وزير الإسكان فى تدشين المرحلة الأولى للعاصمة الإدارية: طفرة لم تشهدها مصر من قبل وسيذكرها الأحفاد.. ويؤكد: نبنى مدنا جديدة بسبب الفجوة المتراكمة فى الوحدات السكنية.. والمدن الجديدة تستوعب أكثر من 7 ملايين نسمة

الأربعاء، 11 أكتوبر 2017 04:00 م
وزير الإسكان فى تدشين المرحلة الأولى للعاصمة الإدارية: طفرة لم تشهدها مصر من قبل وسيذكرها الأحفاد.. ويؤكد: نبنى مدنا جديدة بسبب الفجوة المتراكمة فى الوحدات السكنية.. والمدن الجديدة تستوعب أكثر من 7 ملايين نسمة وزير الإسكان
كتب سمير حسنى- محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وزير الإسكان: الرئيس سيشهد توقيع عقد منطقة الأبراج البالغة 1.7 مليون متر مبان

وزير الإسكان: ننفذ 600 ألف وحدة إسكان اجتماعى و150 بمشروع "دار مصر"

 

قال الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق، أن العاصمة الإدارية الجديدة أول مشروع عملاق من المشروعات الجارى تنفيذها حاليا، ويعتبر تاريخا لمصر المستقبل، كما يعد أول مشروع يتم الانتهاء منه فى زمن قياسى منذ بدء تنفيذه، ونموذج للمشروعات التى تنجزها الدولة على المستوى القومى، ونطمح كما يوجه الرئيس السيسى بتحقيق أعلى جودة تنفيذ بأقل تكلفة ممكنة لتحقيق أحلام المصريين.

 

وأضاف وزير الإسكان، فى كلمته خلال حفل تدشين المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة، اليوم الاربعاء، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، قائلا: "مشروع العاصمة الإدارية صرح عظيم"، مشيرا إلى أن التاريخ سينصف هذا الجيل من المصريين، وسيذكر الأحفاد ما يقوم به هذا الجيل من طفرة فى مجال التشييد والبناء لم تشهدها مصر من قبل.

 

المهندس مصطفى مدبولى، وزير الإسكان

وقال المهندس مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق، أن كل الآراء والنقاشات حول مشروع العاصمة الإدارية الجديدة كانت تتمحور حول أولوية هذا المشروع، وكيف ظهر للوجود؟ مبينا أن هناك عدة أسباب جعلت الدولة تلجأ لبناء المدن الجديدة، ومنها على سبيل المثال الفجوة المتراكمة فى الوحدات السكنية، التى وصلت لمليون وحدة نتيجة عدم وجود بناء وحدات سكنية تعوض الزيادة السكانية.

 

وأضاف وزير الإسكان، فى كلمته خلال حفل تدشين المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن من ضمن الأسباب أيضًا وجود 850 ألف نسمة يقطنون فى مناطق غير إنسانية "عشوائية"، وتفاقم مشكلة انقطاع مياه الشرب لتأخر تنفيذ مئات المشروعات، فضلا عن أن نسبة تغطية الصرف الصحى للقرى كانت 10% فقط، متابعا: "من الأسباب أيضا، تزايد الكثافة السكانية بالمدن القائمة، والزحف العمرانى وتآكل الأراضى الزراعية، وتدهور شبكة الطرق القومية".

 

وأكد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن أغلب مشروعات الإسكان الاجتماعى والمتوسط وفوق المتوسط يتم تنفيذها فى المدن الجديدة، وأن طاقة المدن الجديدة الحالية تستوعب أكثر من 7 ملايين نسمة، وأن هذا الرقم يعادل 20% من حجم سكان الحضر والمدن فى مصر.

 

وشدد "مدبولى"، فى كلمته خلال افتتاح المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة، اليوم الأربعاء، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، على أهمية الاستمرار فى تخطيط المدن الجديدة، والحاجة لتوفير جيل جديد من المدن يضمن استمرار العمران فى مصر بصورة مخططة وسليمة، موضحا أنه مع طلب مضاعفة المعمور المصرى فلا بد من التوجه لإنشاء مدن جديدة.

 

مشاريع العاصمة الإدارية

وأشار وزير الإسكان فى كلمته، إلى ضرورة مضاعفة عدد هذه المدن الجديدة خلال فترة زمنية محددة، لاستيعاب أعداد السكان المتوقعة، متابعا: "المدن الجديدة كان يقال عليها دائما فى السابق مدن أشباح، والآن الوضع مختلف وهذه المدن تستوعب أعدادا كبيرة من السكان".

 

وكشف المهندس مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن أن الرئيس عبد الفتاح السيسى سيشهد توقيع عقد مشروع منطقة "الأبراج" بالعاصمة الإدارية الجديدة، مع واحدة من أكبر شركات المقاولات على مستوى العالم وهى CSCEC الصينية.

 

وأضاف وزير الإسكان، فى كلمته خلال حفل تدشين المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة، اليوم الأربعاء، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن المشروع يضم أعلى برج فى أفريقيا بارتفاع 345 مترا، مؤكدًا أن الانتهاء من هذا المشروع سيكون بنهاية 2020، ليصبح حجم الأعمال مليونا و700 ألف متر من البنايات.

 

وقال الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن برنامج الإسكان الاجتماعى التابع للوزارة ينفذ الآن 500 الف وحدة فى مراحل التنفيذ الأخيرة، فضلا عن أن الإعلان الأخير عن مشروعات الإسكان أضاف 100 ألف وحدة أخرى بدأ تنفيذها بالفعل، لافتا إلى أنهم يعملون الآن فى 600 ألف وحدة.

 

وأضاف "مدبولى"، فى كلمته خلال افتتاح المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة، اليوم، الأربعاء، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن الوزارة بدأت أيضا تنفيذ مشروعات إسكان للطبقات الأخرى، وليس محدودى الدخل فقط، متابعا: "عملنا مشروع دار مصر وهدفنا إنشاء 150 ألف وحدة إسكان فى المدن الجديدة، وأكثر من نصف هذا العدد يتم تنفيذه حاليا"، معلنا بدء تسليم عدد كبير من العمارات السكنية لأصحابها فى مدد جيدة.

 

مبانى الإسكان الاجتماعى بالعاصمة الإدارية

وتابع وزير الإسكان كلمته، بالقول: "لدينا برنامج جديد اسمه سكن مصر، يشمل مستوى أعلى من الإسكان الاجتماعى، والوزارة أعلنت عن 40 ألف وحدة سكنية وتقدم 70 ألف مواطن وسددوا مقدمات الحجز"، مؤكدا أن فاعلية مشروعات الإسكان تتمثل فى الإقبال الكبير على المشروعات المنفذة لكل الطبقات ولكل المستويات.

 

وأكد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، أن تكلفة تنفيذ الحى السكنى بمشروع العاصمة الإدارية الجديدة بلغت 14 مليار جنيه.

 

وأضاف الدكتور مصطفى مدبولى، أنه من المتوقع أن يصل عدد سكان القاهرة فى عام 2050 لـ40 مليون نسمة، وهو ما جعل مسألة إنشاء عاصمة جديدة فى مقدمة أولويات الدولة.

 

وأوضح مدبولى، أنه من المقرر أن تستوعب العاصمة الإدارية نحو 6.5 مليون نسمة، لافتًا إلى أن المشروع تعرض لهجوم كبير فى بداية تنفيذه، لكن اتضح للجميع الحاجة الملحة للعاصمة الإدارية وغيرها من المدن الجديدة لاستيعاب الزيادة السكانية الهائلة، فمثلًا مدينة القاهرة لا تتعدى 95 ألف فدان، وهى مكتظة بالسكان، بينما مساحة العاصمة الإدارية 170 ألف فدان، مؤكدًا على أن العاصمة الإدارية ستخدم كل فئات المصريين، فهى ليست مقصورة على فئة واحدة، ونحن حريصون على توفير مستوى جودة الحياة لكل المصريين.

 

وأشار وزير الإسكان، إلى أنه عند تصميم المدينة تم مراعاة أن يتوسطها النهر الأخضر، وتكون جميع أحياء المدينة مرتبطة به، وذلك محاكاة لنهر النيل الذى يتوسط مدينة القاهرة، كما روعى فى تصميم طرق العاصمة الإدارية، أن تستوعب الحركة المرورية لأكثر من 150 عامًا مقبلًا، ولأول مرة يتم تنفيذ أنفاق للبنية الأساسية كما هو الحال فى المدن العالمية، تجنبًا لتكسير الشوارع فى حالة صيانة المرافق أو الإضافة إليها.

 

وأضاف مدبولى: "نهدف لإنشاء مدينة مصرية عصرية حديثة، تؤسس لحضارة مصر العريقة، وتقدم للعالم نموذجًا حضاريًا وإنسانيًا لبنية حياتية بمفهوم مبتكر، وتنمية عمرانية متكاملة تسمو بحياة كريمة، وعدالة اجتماعية متواصلة، وخدمات إنسانية كريمة، وتنمية مستدامة صديقة للبيئة، تحترم شخصية الزمان والمكان".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة