إسبانيا تحذر "القارة العجوز": قطر مسئولة عن "نمو الإرهاب".. المعهد الملكى بمدريد: أوروبا تتعرض لموجة تعبئة إرهابية غير مسبوقة.. والحرب فى سوريا والعراق أبرز الأسباب.. ورجال الدوحة يمولون تنظيمات مسلحة عبر وسطاء

الأربعاء، 11 أكتوبر 2017 03:30 م
إسبانيا تحذر "القارة العجوز": قطر مسئولة عن "نمو الإرهاب".. المعهد الملكى بمدريد: أوروبا تتعرض لموجة تعبئة إرهابية غير مسبوقة.. والحرب فى سوريا والعراق أبرز الأسباب.. ورجال الدوحة يمولون تنظيمات مسلحة عبر وسطاء تميم بن حمد راعى الإرهاب الأول فى الشرق الأوسط
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى حلقة جديدة من فضح جرائم وانتهاكات قطر، ومؤامرات نظام تميم بن حمد ضد دول المنطقة، حذر المعهد الملكى الإسبانى "ألكانو" من دور الدوحة فى تمويل الإرهاب والكيانات والتنظيمات المتطرفة، مشيرا فى تقرير جديد إلى أن أوروبا تتعرض لموجة إرهابية غير مسبوقة فى وقت تتحمل فيه الإمارة الخليجية مسئولية "نمو الإرهاب" والعنف المسلح فى السنوات الأخيرة.

 

وقال المعهد فى تقريره الذى نشرته صحيفة "كواترو" الإسبانية: "أوروبا تتعرض لموجة تعبئة إرهابية لم يسبق لها مثيل منذ التسعينيات، مما يؤثر بشكل خاص على البلدان التى تضم أقلية مسلمة، وخاصة إسبانيا".

الإرهاب ضرب العديد من العواصم الأوروبية 


 

واستند المعهد فى تقريره إلى تحذيرات أمنية من قيام مسئولين ورجال أعمال قطريين بدعم وتمويل تنظيمات إرهابية وكيانات متطرفة عبر جمعيات خيرية وهمية وأخرى تتستر وراء شعارات العمل الأهلى.

 

وقال الخبير الإسبانى فى مجال مكافحة الإرهاب فيرناندو رايناريس: "فى إسبانيا، ما لا يقل عن نصف الشبكات الإرهابية تقوم بتجنيد أفراد من الجيل الثانى من المسلمين، فإنهم يأتون من مناطق محدودة فى إسبانيا مثل سبتة ومليلية وإقليم كتالونيا، وهذه التعبئة الإرهابية ترتبط ارتباطا وثيقا بالصراعات فى سوريا والعراق".

 

وأكد رايناريس فى تقرير معهد إلكانو، أن "قبل أحداث برشلونة، وقعت أعمال إرهابية متعلقة بتنظيم داعش فى 6 بلاد يوجد بها أكبر عدد من الإرهابيين، ولكن الآن الخطر يكمن فى وجود المزيد من المقاتلين الأجانب الذين غادروا إلى سوريا والعراق، ويعودوا مجددا لبلادهم الأصلية لشن هجمات إرهابية"، مؤكدا أن إسبانيا ليست من بين تلك البلدان ، ولكن نواة المشكلة الأساسية التى لدينا الآن تكمن فى الجيل الثانى من المسلمين".

 

وأوضح رايناريس أن المشكلة ليست فى "التكامل الاجتماعى"، حيث أن أى شريحة من السكان "لا تصل إلى المستويات التعليمية أو مستويات الراحة الاجتماعية والاقتصادية مثل الباقى" ولكن المشكلة فى وجود الكثير من عدم الاستيعاب الاجتماعى والثقافى".

 

وأضاف أن "ظاهرة التطرف هى ذات الصلة للغاية لتعرض هؤلاء الأفراد لعمل رجال الدين والتجمعات والتوجه السلفى"، مشيرا إلى أنه على الرغم من هذا التيار الإسلامى هو " أقلية داخل المجتمعات المسلمة فى أوروبا، إلا أنه نمى بشكل غير عادى فى السنوات الأخيرة، وذلك بفضل دعم قطر التى تمول الإرهاب وتأوى عناصره، ولكن السؤال الذى يتردد لدى العديد من الأوروبيين هو "هل بالفعل السلفية هو الاعتقاد الرسمى لهؤلاء الإرهابيين".

 

وأوضح الخبير الاسبانى فى مكافحة الارهاب أن "الضعفاء فقط هم من ينضمون إلى هذه التنظيمات الارهابية ، إما عن طريق المشاكل الناجمة عن البيئة التى يعيشون فيها أو لأنهم يرون أنهم يعانون من التمييز وكراهية الأجانب، أو من الأزمات الوجودية الخاصة بهم ، ولكن فى نهاية المطاف يسلكون طريق التطرف.

 

بهجمات دامية.. يواصل الإرهاب ضرب القارة العجوز

 

وأكد أن "اغالبية المتطرفين ينضمون لتلك التنظيمات الارهابية عن طريق الانترنت، كما هو الحال بالنسبة لخلية ريبول التى نفذت أحداث برشلونة، فالتنظيم يستخدمون الانترنت لإقناعهم بأن مشاكلهم تتعلق بالعدوان على الدين الإسلامى ، الذى هم جزء منه.

 

وحذر خبير الإرهاب من الآثار "الضارة للغاية" للتأثير السلفى على الغرب، وقال "بالنسبة للغالبية العظمى من السلفيين فإن الديموقراطية هى مجرد خطيئة" و"كونها مواطنا لبلد ديمقراطى فى الاتحاد الأوروبى وكونه شخص له هوية مسلمة فإنها غير متوافقة، وبذلك يقومون بتلويث افكار الشباب، كما أنه حذر من أن اجراءات مكافحة التطرف التى اتخذتها الدول الأوروبية منذ عام 2005 اثبتت انها ليست كافية".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة