24 جلسة نقاشية فى المنتدى العالمى الأفريقى للأعمال بداية نوفمبر فى دبى

الأحد، 01 أكتوبر 2017 12:23 م
24 جلسة نقاشية فى المنتدى العالمى الأفريقى للأعمال بداية نوفمبر فى دبى حمد بوعميم مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبى
كتب – أحمد يعقوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفى المنتدى العالمى الأفريقى للأعمال 2017، الذى تنظمه غرفة تجارة وصناعة دبى وبرعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، فى دورته الرابعة تحت عنوان "أفريقيا الغد: جيل جديد من رواد الأعمال"، بالشباب والدور الذى يمكن لرواد الأعمال الشباب القيام به فى سبيل تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز الفرص الاستثمارية فى القارة الأفريقية وبناء العلاقات التجارية مع مختلف دول المنطقة والعالم.

 

وسيناقش المشاركون فى المنتدى وعبر جلساته النقاشية التى تستمر على مدى يومى 1 و2 نوفمبر 2017 فرص زيادة التعاون وتشجيع التجارة والروابط الاستثمارية بين الشرق الأوسط وأفريقيا، كما تستعرض جلساته إمكانية الاستعانة بالتكنولوجيا لتحفيز النمو فى أفريقيا، ومناقشة أهمية القطاع الخاص الناشئ، واستكشاف فرص التمويل وإبرام الشراكات مع أهم الشركات الحيوية فى أفريقيا، وذلك بهدف تشجيع المزيد من فرص التعاون والاستثمار والتجارة وريادة الأعمال فى ومع أفريقيا، وترسيخ مكانة دبى كمركز للتجارة والخدمات اللوجستية، ومصدر لخدمات الاستثمار والتمويل إلى القارة.

 

وبمناسبة الكشف عن موضوعات الدورة الحالية للمنتدى، قال حمد بوعميم، مدير عام غرفة تجارة وصناعة دبى: "يشهد الاقتصاد الأفريقى فى الوقت الحالى نمواً ملحوظاً، ويترافق مع اهتمام كبير من رجال الأعمال والشركات الاستثمارية حول العالم التى تحرص على الاستفادة من الفرص الاستثمارية التى توفرها القارة فى مختلف القطاعات والمجالات، وفى مقدمتها دولة الإمارات ودبى التى تحرص ومن خلال علاقاتها الاقتصادية والتجارية الرائدة مع دول العالم على توفير رؤية معمقة حول هذه الفرص، وبناء شراكات تسهم فى تحقيق الفوائد والعوائد الاقتصادية لرجال الأعمال والشركات من الطرفين". 

 

وأضاف بوعميم: "يوفر المنتدى اليوم منصة مثالية للخبراء وصناع القرار للالتقاء واستكشاف الأفكار لتعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وبلدان القارة الأفريقية، حيث إن المنتدى يوفر البيئة المتنوعة والمحفزة التى تشجع المشاركين وحضور المنتدى على النقاش وتقديم الأفكار المبتكرة التى تسهم فى إيجاد حلول مستدامة وفاعلة للتحديات التى تواجه النمو والتطور الاقتصادى فى القارة الأفريقية، وإيجاد السبل لتشجيع انفتاح اقتصاداتها على العالم".

 

ويشمل المنتدى 24 جلسة نقاشية، حيث يستهل المنتدى فعالياته التى ستعقد فى مدينة جميرا بدبى بكلمة افتتاحية يلقيها سعادة سيف الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبى لتنطلق بعدها فعاليات المنتدى بجلسة حول الفرص وإمكانات النمو فى جميع أنحاء أفريقيا، ودراسة مخاطر عدم التصدى للعقبات الأساسية التى تواجه عمليات التطور فى التجارة والاستثمار والازدهار فى القارة السمراء.

 

وتتطرق الجلسة الثانية إلى موضوع ما إذا كانت التكنولوجيا وريادة الأعمال تكفيان لإطلاق الإمكانات الاقتصادية لأفريقيا، فى حين تناقش الجلسة الثالثة دور تنظيم المشاريع فى تحقيق نمو اقتصادى شامل. وتناقش الجلسة التى تحمل عنوان "لأفريقيا من أفريقيا"، التحويلات من الشتات الأفريقى والتى قد تجاوزت مجموع المساعدات الخارجية للقارة، بالإضافة إلى مناقشة الفرص التى تفتح للشركاء والتنمية الأفريقية اتباع نماذج جديدة.

 

وتجمع الجلسة الخامسة من اليوم الأول شخصيات بارزة من رواندا وإستونيا وبيرو (البلدان الرئيسية لمرفق البيئة العالمي: أفريقيا وكومنولث الدول المستقلة وأمريكا اللاتينية) للنظر فى كيفية إعادة تطوير نفسها كمراكز عالمية تقدم فرصاً استثمارية جاذبة لرؤس الأموال من مختلف دول العالم.

 

ویستمر الیوم الأول بمجموعتین من الجلسات الموازیة: تضم المجموعة الأولی جلسة تبحث آفاق الوصول إلی شبکة الطاقة فى أفریقیا وأثارها علی النمو، بینما تبرز الجلسة الثانیة فرص الأعمال الرئیسیة وتحقيق مناخ الاستثمار فى الأسواق الأفریقیة الکبرى. أما المجموعة الثانية فتشمل جلسة يناقش فيها كبار أعضاء المجتمعين الماليين الأفارقة والإماراتيين الفرص المستقبلية لهذا القطاع، بينما تركز الجلسة الثانية على غرب أفريقيا، وتستكشف الآفاق الاقتصادية فى هذه المنطقة.

 

وتتطرق الجلسة الأخيرة من اليوم الأول للتاريخ الاقتصادى الأفريقي، وتستخلص دروساً قيمة وتسلط الضوء على الأولويات للجيل القادم من القادة الأفارقة. كما يشتمل اليوم الأول على فعالية "أفريقيا الآن" التى تضم مجموعة من العروض القنية والثقافية التى تجسد التلاقى الحضارى بين دولة الإمارات وبلدان القارة السمراء، والتى تشهد مشاركة عدد من المواهب الشابة من الجانبين.

 

ويبدأ اليوم الثانى للمنتدى بجلسة نقاشية لبحث النجاحات والإخفاقات والدروس المستفادة مع رواد الأعمال الأفريقيين البارزين – لتسلط الجلسة الثانية على التوقعات الاقتصادية وفرص الأعمال ومناخ الاستثمار فى القسم الجنوبى من القارة الأفريقية.

 

 

كما يجتمع رؤساء الدول الأفريقية المؤثرون معاً لمعالجة القضايا البيئية فى جلسة بعنوان "التعامل مع تغير المناخ - تنويع التدقيق فى المستقبل". ثم تنظر الجلسة الخامسة من اليوم الثانى فى الأسهم الخاصة ودورها المهم فى تمويل الأعمال التجارية فى أفريقيا، واستكشاف كيفية صعوبة اقتراب المستثمرين من هذه الأسواق سريعة النمو.

 

ويطرح المنتدى فى اليوم الثانى موضوع التصنيع فى القارة ودوره فى تحقيق النمو للقارة على غرار ما حققته دول أخرى فى العالم. كما يسلط المنتدى الضوء على رجال الأعمال الشباب وقدرتهم على تحقيق النمو الاقتصادى لدول أفريقيا. كما يفسح المنتدى كذلك المجال وفى جلسة "مستقبل أفريقيا" لرواد الأعمال من جميع أنحاء أفريقيا للتواصل وتشارك خبراتهم ومعارفهم ومناقشة التدابير والإجراءات التى يرون أنها ضرورية لتمكين القارة من التوسع فى أنشطتها الاقتصادية والتجارية

 

يذكر أن المنتدى العالمى الأفريقى للأعمال هو جزء من سلسلة منتديات الأعمال العالمية التى أطلقتها غرفة دبى والتى تركز على القارة الإفريقية وأسواق رابطة الدول المستقلة وأمريكا اللاتينية، حيث استضافت هذه السلسة خلال دوراتها السابقة 10 رؤساء دول، و74 وزيراً وشخصية مرموقة، و5400 رئيس تنفيذى، وغيرهم من صنّاع القرار من 65 بلداً حول العالم.

 

ويصنف المنتدى العالمى الأفريقى للأعمال بين أبرز الفعاليات العالمية التى تتمحور حول أفريقيا، والتى تستقطب حضوراً كبيراً من صنّاع القرار فى القطاعين الحكومى والخاص بمن فيهم الرؤساء والوزراء وكبار الشخصيات ورواد الأعمال الأفارقة، وأبرز المسؤولين التنفيذيين الإقليميين والعالميين، ومدراء البنوك الخاصة، وصناديق الثروة السيادية، وشركات الأسهم الخاصة، بالإضافة إلى أهم رواد الأعمال الشباب.

 

وتتعاون غرفة دبى مع مجموعة "الإيكونومست" البريطانية فى تطوير محتوى المنتدى، علماً أن منتدى العام الماضى كان قد شهد مشاركة اكثر من 1000 مشارك، وتخلّله عقد أكثر من 100 اجتماع استثمارى ثنائي.

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة