محمود عثمان يكتب : عزيزى سائق الميكروباص أنت مصدر إزعاج أغلب الأوقات

الجمعة، 06 يناير 2017 12:00 ص
محمود عثمان يكتب : عزيزى سائق الميكروباص أنت مصدر إزعاج أغلب الأوقات محمود عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هناك بعض السلبيات التى يجب الحديث عنها لمعالجتها، لمواصلة حياتنا بشكل صحيح.. عزيزى المواطن وأنت راكب الميكروباص تحدث سلبيات لا يمكن السكوت عليها، ولكى تبتعد عن المشاكل تسكت، لأنك لو تكلمت سوف تحدث مشاجرة بينك وبين السائق.. مثل تلك السلبيات تحدث من السائقين فى جميع وسائل مواصلات مصر.
 
السائق وهو فى الطريق يقابل زميله : إيه يا وحش عامل إيه؟، زميله يرد: الحمد لله.. الموضوع يتحول إلى هزار بألفاظ قذرة وجارحة، ولا أى اندهاش.. تبص فى العربية تلاقى رجل ومعاه مراته وعياله، وطبعًا هما بيهزروا بألفاظ قذرة، مش من المفروض يسمعها الأطفال والسيدات، وأنت كراجل مسؤول عن أسرتك وراكب العربية عقلك يقعد يودى ويجيب لو زعقت وقولت كده مايصحش هتعمل مشكلة، والموضوع هيكبر، فتقول ياعم كبر دماغك.
 
إذن المشكلة مازالت موجودة، بل إنها قائمة مع جميع الأسر المصرية التى لا تملك شراء سيارة ملاكى، و«تتنقل» يوميًا فى المواصلات العامة إجباريًا.
 
إذن، لمواصلة حياتنا اليومية بشكل صحيح، يجب أن نواجه هذه السلبيات، ويجب معالجتها، يجب على السائق أن يحذر من هذه السلبيات، لأن فى مثل بيقولك «اللى ماترضهوش على نفسك وعلى أسرتك وأولادك ماترضهوش على غيرك»، يعنى ده من باب الذوق، عايز تهزر مع صاحبك مش همنعك وأقولك متهزرش، لأ هزر بس من غير ما تجرح الآخرين، يجب يكون فى إحساس بيننا، ويجب أن نتحلى بالأخلاق العالية فى الحديث مع بعضنا البعض، بالأصول اللى اتربينا عليها منذ الصغر، واللى أهالينا ربونا عليها، اللى هى «الصح صح والغلط غلط»، فأنا بطلب من حضرتك أن تتحلى بالأخلاق الحميدة الراقية والسلوك الحضارى، مش بالهمجية اللى شايفنها هذه الأيام، من سلوكيات متجاوزة وصعب تحملها عندما تحدث من بعض السائقين، فيجب التحلى بالأخلاق العالية فى الحديث مع المواطنين.
ومن هذه السلبيات معاكسة فى البنات اللى بيتنقلوا بالمواصلات يوميًا، يعنى حضرتك اعتبرها أختك.. اللى ماترضهوش على أختك ماترضهوش على بنات الناس.
 
ومن ضمن هذه السلبيات السائق يشعل السيجارة، ولا أى اندهاش، ولا مراعاة لإحساس الركاب اللى هما أطفال وكبار سن وشباب كمان مش بيدخنوا، ولو قولتلوا ممكن تطفى السيجارة ينفعل ويتضايق كأنك شتمته.. كمان السير بسرعة جنونية شىء بيضايق جميع الركاب، والركاب بعلو صوتهم بعد أذنك سوق براحة شوية يا سطى، يرد قائلاً: اللى مش عاجبه ينزل ياخد عربية تانية.. كلمة من هناك وكلمة من هنا هوووب تقوم الخناقة، وتتطور بالألفاظ الجارحة ومد الأيدى.
 
كله ده كوم وتشغيل الأغانى بصوت عالى كوم تانى.. شىء لا يتحمله كبار السن ولا الأطفال، ولو قولتلوا وطى شوية بعد إذنك يا سطى، كأن القيامة قامت، ويتضايق ولا يقبل كلام الركاب، لا ده كمان ممكن يعند ويعلى أكتر، ولا مراعاة بأحساس الأطفال وكبار السن.. كل السلبيات ده بتوصلنا لقاعدة أساسية ألا وهى.. أيها السائق أنت مصدر إزعاج فى جميع الأوقات.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة