تغطى 51% من الاحتياجات الشتوية..

"الزراعة": توفير 804 آلاف طن أسمدة.. و7 مصانع تورد 85 ألف طن خلال يناير

الجمعة، 27 يناير 2017 08:00 ص
"الزراعة": توفير 804 آلاف طن أسمدة.. و7 مصانع تورد 85 ألف طن خلال يناير أسمدة زراعية - أرشيفية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف آخر تقرير صادر عن الإدارة المركزية لشئون المديريات الزراعية، بشأن توفير الأسمدة الشتوية، يوضح توفير 804 آلاف و810 أطنان أسمدة بمخازن الجمعيات الزراعية بمحافظات الجمهورية، رصيد حالى وسابق من جملة احتياجات الزراعات الشتوية للزمام المقنن مليون و576 ألفًا و660 طنًا، منذ بداية الموسم الجديد وحتى 24 من الشهر الجارى، يتم توزيعها على المزارعين، وتغطى ما يزيد عن 51.5% من احتياجات الزراعات الشتوية.

 

وقال تقرير الإدارة المركزية لشئون المديريات الزراعية التابع لقطاع الخدمات بوزارة الزراعة، الذى حصل "اليوم السابع" على نسخة منه، إنه منذ بداية موسم الزراعات الشتوية كانت الحصة المقررة توريدها شهريًا من قبل 7 شركات أسمدة، هى 349 ألفًا و250 طنًا، مؤكدًا أنه منذ بداية شهر يناير الجارى وحتى 24 من  الشهر نفسه، سلمت شركة الإسكندرية 5300 طن من إجمالى 30 ألفًا و250 طنًا شهريًا، والنصر 3600 طنًا من إجمالى 88 ألف طن.

 

 وأكد تقرير شئون المديريات الزراعية، أن شركة موبكو سلمت 6950 طنًا من إجمالى 30 ألفًا و250 طنًا، وحلوان سلمت 5 آلاف طن من إجمالى 30 ألفًا و250 طنًا، والمصرية سلمت 3900 طن من إجمالى 60 ألفًا و500 طن، وأبوقير سلمت 53 ألف طن من إجمالى 77 ألف طن، والدلتا سلمت 7110 أطنان من إجمالى 33 ألف طن .

 

وأكد تقرير الإدارة المركزية لشئون المديريات الزراعية، أنه خلال شهر يناير حتى  24 من الشهر الجارى تم توريد 85 ألفًا و660 طنًا، وجارى التوريد من قبل 7 مصانع منتجة للأسمدة بعدما التزامها بتوريد حصتها كاملة  للوزارة لتغطية السوق المحلية، وذلك بعد اعتماد اللجنة التنسيقية للأسمدة قرار رفع سعر طن الأسمدة، بمبلغ 2959.6 جنيه للطن من أسمدة اليوريا.

 

وكانت اللجنة التنسيقية للأسمدة بوزارة الزراعة، اعتمدت ما جاء بقرار مجلس الوزراء بجلسته رقم 58 والمنعقدة برئاسة المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء بتاريخ 4/1/2017، وذلك فيما يخص تسعير الأسمدة الأزوتية الموزعة من قبل وزارة الزراعة، بمبلغ 2959.6 جنيه للطن من أسمدة اليوريا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة