نائب عراقى: أنقرة غيرت لغتها مع العراق ونحتاج دليلا على تغير سياستها

السبت، 07 يناير 2017 06:07 م
نائب عراقى: أنقرة غيرت لغتها مع العراق ونحتاج دليلا على تغير سياستها البرلمان العراقى - ارشيفية
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 أكد عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية العراقى مثال الألوسى، حرص العراق على إقامة علاقات جيدة مع جميع دول العالم، داعيا تركيا إلى إطلاق حصة العراق من المياه وسحب قواتها العسكرية من معسكر "بعشيقة" شمال شرقى الموصل مركز محافظة نينوى لإثبات حسن النوايا تجاه بغداد.

وقال مثال الألوسى - فى تصريح صحفى، اليوم السبت- إن أنقرة غيرت اللغة التى تستخدمها مع العراق وسوريا وإيران وروسيا وأوروبا، متسائلا: هل تغيير لغة الحكومة التركية سيؤدى إلى تغيير الاستراتيجية والأهداف لأنقرة؟
وأضاف أن العراق حريص على إقامة العلاقات وفق المصالح، سواء كانت مع تركيا أو إيران أو غيرهما من الدول، لافتا إلى أن تركيا أرسلت جنودها إلى الموصل فى وقت كان العراق يحارب فيه تنظيم داعش الإرهابى دون موافقة حكومة بغداد.
ودعا الألوسى تركيا إلى منح العراق دليلا على تغيير سياستها تجاه العراق من خلال "إطلاق المياه"، مضيفا "أنا غير مطمئن لزيارة رئيس الوزراء التركى بن على يلدريم الحالية إلى بغداد".
واعتبر أن تركيا تحتل منطقة بالعراق حتى يثبت العكس، فى إشارة إلى تواجد قواتها فى بعشيقة، مطالبا أنقرة بإثبات حسن نواياها وتقديم الدليل على تغير موقفهم تجاه بغداد، منبها إلى أن تركيا تستخدم المياه ورقة ضغط على العراق وسياسته.
على صعيد متصل، نفت وزارة الموارد المائية العراقية اليوم وجود مؤشرات مخاطر على سد الموصل عما كان سائدا فى العام الماضى.

وذكر بيان صحفى للوزارة أن أعمال تشغيل وصيانة سد الموصل تجرى بصورة طبيعية على مدار الساعة.
وجاء نفى الوزارة بعدما نشرت شبكة (سى إن إن) الأمريكية تقريرا للصحفى ديكستر فيلكنز الذى زار سد الموصل واطلع على تقارير المسؤولين والفنيين والمهندسين هناك، وحذر من "كارثة" ستقع حال انهار السد بفعل استمرار التجاويف أسفل جسم السد واحتمال انهياره فى أى وقت.


وكانت شركة"تريفى" الإيطالية بدأت اعتبارا من 10 مايو 2016 عملية ترميم وإصلاح لسد الموصل التى تستمر 18 شهرا، لمعالجة عيوب تربة السد.
ويعد سد الموصل - الذى بنى عام 1983 ويبلغ طوله 3.2 كيلومتر وارتفاعه 131 مترا - أكبر سدود العراق ورابع أكبر سد فى الشرق الأوسط، والتربة المقام عليها معرضة للتآكل بسبب طبيعتها الجيرية والتى تحتاج لعملية حقن منتظمة بالأسمنت لتلافى التهديد بانهيار جسم السد، وهو ما حذرت منه الإدارة الأمريكية.
وبسبب الأوضاع الأمنية وسيطرة داعش على الموصل ثانى أكبر مدن العراق بعد بغداد لم تستطع الحكومة العراقية الوصول إلى الموقع منذ 10 يونيو 2014، قبل أن تستعيد قوات "البيشمركة" الكردية السيطرة على منطقة السد وتطرد مسلحى التنظيم بمساندة من طيران التحالف الدولي، وعادت فرق الصيانة التابعة لوزارة الموارد المائية إلى موقع السد، وتولت شركة "تريفي" الإيطالية أعمال الصيانة والتحشية للشقوق فى التربة المقام عليها السد.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة