الأمم المتحدة بحاجة لـ8 مليارات دولار لمساعدة السوريين داخل وخارج بلادهم

الثلاثاء، 24 يناير 2017 06:19 م
الأمم المتحدة بحاجة لـ8 مليارات دولار لمساعدة السوريين داخل وخارج بلادهم الحرب فى سوريا - أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إنها ستحتاج إلى ثمانية مليارات دولار، هذا العام لتوفير المساعدات اللازمة لإنقاذ حياة ملايين من السوريين داخل بلدهم الممزق، واللاجئين، والمجتمعات التى تستضيفهم فى بلدان مجاورة.

وأطلقت المنظمة الدولية، القسم الأول من المناشدة لجمع 4.63 مليار دولار، لخمسة ملايين سورى- 70% منهم نساء وأطفال أثناء مؤتمر فى هلسنكى- وستستخدم الأموال لتقديم غذاء وخدمات التعليم والرعاية الصحية وأشياء أخرى.

ويجرى حاليًا وضع اللمسات الأخيرة على مناشدة منفصلة لجمع 3.4 مليار دولار لتمويل عمليتها الإنسانية لمساعدة 13.5 مليون شخص داخل سوريا بعد نحو 6 سنوات من الحرب.

وقال ستيفن أوبرين، مسئول الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة، فى مؤتمر صحفى، إن الأزمة الإنسانية فى سوريا لاتزال واحدة من أكثر الأزمات المعقدة والمتغيرة والعنيفة فى العالم، مضيفًا: "بالطبع نخشى أن يزداد الأمر سوءًا، حتى إذا كان للسلام أن يحل اعتبارًا من الليلة، فإن الحاجات الإنسانية داخل سوريا ستستمر لفترة مقبلة."

ومن جانبه، قال فيليبو جراندى، المفوض السامى لشئون اللاجئين بالأمم المتحدة، إن خمسة بلدان هى لبنان وتركيا والعراق والأردن ومصر، تستضيف قرابة خمسة ملايين لاجئ سورى، هو "رقم صاعق"، ويعيش قليلون منهم فى مخيمات.

وأضاف: "حتى إذا توقف وصول السوريين إلى أوروبا بأعداد كبيرة، فإننى آمل بأن يدرك الجميع أن أزمة اللاجئين السوريين لم تنتهى، وأنها مستمرة فى التأثير على الملايين فى المجتمعات المضيفة ولاتزال أزمة مأساوية."

وتابع: "من السابق لأوانه قول ما إذا كان أى حل سيؤدى إلى المزيد من نزوح الأشخاص عن ديارهم أو عودتهم إليها"، مضيفًا: "هناك غموض يحيط بالعملية السياسية، ونأمل جميعًا، بأن نمضى فى الاتجاه الصحيح، لكن لا يمكننا القطع بشئ، وكان لدينا احباطات فى الماضى."

فيما، قالت هيلين كلارك، مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائى، إن توفير سبل العيش واستعادة المرافق الأساسية هما أولوية فى سوريا.

وأضافت: "حتى لو حدثت تسوية سياسية غدًا، فسنظل هنا سعيًا لدعم عمليات الإغاثة الإنسانية لبلد مدمر يعيش 85% من سكانه فى فقر وبطالة تبلغ 50%، ومع الآثار الاقتصادية والاجتماعية الشديدة على دول الجوار".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة