بعد الجولة الثالثة.. إلى أين تسير انتخابات اليونسكو؟.. جابر عصفور: أوروبا تكشر عن أنيابها.. شاكر عبد الحميد: مصالح قطر وفرنسا تتآمر على مصر.. وحملة مشيرة خطاب: غدًا جولة جديدة ونتوقع مفاجآت

الأربعاء، 11 أكتوبر 2017 08:50 م
بعد الجولة الثالثة.. إلى أين تسير انتخابات اليونسكو؟.. جابر عصفور: أوروبا تكشر عن أنيابها.. شاكر عبد الحميد: مصالح قطر وفرنسا تتآمر على مصر.. وحملة مشيرة خطاب: غدًا جولة جديدة ونتوقع مفاجآت مشيرة خطاب
كتب بسنت جميل - محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعد المرشحة المصرية مشيرة خطاب غدًا للجولة الرابعة لانتخابات مدير عام اليونسكو، وذلك بعد انتهاء الجولة الثالثة لانتخابات اليونسكو، وحصدت مشيرة خطاب 13 صوتًا، بينما حصل المرشح القطرى على 18 صوتًا، وتمكنت المرشحة الفرنسية من ضم 5 أصوات فى هذه الجولة ليكن رصيدها 18 صوتًا؟

ومن جانبه علق الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة، قائلاً: إن الغرب كشر عن أنيابه وفرض سيطرته ونفوذه حتى تتمكن مرشحة فرنسا من حصد 5 أصوات.

وأوضح جابر عصفور، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن الجولة الرابعة ستحسم العملية الانتخابية، ويتوقع أن تكون لصالح فرنسا، مضيفًا أن أصوات المرشح القطرى ستتراجع.

وأبرز ما حدث فى هذه الجولة هو أن المرشحة الفرنسية تمكنت من ضم 5 أصوات ليصبح رصيدها 18 صوتًا، وقال الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة، إنه توقع فوز المرشحة الفرنسية أودريه أزولاى قبل بدء الانتخابات.

وأوضح شاكر عبد الحميد، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الأصوات القليلة التى حصدتها لبنان والصين من المتوقع أن يتنازل عنها المرشحون لصالح فرنسا.

وأضاف شاكر عبد الحميد، أن فرنسا وقطر تجمعهما استثمارات ومصالح مشتركة لهذا لا نستبعد أن تفوز المرشحة الفرنسية خاصة أن لديها خلفية ثقافية وأصول عربية وتدعمها إسرائيل وأمريكا.

وقال نور محمد، مسئول التخطيط بحملة السفيرة مشيرة خطاب، إن الجهود ما زالت مستمرة بقيادة وزير الخارجية سامح شكرى، والسفير محمد العرابى، رئيس الحملة من دعم وترجيح كل المرشحة المصرية على منصب مدير عام اليونسكو.

وأضاف نور فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الحملة مستمرة فى عملها حتى الجولة الأخيرة، ولا تزال الآمال قائمة على حدوث تغييرات فى نتيجة التصويت غدًا.

وأكد نور محمد، أن منظمة اليونسكو يجب أن تكون فى أيد أمينة، وذلك لدورها فى الحفاظ على التراث العالمى، وليس فى أيد مرشح لديه هوس الوصول للمناصب أو لدول ترعى الإرهاب.

وكانت نتائج الجولة الثالثة من انتخابات منصب مدير عام منظمة اليونسكو التى تجرى بمقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس، أسفرت عن حصول مرشحة مصر السفيرة مشيرة خطاب 13 صوتًا، حمد بن عبدالعزيز الكوارى من قطر 18، أودريه أزولاى من فرنسا 18، كيان تانج من الصين 5، فيرا خورى لاكويه من لبنان 4.

فى هذه الليلة ذهب صوت جديد إلى مصر، وقفزت فرنسا من 13 إلى 18 بينما تراجع المرشح القطرى رقمين من 20 إلى 18 وظل المرشح الصينى محتفظا بموقفه 5 أصوات منذ  اليوم الأول بينما المرشحة اللبنانية اكتسبت صوتا جديدا.

والسؤال الخطير هو كيف قفزت مرشحة فرنسا أودريه أزولاى 5 أصوات مرة واحدة، واستفادت من انسحاب مرشح فيتنام الذى كان بحوزته 5 أصوات، وكيف استطاعت أن تنافس بقوة على المقدمة، وتهدد بقوة أنها ربما تفوز بالمنصب، الذى يثير التوتر.

ولا نملك الآن إلا التساؤل:

هل كشرت أوروبا عن أنيابها وقررت الاحتفاظ بالمنصب فى قلب القارة العجوز وفى فرنسا تحديدا؟

هل اكتفت قطر بالظهور فى شكل الحصان الأسود أم أنها سوف تكمل السباق؟

هل تآمرت فرنسا وقطر ضد مصر؟

هل ستحدث تغيرات كبرى فى الجولة الرابعة؟










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة