"بونوا هامون" مرشح اليسار فى الانتخابات الفرنسية.. وزير تعليم سابق.. يطمح لإلغاء قانون العمل الخاص بـ"هولاند" وتقليص ساعات العمل.. متضامن مع منح التأشيرات الإنسانية للاجئين.. يسعى لتقنين تدخين القنب

الإثنين، 30 يناير 2017 02:21 ص
"بونوا هامون" مرشح اليسار فى الانتخابات الفرنسية.. وزير تعليم سابق.. يطمح لإلغاء قانون العمل الخاص بـ"هولاند" وتقليص ساعات العمل.. متضامن مع منح التأشيرات الإنسانية للاجئين.. يسعى لتقنين تدخين القنب مرشح اليسار الفرنسى الفائز بونوا هامون
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمكن وزير التربية الفرنسى السابق "بونوا هامون" من الفوز فى الجولة الثانية من الانتخابات التمهيدية لليسار أمام منافسه "مانويل فالس"، بعد حصوله على أكثر من 58 % من أصوات الناخبين ليصبح مرشحا عن اليسار للانتخابات الرئاسية المقبلة، نطرح هنا مجموعة من المعلومات عن مرشح اليسار فى انتخابات فرنسا اليسارية.

 

تمكن  بونوا هامون وزير التربية السابق من الفوز  فى الدورة الثانية من الانتخابات التمهيدية لليسار الفرنسى بعد حصوله على أكثر من 58% من أصوات الناخبين، وفور إعلان النتائج الأولية أكد "بونوا هامون" عزمه العمل على توحيد أحزاب اليسار فى مواجهة أحزاب اليمين واليمين المتطرف.

 

ولد "بونوا هامون" فى 26 يونيو 1967 فى سان رينان (فينيستير)، نائب أوروبى سابق، ومتحدث سابق باسم الحزب الاشتراكى 2008-2012، نائب فى الجمعية الوطنية منذ 2012.

 

وأعلن "بونوا هامون"  ترشحه للانتخابات التمهيدية فى 16 أغسطس الماضى، ودعا مناصريه إلى تجمع شعبى نظمه فى ضواحى باريس يومى 27 و28 أغسطس الماضى. وقال بهذه المناسبة: "لا يجب على ناخبى اليسار تحمل عدم شعبية حكومة فاشلة، ولا قانون عمل (لا يخدم مصالح العمال)، ولا إسقاط الجنسية".

 

ومنذ أن غادر حكومة مانويل فالس، لم يكف "بونوا هامون" عن انتقاد الحزب الاشتراكى بشكل لاذع.

 

إلغاء قانون العمل

 

القرار الأول الذى ينوى بونوا هامون اتخاذه فى حال تولى منصب رئيس الجمهورية، إلغاء قانون العمل لأن فى اعتقاده هذا القانون "معمول فقط للأفراد الذين يشعرون بالسعادة عندما يذهبون إلى أماكن عملهم فى الصباح". فانتقد هامون قانون العمل الجديد الذى مررته حكومة مانويل فالس لأنه "يحث العمال على العمل أكثر براتب أقل" فيما أضاف "أن تقليص الرواتب لا يعنى بالضرورة خلق فرص عمل جديدة".

 

فرض راتب عام

 

بهدف مواكبة التطورات التقنية والاستخدام التدريجى للروبوتات، يقترح بونوا هامون فرض راتب عام بقيمة 750 يورو فى الشهر كحد أدنى لكل الفرنسيين البالغين سواء كانوا يعملون أم لا. هذا الراتب يجب أن يمنح الحرية لكل شخص يريد أن يعمل أقل أن يقوم بذلك لكن دون أن يتقلص دخله الشهري. وقال هامون فى هذا الشأن: "الراتب العام هو أحسن وسيلة لإعادة توزيع الأموال على الفرنسيين بشكل عادل. طبعا لتجسيد هذه الفكرة على أرض الواقع ثم تمويلها، يجب رفع قيمة الضرائب المدفوعة على الذين يتقاضون أجورا عالية".

 

تخفيض ساعات العمل

 

يدافع بونوا هامون على ضرورة تقليص ساعات العمل التى تفرضها الثورة الرقمية حسب تعبيره، موضحا أن نسبة «الوظائف التى يمكن أن يخلقها الاقتصاد العالمى ستتراجع كثيرا فى المستقبل، لذا يجب تقاسمها بشكل عادل مع الآخرين".

 

وواصل: "نظامنا التنموى أصبح لا يواكب التحديات والتطورات الجديدة، بالتالى يجب أن نغير طريقة عملنا ونخفض ساعات العمل للقضاء على البطالة من جهة ولتمكين العمال بالعيش فى جو تغمره السعادة من جهة أخرى".

 

فرض ضريبة على الروبوتات

 

بما أن العديد من الشركات والمحلات التجارية الكبرى أصبحت تستخدم الروبوتات عوضا عن خلق فرص عمل جديدة، يريد بونوا هامون فرض ضريبة إضافية على هذه الشركات وتخصيص الأموال المأخوذة لتمويل الراتب العام.

 

إعلان جمهورية سادسة

 

فى منظور" هامون"، مؤسسات الدولة الفرنسية والجمهورية الخامسة لم تعد تواكب الحداثة، لذا يريد تغييرها عبر المرور إلى جمهورية سادسة تعطى أهمية أكبر للبرلمان وتنهى نظام "الجمهورية الملكية" والامتيازات الكبيرة التى يحظى بها رئيس الجمهورية. الوزير السابق يقترح أيضا ولاية رئاسية واحدة فقط مدتها 7 سنوات والأخذ فى الحسبان ما يسمى بـ "التصويت الأبيض".

 

وضع قانون 49.3 مدنى

 

بهدف تمكين الشعب من ممارسة إرادته، اقترح بونوا هامون إقرار قانون جديد يعطى للمواطنين الحق أن يتدخلوا فى الحياة السياسية ويلغون قوانين لا تخدم مصالحهم. ويكفى جمع 450 ألف توقيع أى حوالى 1 بالمئة من الناخبين لإعادة النظر فى أى قانون تمت المصادقة عليه سابقا أو طرحه للمناقشة من جديد حسب هامون.

 

منح تأشيرات إنسانية للاجئين

 

يريد بونوا هامون أن تتصرف فرنسا "بإنسانية" أكثر تجاه اللاجئين مع رفع قيمة المساعدات المالية التى تقدمها لهم، فضلا عن إعطاء تأشيرات لأسباب إنسانية مع حق العمل، ويقول هامون: "فرنسا استقبلت 0.12 بالمئة من اللاجئين مقارنة بعدد سكان فرنسا، أى أقل من المعدل الأوروبى الذى يقدر بـ 0.20 بالمئة"، وينوى هذا النائب رفع نسبة المساهمة المالية التى تقدمها فرنسا لصندوق الغذاء العالمى وإلغاء اتفاقيات دبلن التى تفرض على اليونان وإيطاليا تحمل عبء استقبال اللاجئين بمفردها.

 

تشريع تناول القنب الهندى

 

يقترح بونوا هامون تشريع تناول القنب الهندى فى فرنسا والسماح للدولة بتوزيعه بهدف "تجفيف منابع العنف والاقتصاد الخفى".

 

الخروج من "ثقافة الاعتقالات"

 

يدعو بونوا هامون إلى تحسين ظروف الاعتقال داخل السجون الفرنسية وإلى عدم بناء معتقلات جديدة لأنها ليست هى التى ستحل المشاكل التى يواجهها المجتمع الفرنسي، بل ما ينبغى القيام به فى نظره هو مساعدة المعتقلين على الاندماج بشكل جيد فى المجتمع وذلك عبر إيجاد فرص عمل لهم.

 

كما ينوى هامون تجهيز السجون بمكاتب التصويت وبوحدات خاصة لاستقبال عائلات وأقارب السجناء لكى لا يفقدون التواصل مع الواقع.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة