عمرو جاد

محاصرون بين الجزارة والسياسة

السبت، 28 يناير 2017 05:49 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ذاقت الطبقة المتوسطة مرارة الرقص على السلالم حين دفعت الفاتورة الأكبر فى عملية الإصلاح الاقتصادى، ووجدت نفسها محاصرة بين الغلاء وسعة صدر الحكومة مع كارتيلات التجار، وإذا استثنينا هؤلاء، الذين يجعلون أدراج مكاتبهم صناديق للنذور، فليس أمامنا سوى أن نعيد النظر فى أنماطنا الاستهلاكية، وأن نسأل أمهاتنا وجداتنا: كيف كانت الأسر تعيش دون تناول اللحوم يوميًا، والتجارب الشخصية لكل واحد منا بها ما يكفى من حكايات الحنين لوجبة دسمة «ترم العظم»، قد تعتبر ما أقوله يتجاهل فشل السياسات، حسنًا سأذكرك بأنه لا فرق، فالسياسيون يبيعون لك الوهم مقابل صوتك الانتخابى، والجزارون يبيعون لك كيلو اللحم بـ120 جنيهًا، وكلاهما يرفع الكوليسترول ثم تتركهما فى دورة المياه.










مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ســـــــــــــــــــــامو الذى يعرف كلمة السر !

سأبوح بكلمة السر .. ولا جديد تحت الشمس !!

هناك هجمة على الكُـرنب (نعم) الكرنب ثم عمل المحشى منه ( وهو لايؤدى إلى زيادة الوزن) كما أنه بديل ممتاز للطبقة الشعبية .. بديلا أفضل من اللحوم سيئة السمعة بأنواعها الغث والسمين . وإن كانت ضرورية جدا ، لكن باعتدال .. والآن نقول للحكومة ، وأى حكومة قادمة : خذوا راحتكم فى الموضوع الممل (المسمى بالاصلاخ الأقتصادى) الذى أستمر معنا للآن .. الأسعار صار * 2 مضروبة فى أثنين حاليا !!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة