النحات الكويتى سامى محمد: أدين بالفضل للأساتذة المصريين فى بناء موهبتى

الخميس، 12 أكتوبر 2017 09:00 م
النحات الكويتى سامى محمد: أدين بالفضل للأساتذة المصريين فى بناء موهبتى الفنان الكويتى سامى محمد
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الفنان التشكيلى الكويتى سامى محمد، إنه يدين بالفضل للأساتذة المصريين فى اكتشاف وبناء موهبته وتنميتها منذ مرحلة المدرسة ثم كلية الفنون الجميلة بالقاهرة.
 
وأضاف سامى محمد على هامش معرضه "وجوه مختلفة" المقام حاليا بقاعة بيكاسو، ويختتم يوم السبت القادم "تتلمذت على يد الفنان التشكيلى المصرى أنور السروجى الذى حضر إلينا فى الكويت عام 59 وهو من خريجى الفنون الجميلة وكنت وقتها أعمل فى النحت الخزفى ووجهنى السروجى إلى النحت وتعلمت منه النحت وصب التماثيل وتبنانى فنيا وعلى يديه وجدت ضالتى التى كنت أبحث عنها، حيث تحولت إلى نحات ثم كان حضورى للقاهرة فى الستينات ودراستى بالفنون الجميلة، وكانت لدى معرفة بمبادى النحت والصب وأيضا فى الكلية تبنانى الفنان المصرى الكبير جمال السجينى، وكان من أروع الأساتذة الذين تعلمت منهم وكان يفتخر بموهبتى ويرعاها كما كان يرعى كل المواهب الحقيقة من طلاب الكلية فى ذلك الوقت". 
 
وأشار سامى محمد إلى أن أول رحلة له خارج الكويت كانت لمصر، والتى أنبهر بها وبحضارتها إلى حد بعيد، وأنه حرص على زيارة كل معالمها السياحية والثقافية من الأهرامات والمتاحف والمساجد القديمة، وهذا كون لديه أمل فى بناء نفسه فنيا بشكل أكبر فى هذا المناخ الفنى والثقافى الذى توفر له فى مصر على مدى عشر سنوات من عام 1960 وحتى عام 1970 حيث اعتبرها سنوات البناء والدراسة.
 
وعن معرض "وجوه مختلفة" يقول سامى محمد: "هذا معرضى الخامس خلال مسيرتى الفنية الممتدة 55 عاما، وتم افتتاحه فى الأول من أكتوبر الجارى، والذى يوافق عيد ميلادى وبحضور السفير المصرى بالكويت ياسر عاطف وعدد من أبرز الفنانين المصريين بالكويت والفنانين الكويتين وقد اخترت له عنوان (وجوه مختلفة) لأننى فعلا عملت على وجوه عديده عندى رسمتها بالألوان المائية وهى تقريبا 23 أو 24 لوحة صغيرة عن الوجوه حاولت أزيد عليها أعمال جديدة وأعمال لم يتم عرضها وأعمال قديمة أعتز بها قدمتها لجمهور الفن التشكيلى من خلال المعرض".
 
وأكد الفنان الكويتى سامى محمد أنه يتطلع إلى إقامة معرض فنى بالقاهرة المدينة التى بدأ منها مسيرته الفنية وتعلم فيها أساسيات الفن والتى تحظى بحبه وشغفه عبر العقود الماضية.
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة