بالفيديو.. عبد الرحيم على يحبس دموعه ويروى قصة استشهاد المقدم "محمد مبروك"

الثلاثاء، 24 يناير 2017 10:45 م
بالفيديو.. عبد الرحيم على يحبس دموعه ويروى قصة استشهاد المقدم "محمد مبروك" عبد الرحيم على
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


عبد الرحيم على يحبس دموعه بعد تذكره الشهيد محمد... by youm7

قال الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب، إنه بعد 25 يناير كانت القوى السياسية فى ناحية وجماعة الإخوان فى ناحية أخرى، وعندما ألقت الجماعة "عضمة الرئاسة" بدأ الجميع محاولات مغازلتها.

وأضاف "عبد الرحيم على" خلال لقائه ببرنامج "على هوى مصر"، على فضائية "النهار One"، مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، "الإخوان رمولهم عضمة الرئاسة بأنهم مش هيترشحوا، والكل حاول يغازل الجماعة، والقرار السائد كان لدى الإخوان البرلمان عشان يدونا الرئاسة"، بينما من كان ينافس الإخوان على كعكة مجلس الشعب هم السلفيون، حيث لا أطماع لهم فى الرئاسة، وكان الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى الوحيد، الذى عادى الجماعة منذ اللحظة الأولى.

وأوضح أن الشرطة كانت المستهدفة من يوم 25 إلى 28 يناير، بهدف تركيع الدولة المصرية الذى بدأ بتركيع الشرطة ومحاولة تخريجها عن الخدمة، بالقتل والترويع واقتحام السجون، ولولا الجيش المصرى كان موجوداً لانتهت البلد للأبد.

ولفت إلى أن شهداء الشرطة "فرشوا لنا الطريق إلى الأمن والأمان وضمدوا جراح الدولة المصرية ودفعوا ضريبة الدم غالية"، مستحضراً أحد أبطال الشرطة المصرية الذى عاصره عن قرب :"كان بمثابة ابن وأخ صغير وصديق.. المقدم الشهيد محمد مبروك".

وأوضح أنه فى إبريل أو مايو 2011، كان على موعد مع الشهيد محمد مبروك وكان وقتها الإخوان ملأوا الدنيا صياحاً بعدم طمعهم فى الرئاسة، وجاء له مبروك بورقة بأن هناك مصدر بإحدى السفارات الأجنبية الكبرى كان يتعامل معه منذ سنتين أعطاه إياها، مكتوب فيها :"الرئيس القادم لمصر هو محمد مرسى العياط".

وتابع:"قالى الناس دى مابتهزرش، وكل الحاجات اللى بنشوفها طالعة من عندهم، وكانت الخطة من بدرى وصدّقها السياسيون"، موضحاً أن محمد مبروك وقتها كان قد كتب المحضر ومعه المكالمة الشهيرة بين مرسى العياط وأحمد عبد العاطى مدير مكتبه، الذى كان مسئولا عن قطاع الشباب بأوروبا ومسئول محطة تركيا وقتها، والتقى مع مسئول الاستخبارات الأمريكى واتفق معه على مشاركة الإخوان بالتظاهرات بشكل رمزى.

ولفت عبد الرحيم على، إلى أن محمد مبروك خرج من منزله التاسعة مساءاً، واتصل به وسأله: "هتروح الغواصة إمتى - استراحة خلف مكتبه –"، فرد عليه بأنه سيذهب الساعة الواحدة بعد عيد ميلاد نجلته داليا، يوم 4/11، ورد مبروك بأنه سيكون هناك الواحدة تماماً، مردفاً: "اتصل بى اللواء عادل وقالى بصوت مبحوح: مبروك قتلوه يا عبد الرحيم".

وأشار عبد الرحيم، إلى أن صديق عمر"مبروك" من ترقبه وأبلغ الإرهابيين، رغم أن الشهيد كان يصطحب والدة صديقه للغسيل الكلوى، موضحاً أن الإرهابيين استداروا بسيارته، وأطقوا عليه 12 رصاصة فى وجهه.

وبدا تأثر الدكتور عبد الرحيم على، وكتم بكاءه ودموعه، مستطرداً: "تحية للشهيد محمد مبروك".

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة