بعد تصريحات نقل السفارة الأمريكية للقدس.. عباس أبو مازن يشن هجوما حادا على دونالد ترامب: تجاوز للخطوط الحمراء لن نقبله.. و"الهباش" مهددا: إعلان حرب على المسلمين ولن نقف مكتوفى الأيدى

السبت، 07 يناير 2017 06:48 م
بعد تصريحات نقل السفارة الأمريكية للقدس.. عباس أبو مازن يشن هجوما حادا على دونالد ترامب: تجاوز للخطوط الحمراء لن نقبله.. و"الهباش" مهددا: إعلان حرب على المسلمين ولن نقف مكتوفى الأيدى بعد تصريحات نقل السفارة الأمريكية للقدس
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن هجوما على الإدارة الأمريكية الجديدة وعلى رأسها الرئيس المنتخب دونالد ترامب، محذرا ترامب من نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى مدينة القدس، واصفا ذلك بـ"تجاوز لخط أحمر" لن يقبل به الفلسطينيون.

 

وقال أبو مازن، خلال كلمة له فى بيت ساحور قرب مدينة بيت لحم، "سمعنا الكثير من التصريحات المتعلقة بنقل السفارة الأمريكية، التى نأمل ألا تكون صحيحة، وألا تطبق، وإذا طبقت فإن العملية السلمية فى الشرق الأوسط ستكون فى مأزق لن تخرج منه".

 

ودعا أبو مازن الرئيس الأمريكى المنتخب دونالد ترامب لزيارة فلسطين، خاصة بيت لحم العام المقبل، مطالبا الإدارة الأمريكية بالتوقف عن الازدواجية فى التعامل مع العملية السياسية.

 

وأكد أبو مازن أن أى تصريح أو موقف يعطل أو يغير وضع مدينة القدس، هو خط أحمر لن يقبل به، معربا عن رفضه للعنف، مضيفا ننبذ الإرهاب أى كان مصدره ولن يقبل الفلسطينيون بأن يسيرون على خطاه، ولدينا أساليبنا السياسية والدبلوماسية الكثيرة، التى سنستعملها إذا اضطررنا لذلك، نرجو من الإدارة الأميركية ألا تسير فى هذا الطريق.

 

وطالب أبو مازن الإدارة الأمريكية بالتوقف عن الازدواجية فى التعامل مع العملية السياسية، مؤكدا أن الحديث عن نقل السفارة الأمريكية للقدس، تصريحا عدوانيا يلغى العمل السياسى للشأن الفلسطينى، الذى يعتبر القدس الشرقية عاصمة دولته المستقلة، موضحا أن القدس مفتوحة لكل الأديان السماوية الإسلامية، والمسيحية، واليهودية، ومن حق جميع الأديان ممارسة شعائرهم الدينية بكل راحة فى القدس، عاصمتنا الأبدية، على حد تعبيره.

 

بدوره حذر قاضى قضاة فلسطين مستشار الرئيس للشئون الدينية الشيخ محمود الهباش، الجمعة، من مغبة إقدام الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة دونالد ترامب على نقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة.

 

وحذر الهباش من أن خطوة كهذه بمثابة إعلان حرب على المسلمين، ولا يمكن القبول بها، أو "أن نقف مكتوفى الأيدى إزاءها".

 

وأشار الهباش إلى أن العالم الإسلامى والمسيحى يرفض مثل هذه الخطوة واصفا إياها بـ"الرعونة السياسية"، موضحا أن التسويات والتفاوض عادة ما تتم فى الجوانب السياسية، وليس فى الدين والعقيدة والتاريخ.

 

وشدد الهباش على أن القدس لا يمكن أن تخضع للمساومات، مضيفا: إننا لا يمكن أن نمنع أحدا من رؤية القدس، وستظل مفتوحة لكل المؤمنين والموحدين، كوننا نؤمن بحرية التدين والعقيدة والعبادة، غير أننا لا نؤمن بأن تنتزع القدس من وجودنا وهذه رسالة واضحة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة