وكيل الأزهر عن مقولة "أتعبتنى يا فضيلة الإمام": ضعاف النفوس اعتبروها هجومًا

الأحد، 29 يناير 2017 02:35 ص
وكيل الأزهر عن مقولة "أتعبتنى يا فضيلة الإمام": ضعاف النفوس اعتبروها هجومًا الرئيس عبد الفتاح السيسي وشيخ الأزهر- صورة أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انتقد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، تناول البعض لعبارات وكلمات عابرة تتكرر فى خطابات الرئيس السيسى عن الأزهر وشيخه، ويشعل حربا على مواقع التواصل، ويغطى على موضوعات هامة تتعلق بالوضع الاقتصادى والاجتماعى وخطر الإرهاب وغيرها من الأمور التى ترد فى نفس الخطابات، وأبرز مثال يوضح ذلك أن جملة الرئيس العفوية "تعبتنى يا فضيلة الإمام" التى وردت فى خطابه الأخير فى عيد الشرطة وهو يتحدث عن تطلعه لتشريع قانون ينظم حالات الطلاق، يجعلنا ندرك أن البعض إما أنه فى حاجة لمحو أميته ليفهم العبارات بعد جمعها والربط بينها على وجهها الصحيح دون مبالغة أو تزييف.

 

وأضاف وكيل الأزهر الشريف، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، قائلًا: "ليس بين هذه العبارة وبين الإعلان الصريح فى خطاب سابق عن تقدير كبير للأزهر وشيخه وهى العبارة التى لم تلق هذا الزخم الذى حظيت به العبارة الأخيرة من الترويج ،وأعتقد أن فهم العبارة الأخيرة على الوجه الذى نراه يظهر تناقضا لا يناسب صاحب العبارتين ولا مبرر له، فما بينهما إلا المزيد من الجهود المبذولة من الأزهر وشيخه إمام المسلمين الأكبر فتكون المشكلة فى فهم هؤلاء الذين يعانون أمية الفهم، وإما أن يكون هؤلاء لا يعانون أمية الفهم ولكنهم من المتربصين والحاقدين فيحاولون إذهاب غيظ قلوبهم من نجاح الأزهر وإعلان قيادات العالم عن تقديرهم لإمامه الأكبر وفكره المستنير وكلام الرئيس وعباراته السابقة التى أعلن فيها صراحة تقديره للأزهر وشيخه الإمام الأكبر، مما تبقى معه العبارة الأخيرة فى دائرة الدعابة، طبعا لا يمكن لمرضى القلوب والأبصار أن يفوتوا هذه الفرصة فانتهزوا هذه العبارة ووجدوها فرصة سانحة لمحو أثر العبارة السابقة التى أثنى فيها الرئيس على الأزهر وشيخه وإزالة غصتها فى حلوقهم".

 

وتابع شومان: "أيا كان الأمر فمن الواضح أن التخبط وعدم المنطق سيبقى سيد الموقف حتى يعود الحق والمنطق وتمحى أمية الفهم ويزول التربص بيأس المتربصين، وأذكر الجميع لا تنسوا أن الأزهر هو عِرض مصر وصُلب حضارتها وشيخه الطيب هو إمامكم الأكبر وشيخ المسلمين فى العالم أجمع".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة