أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية، اليوم السبت، مقتل رئيس اللجنة العسكرية لحركة طالبان موالى صديق خلال كمين نصبته قوات الأمن فى أفغاستان بإقليم زابل جنوب البلاد.
وأضافت الوزارة -وفق ما نقلته وكالة أنباء "خامه برس" الأفغانية- أن صديق قتل مع 9 على الأقل من مسلحى الحركة خلال كمين مشترك نصبته الشرطة والقوات المسلحة الأفغانية على بلدة باندى تنور بإقليم أرغانداب أمس الجمعة.
وأكدت الداخلية الأفغانية أن صديق كان قائدا بارزا فى طالبان ولعب دورا هاما فى تخطيط وتنسيق الهجمات بإقليم زابل، مشيرة إلى أن القوات صادرت عدة أسلحة وذخيرة ومتفجرات من المسلحين.
ولم يصدر حتى الآن أى تعليق حول مقتل صديق من الجماعات المسلحة المناوئة للحكومة ومن بينها طالبان.
ويعد إقليم زابل من المناطق المضطربة نسبيا فى جنوب أفغانستان، حيث تنشط حركة طالبان ومسلحين آخرين ينتمون لشبكات إرهابية أخرى منها القاعدة وداعش الذين ينشطون فى بعض مناطق الإقليم.
من ناحية أخرى أعلنت مصادر أمنية فى أفغانستان اليوم السبت، أن 10 مسلحين على الأقل، ينتمون لتنظيم داعش الارهابى وجماعة عسكر الإسلام، قتلوا فى عمليات منفصلة، بإقليم ننجارهار فى شرق البلاد.
وأوضحت شرطة الإقليم- فى بيان لها بثته وكالة أنباء خامة برس الأفغانية- أن اثنين على الأقل من الموالين لداعش وخمسة من جماعة عسكر الإسلام قتلوا فى هجوم بطائرة أمريكية بدون طيار فى منطقة "آشين" فى الإقليم مساء أمس الجمعة. وأضاف البيان أن قائدا من الجماعة ويدعى "قاضى شاهد" كان من بين القتلى.
وطبقا للبيان، قتل ثلاثة عناصر على الأقل من تنظيم داعش خلال اشتباكات مع قوات الأمن فى منطقة "هاسكا مينا"..مضيفا أن الاشتباكات وقعت بعد أن نصبت عناصر داعش كمينا لاستهداف القوات الأفغانية فى منطقة غالانى.
ولم تعلق الجماعات المتشددة المسلحة المناهضة للحكومة الأفغانية، من بينها أنصار داعش، على التقرير حتى الأن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة