجة تبنى "اليونسكو" عدواة ضد إسرائيل، وهو القرار التى تابعه انسحاب من إسرائيل، بعدما وصف نتنياهو فى بيان قرار الولايات المتحدة الانسحاب من اليونسكو فى بيان بأنه "شجاع وأخلاقى".

وتشهد علاقة أمريكا مع المنظمة العالمية حالة من الشد والجذب، ما جعلتها دائمة التوتر من الولايات المتحدة، فبعدما سحبت الأخيرة مساهمتها المالية فى المنظمة عام 2011 على خلفية أعطاء عضوية كاملة لدولة لفلسطين، ورفض تقديم أى التزامات مالية فى عام 2013 فى قرار ثنائى مع إسرائيل ما جعلهما يفقدهما حق التصويت فى انتخابات المنظمة فى نفس العام.

وسيكون على "أوزلاى" وضع خطة للتفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية لتتواجد خلال الفترة المقبلة والاستفادة من مساعدتها المالية للمنظمة.

المصدقية

تواجه المنظمة العالمية الآن شكوك حول مصدقيتها، خاصة مع الاتهامات التى وجهها الوفد المشارك الداعم للمرشحة المصرية فى انتخابات منصب مدير عام اليونسكو الأخيرة، حول تقديم رشاوى انتخابية من الجانب القطرى، لتأثير على اختيارات أعضاء المكتب التنفيذى.

وهى الانتهامات التى طالت النظام الانتخابى، حيث طالبت العديد من الدول والمنظمات الدولية، اليونسكو بتغيير نظام اختيار المنصب الأهم فيها ليكون التصويت علنيا، ما يساهم فى زيادة مصداقية المنظمة، هذا بجانب اتهام أمريكا المنظمة بتبنى أطروحات معادية لدولة إسرائيل والتشكيك فى نزاهة المنظمة فى التعامل مع دولة الكيان الصهيونى.

وسيكون على مرشحة فرنسا الفائزة بالمنصب وضع خطة إصلاحية للنهوض بالمنظمة والحفاظ على سمعتها أمام دول العالم.

مناطق جديدة على خريطة التراث الإنسانى

تحاول المنظمة دائما فى ضم مناطق أخرى حضارية فى مختلف دول العالم، لقائمتها للحفاظ على التراث العالمى، ولكن تبقى مناطق كثيرة بعيدة عن تلك الخريطة من بينها أماكن عدة بالقارة الأفريقية وأخرى فى المنطقة العربية خصوصا مناطق النزاع المسلح، ويبقى من ضمن العوائق أمام تلك الأزمة هى عدم توافر موارد مالية كافية لضم مناطق أخرى، خاصة بعد سحب أمريكا تمويلها.

وسيكون من ضمن المطالب الأولى أمام مديرة عام اليونسكو الجديدة ضم مناطق أخرى لقائمة التراث العالمى.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة