خلال مؤتمر حوار الأديان..

حلمى النمنم: المنيا كانت وما زالت منارة من منارات الثقافة

الثلاثاء، 10 أكتوبر 2017 07:19 م
حلمى النمنم: المنيا كانت وما زالت منارة من منارات الثقافة مؤتمر جامعة المنيا
المنيا - حسن عبد الغفار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال حلمى النمنم وزير الثقافة إن المنيا كانت ولا زالت منارة من منارات الثقافة من خلال العديد من العظماء الذين قدمتهم على مدار تاريخها أمثال طه حسين وهدى شعراوى وغيرهم ، لافتا إلى أن مصر هى منبع للتعدد والتماسك وأن الاعتراف بالاختلاف وحق الآخر فى ظل القانون لا سبيل له إلا بوجود الدولة المدنية الحديثة، مؤكداً بأن التماسك ووحدة الشعب هو الملاذ الوحيد لبقاء مصر قوية وشامخة.
 
وأكد الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف، خلال مؤتمر حوار الأديان بجامعة المنيا، اليوم الثلاثاء، أهمية التعايش والإيمان بالتعدد والتنوع، موضحاً أن الدول التى بها اختلافات عرقية وطائفية أكثر الدول تفرقا ونزاعا، فكلنا يجمعنا وطن واحد وأرض واحد ونؤمن بأنبياء الله، وجميع الأديان تدعو إلى القيم الإنسانية والأخلاق النبيلة وإلى حق الإنسان فى حياة كريمة مع حرية المعتقد وهو ما تسعى وزارة الأوقاف لتحقيقه.
 
وأوضح اللواء عصام البديوى محافظ المنيا، أن إعلاء قيمة الإنسان وترسيخها فى عمق إيمان المجتمع انطلاقا من أن الإنسان كونه مخلوقًا من الله وليس انطلاقًا من دينه أو طائفته أو لونه أو لغته، بما يضمن ترسيخ حقيقة إلهية مفادها أنه لا وصية لأحد على أحد، وهنا نؤمن بأن هناك نصوصًا دينية إلهية يجب التركيز عليها وترسيخ معانيها فى الوعى المجتمعى، منها وادفع بالتى هى أحسن ، وفى الإنجيل "أحبوا أعداءكم".
 
وقدم القس أندريه زكى الشكر لجامعة المنيا لتنظيمها هذا القاء الذى يجمع بين مؤسسات المختلفة تجمع العقل المصرى والعلم والثقافة والغعلام، مؤكدا أن هدفنا من هذا اللقاء ليس مجرد إلقاء محاضرة، ولكن لإنشاء برنامج عمل نسعى جميعاً إلى تحقيقه، مؤكداً خلال كلمته على ربط المجتمع بالمساواة والعدالة لتحقيق التعددية الدينية، مضيفاً أن الثقافة والحوار يلعب دورا هاما فيما يتعلق فى الحدود الطبيعية للتعايش بالمجتمعات قائلاً "البركة يجب أن تجمع فئات الأرض"، وهذا يستلزم مبادرات جديدة وغير تقليدية للعبور بالجماعة الوطنية وإقامة مجتمع متوازن لمواجهة التوتر والتطرف.
 
ودار حوار مفتوح مع الحضور عن حول آليات وزارة الأوقاف لمواجهة الفكر المتطرف والمواقع الإلكترونية التى تدعو إلى الفكر المتطرف، وتخصيص أيام للدروس الدينية والوعظ داخل المساجد يقدمها أصحاب الفكر المعتدل من رجال الأوقاف.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة