إحياء الذكرى 32 لحادث قصف مقر القيادة الفلسطينية فى تونس

الأحد، 01 أكتوبر 2017 01:36 م
إحياء الذكرى 32 لحادث قصف مقر القيادة الفلسطينية فى تونس وزير الخارجية الفلسطينى - ارشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أحيا السفير الفلسطينى بتونس، هايل الفاهوم، اليوم الأحد، الذكرى 32 لحادث قصف ضاحية "حمام الشط" بالعاصمة التونسية من جانب طيران الاحتلال الإسرائيلى، والتى راح ضحيتها العشرات من أبناء الشعبين التونسى والفلسطينى.

وأكد السفير الفاهوم – فى كلمة بهذه المناسبة - إصرار الشعب الفلسطينى على مواصلة كفاحه لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وتعرف حادثة "حمام الشط"، باسم عملية "الساق الخشبية"، واستهدفت مقر منظمة التحرير الفلسطينية، التى اتخذت من تونس مقرا لها، بعد أن تم تهجير المقاومة من الأراضى اللبنانية، حيث سقط خلال العملية 50 شهيدا فلسطينيا وثمانية عشر شهيدا تونسيا ومائة مصاب، فيما أعلن الاحتلال الإسرائيلى - رسميا حينها - مسئوليته عن تلك الغارة فور وقوعها تحت ما وصفه بـ"حق الدفاع عن النفس".

وكان الزعيم الفلسطينى الراحل، ياسر عرفات، متواجدا فى منطقة حمام الشط، قبل عملية القصف لرئاسة اجتماع لقيادات فلسطينية، إلا أن عدم تمكن عدد من كبار الضباط الفلسطينيين من الوصول إلى تونس، بسبب حجوزات الرحلات الجوية، أدى لتأجيل الاجتماع، ومن ثم خرج عرفات من منطقة حمام الشط إلى "رادس"، لتقديم التعازى إلى عائلة وزير الدفاع التونسى الأسبق، عبد الله فرحات، الذى توفى قبل أيام، لينفذ طيران الاحتلال الإسرائيلى عمليته ويدمر مقر قيادة الأركان الفلسطينية ومقر ياسر عرفات ومكتبه والمقر الخاص بحراساته.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة