أستاذ باطنة: الأدوية الجديدة لخفض السكر من الكلى تجنب المريض المضاعفات

الخميس، 12 أكتوبر 2017 03:00 م
أستاذ باطنة: الأدوية الجديدة لخفض السكر من الكلى تجنب المريض المضاعفات دكتورة إيناس شلتوت
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الدكتورة إيناس شلتوت أستاذ الباطنة والسكر بطب قصر العينى رئيس مؤتمر الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم المنعقد حاليا بالقاهرة، أن أبحاثا حديثة أظهرت أن هناك مجموعة علاجية جديدة لعلاج مرض السكر، ظهرت فى مصر خلال الأشهر الأخيرة الماضية.

 

وقالت الدكتورة إيناس، خلال انعقاد مؤتمر الجمعية العربية لدراسة السكر والميتابوليزم، تعتبر هذه المجموعة العلاجية أحدث الأدوية التى توصل إليها العلماء، وتعمل لأول مرة بطريقة مختلفة عن طريق الكلى التى تقوم فى مرضى السكر باستخلاص الجلوكوز من الدم ثم تعود لامتصاصه مرة أخرى بكمية زائدة إلى داخل الدم فيحدث ارتفاع فى مستوى السكر.

 

وتعمل المجموعة العلاجية الجديدة على منع الكليتين من امتصاص الجلوكوز مرة أخرى وبالتالى تطرده مع البول خارج الجسم، ويترتب على ذلك انخفاض مستوى السكر فى الدم، وبذلك تختلف هذه الأدوية عن أدوية السكر الأخرى التى تعمل عن طريق زيادة إفراز الأنسولين من البنكرياس، وبالتالى تتسبب فى إرهاق البنكرياس وضعف عمله مع الوقت، موضحة أنه كنا قديما نعتبر أن وجود سكر فى بول المريض يشكل علامة على أن سكر هذا المريض غير مضبوط بشكل كاف، لكن الآن وجود السكر فى البول مع استخدام هذه الأدوية الحديثة معناه أن هذه الأدوية تعمل بكفاءة وتتخلص من الجلوكوز المرتفع فى جسم المريض.

 

وأضافت أن هناك بعض الآثار المتوقعة لهذه العلاجات الجديدة مثل زيادة كمية البول وحدوث بعض التهابات فى المسالك البولية، لكن هذه المضاعفات لم تتسبب فى مضايقات للمرضى وبالتالى لم يتوقف أغلب المرضى عن العلاج، ولم تلاحظ أى من هذه المضاعفات عند استخدام هذه الأدوية فى مصر أو الدول العربية.

 

وأوضحت أن كثيرا ما نجد أن مرضى السكر لا يلتزمون بالعلاج الموصوف بسبب حدوث نوبات هبوط السكر، والتى تسبب للمرضى قلقا شديدا من تكرار هذه الحالات، وبالتالى فإن فائدة هذه المجموعة الدوائية الجديدة التى تعمل عن طريق الكليتين أنها تقلل من مخاطر هبوط معدل السكر فى الدم عن المعدل الطبيعىـ موضحة أن هذه الأدوية الحديثة تتميز بأنها تساعد على إنقاص الوزن عند المريض، فكما نعلم أن 80% من مرضى السكر من النوع الثانى مصابين بالسمنة، وزيادة الوزن، وبالتالى يعتبر انخفاض وزن مريض السكر إحدى مميزات استخدام هذا النوع من العلاج.

من جانبها أكدت الدكتورة دينا شكرى أستاذ الطب الشرعى بطب القاهرة ومستشفيات القوات المسلحة، خلال انعقاد مؤتمر الجمعية العربية لدراسة السكر والميتابوليزم، خلال محاضرة ألقتها عن مرض السكر فى مصر من الناحية القانونية والأخلاقية، أن نسبة شيوعه كبيرة باعتباره مرض مزمن وله مضاعفات، كما أن هناك أمراض مصاحبة للسكر مثل ارتفاع ضغط الدم، وخلل دهون الدم، لذلك يحدث بعض المشاكل من الناحية القانونية.

 

وقالت فى بعض الأحيان يحدث نوع من اللبس بين المضاعفات أو نقص مهارة الطبيب فى العلاج، طبعا الأطباء لا يتم عقابهم على المضاعفات لكن على الإهمال، مشيرة إلى أنه تم التركيز على ضرورة العمل على نقص عدد القضايا والمسئولية الطبية، من خلال التوثيق الطبى الجيد، وكذلك موافقة المريض الحرة المستنيرة.

 

وأضافت أنه لابد من توضيح مضاعفات المرض والعلاج، وإعطاء المريض فرصة الاختيار الحر مع توثيق هذا الاختيار.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة